يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
(وكذلك المشرك يخاف المخلوقين ,ويرجوهم
فيحصل له الرعب ,
كما قال تعالى :
( سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ
بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً).
الخالص من الشرك يحصل له الأمن
كما قال تعالى:
(الَّذِينَ آمَنُواْ
وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ
أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)[1]
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم هنا الظلم بالشرك [2].
وأشار الفضيل بن عياض رحمه الله إلى ذلك بقوله :
من خاف الله لم يضره أحد ,
ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد .
^^^^^^^^^^^^^^
[1] سورة الأنعام, الآية:82.
[2] مجموع الفتاوى 10/257 , وانظر 28/35.
منقول