تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: رمضان .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    107

    افتراضي رمضان .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي

    في موكب الرؤية

    شعر
    عبدالمجيد فرغلي




    رمضان حلت في الورى نفحاته .. وعلى الوجوه تهللت بسماته

    ومواكب الرؤيا تمر كأنها .. صور الحياة تبثها صفحاته

    صور تريك "معارضا فنانة " .. للشعب تعرضها عليك فئاته

    خرجت تعبر عن مشاعر فرحة .. في قلبها اشتدت خفقاته

    فبدا يصورها كما يحلو له .. في منظر برزت به اّياته

    ..............

    القصيدة في 7 من فبراير 1962 وهيه تصور موكب ليلة الرؤية

    ( استطلاع شهر رمضان ) في قرى جمهورية مصر العربية

    وهذه نسخة خطيةبخط يد الشيخ / عبدالمجيد فرغلي

    يرجع عمرها إلى ( 52 ) اثنين وخمسين عاما تقريبا

    والقصيدة ضمن المجلد الثالث من الأعمال الكاملة الذي يحمل عنوان

    أصداء وأضواء











  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: رمضان .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي

    فِيْ مَوْكِبِ هِلَالٍ الْصَّوْمِ
    شعر
    عبدالمجيد فرغلي


    مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ فِيْ أَبْهَى مُرَائِيْهُ.. هَذَا هِلَالُكَ قَدْ أَبْدَاهُ مُبْدِيْهِ

    أَحْبِبْ بِمَنْظَرِهِ فِيْ سِحْرِ مَوْكِبِهِ ... مِنَ حَوْلَهُ الْخَلْقِ مَبْهُوْرَا يُحْيِيْهِ

    فِيْ كُلِّ عَامٍ يُرِيَنَا حُسْنِ طَلْعَتِهِ... شَهْرُ عَظِيْمٍ كَرِيْمٍ فِيْ تَجَلِّيْهِ

    كَمْ هَلّلَ الْكَوْنِ مُشْتَاقَا لِرُؤْيَتِهِ... فِيْ مَوْكِبِ رَائِعُ مِنْ حَوْلِ مُفْتِيهِ

    أهْلِ بِالْيَمَنِ وَالْإِشْرَاقِ بِسَمْتِهِ ... تُحْييِ الْمَنِى وَبُرُوقٌ الْطُّهْرِ تُزَجِّيهِ

    كَأَنَّهُ زَوْرَقِ الْأَحْلَامِ فِيْ يَدِهِ... مِجْدَافٍ يَمُنُّ مَلِيْكٍ الْخَلْقِ يُرْسِيْهُ

    نَعَمْ الْهِلَالَ تَسَامِى الْعَاشِقُوْنَ لَهُ.. فِيْ كُلِّ مَشْرِقٍ وُجِّهَ مِنْ أَمَانِيْهِ

    تَاقَ الْأَنَامِ إِلَيْهِ فِيْ تَطَلُّعُهُمْ ... كَأَنَّهُ أَمَلْ يَبْغِيْهِ رَائِيّهِ

    رَأوَهُ بِالْافُقِ مُخْتَالا فِيْ بِزَوْرَقِهِ ... فِيْ لُجَّةِ الْنُّوْرِ يَخْطُوَ فِيْ تَانْيِهْ

    يُلَوِّحُ بِالْبِشْرِ فِيْ أَزُهِى مُطَالِعُهْ... لِمَنْ تَسَامِى هُيَامَا فِيْ تُمْلِيْهِ

    كَأَنَّهُ مُنْهَلٌ مِنْ نُوُرٍ كَوْثَرِهِ.. تَمَّحِى ذُنُوْبٍ الْبَرَايَا فِيْ مَسَارِيْهِ

    أَبْصَرْتُهُ فِيْ سَمَاءْ الْكَوْنِ يَغْمُرُنِيْ ... بِفَيْضِ إِشْرَاقَهَ يُجْرِيْهِ حَادِيْهِ

    فَخِلْتُهُ مُلْكَا يَرْعَى رَعِيَّتِهِ.... مِنْ قُبَّةِ الْأُفَقَ يُوَلِّيَهَا بِتَوْجِيْهٍ

    وَحَوْلَهُ أَنْجُمُ الأَفَاق سَابِحَةٍ ... فِيْ بَحْر أَحْلَامِهَا أَمْسَتْ تُنَاجِيْهِ

    تَقُوْلُ يَاكَوْكَبيّ أَحْيَيْتَ بِيَ أِمْلَا ... أَبْدَاهُ هَادِيَ الْوَرَى مِنْ خَبْءُ دَاجِيَهْ

    طَلَعَتْ بَدْرا تَهَادِى فَوْقَ سَاحِتْنَا .. بِأُمَّة الْذِّكْرِ فِيْ ابْهِى لَيَالِيْهِ

    فِيْ لَيْلَةِ يَعْرِفُ الْإِسْلَامِ رَوْعَتِهَا .. فِيْ يَوْمِ بَدْرٍ عَلِى بُغِيَ يُنَاوِيْهِ

    رَاهُ فِيْ سَاحَةِ بِالْنَصْرِ مُتَّشِحَا... تَّحُّدِوَالْمَ لائِكِ جُنْدَا شُوْهِدُوْا فِيْهِ

    رَأيَتَهُ الْيَوْمَ يَرْنُوَ فِيْ تَامَّلَهُ... كَمَنْ بِجَنْبَيْهِ سِرَّ هُمْ يُفْضِيهِ

    فَقُلْتُ أَفْصَحُ هِلَالٍ الْصَّوْمَ عَنْ خَبَرِ.. أَ أَنْتَ فِيْ حَيْرَةِ أُمِّ أَنْتَ فِيْ تِيْهِ؟

    حَرْبٍ مِدَمَّرة تَجْتَاحُ عَالَمِنَا ... (بَيْنَ الْكَوَاكِبُ)بِ لافَاق تُرْدِيْهِ

    لَمْ نَدْرِ كَيْفَ نُرَدُّ الْعَابِثِيْنَ بِهَا... وَكَيْفَ يُرْجِعُهُمْ لِلْعَقْلِ وَاعِيَهْ

    الْعَجَمِ وَالْعَرَبِ فِيْ نِيْرَانُهَا اصْطليّا ..... وَالْحَرْثِ وَالْضَّرْعُ تِلْكَ الْنَّارِ تُفْنِيْهِ

    وَثَوْرَةُ مِنْ حِجَارْ شَبَّ جَذْوَتُهَا.... طِفْلٌ الْحِجَارَةِ ذُوْرَا عَنْ أَرَاضِيْهِ

    وَمَشْهَدِ مِنْ لِقَاءَات لِقَادَتِنَا .... تُوْحِيْ بِإِيْجَادِ حَلَّ سَوْفَ يُرْضِيَهُ

    وَدَعْوَةُ لِلِتَاخِيّ بَيْنَ أمَتَّنَا ... وَبَيْنَ عَالَمِنَا شَدَّتْ أَوَاخِيُّهُ

    وَكُنْتُ أَوْشَكَ قَبْلَ الْيَوْمَ مِنْ قَلَقٍ... عَلَيَّ شُعُوْبِ الْوَرَى أَخْشَي تَلّظّيه

    فَقُلْتُ يَا قَوْمُ بَثُوْنِيّ مَشَاعُرُكُم ... وَأطَّلْعُوْنِي ّ عَلَى مَافِيِ الْقَلْبِ يُخْفِيْهِ


    وَالْقَصِيدَةُ طَوِيْلَهْ وَعَدَدَ ابْيَاتِهَا 116مَائِهِ وُسَتِهٌ عَشَرَ بِيَا شَعْرِيّا نَكْتَفِيْ مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْرِ

    وهي في 4 من مارس 1992

    وهي ضمن الأعمال الكاملة

    الجزء الثاني

    الصرح الخالد

    صفحة 442


    وكذا ضمن قصائد شهر رمضان في مجلد

    أصداء وأضواء


    وهذه نسخة خطية من القصيدة بخط يد الشيخ
    عبدالمجيد فرغلي

















  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: رمضان .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي

    أَضْوَاء مِن الْتَّارِيْخ
    فِي ذِكْرِى مَعْرَكَة بَدْر
    شعر
    عبدالمجيد فرغلي

    رَنَت أَعْصِر الْتَّارِيْخ وَالْتَفَّت الْدَّهْر .. وَأُرْسِى عَلَي الْأَجْيَال أَفْلَاكِه الْفِطْر

    وَلَاحَت رُؤْى الْمَاضِي عَلَي أُفُق خَاطِرِي .. وَمِنْهَا بَدَت بِيَض الْصَّحَائِف تَفْتُر

    أُرِى صَفَحَات الْمَجْد يَهْفُوّا حَنِيْنِهَا .. وَيُفْضِي بِهَا شَوْق يُتَرْجِمُه الْشِعَر

    تَبَسَّم مِنْهَا الْنُّوْر وَالطُّهْر وَالّفْدِى .. وَطَيَّبَا لِذِكْرَاهَا حَلَّا الْطَّي وَالْنَّشْر

    لَدَى لَيْلَة حُفَّت بِبَدْر نُجُوْمَهَا ..وَجَمْعُهَا بِالْحُب مُؤْتَمَر نَضَّر

    حُكِى رَوْضَة قَد ضَوْع الْعِطْر دَوْحِهَا .. وَوَشَّاه مِن مُخْضَر رَوْنَقِه زَهْر

    شَبَاب وَوِلْدَان عَلَي وُجُوْهِهِم سَنَّا ..وَشِيْب لَهُم شَاب الْوَقَار وَهُم ذُخْر

    أَحْيِه مِن قَلْبِي وَرُوْحِي وَخَاطِرِي .. وَمَن لِي بِهَذَا الْفَضْل زُيِّن بِه صَدَر؟

    أَلَم يَكُن هَذَا مِن فَضْل لَيْلَة ..أَتَاح لَنَا الْلُّقْيَا بِهَا ذَلِك الْشَّهْر؟

    تَزَاحَمَت الْأَنْوَار تُلْقِي وَمِيْضِهَا .. عَلَي أَكْرَم الْسَّاحَات فِي أَرْضِهَا الْطُّهْر

    فَمَن كُل عَصْر أَقْبَلَت رُوْح فَارِس .. بِمَعْرَكَة فِيْهَا الْبُطُوْلَة وَالْنَّصْر

    فَهَذَا رَسُوْل الْلَّه وَالْصَّحْب حَوْلَه .. وِأَسْيَافُهُم نُوْر يُضِئ بِهَا الدَّهْر

    وَهَذِي جُنُوْد الْلَّه هَلَّت بِمَوْكِب .. تُؤَازِر جُنْد الْحَق (تِلْك هُنَا بَدْر)

    تُرَفْرِف مِن اّفَاقَهَا فِي عَوَالِم ..وَهُم حَوْل مَاضِيْهَا كَوَاكِبُهَا الْزَّهَر

    وَبِالْعُدْوّة الْدُّنْيَا تُطِل فَوَّارِس .. لَهَا الْلَّه وَفِي الْوَعْد فِي وُجُوْهِهِم بَشِّر


    وَبِالْعُدْوّة الْقُصُوِّى رُؤُوْس ضَلَالَة .. عَلَي رَأْسِهَا الْشَّيْطَان حَام لَه طَيْر


    وَلَمَّا الْتَّقِى الْجَمْعَان كَبُر مُسْلِم ..فَجَلْجَل صَوْت الْحَق وَانْدَحَر الْكُفْر

    فَهَذَا أَبُو جَهْل وَهَا هُو شَيْبَة .. وَعُتْبَة وَالْأَصْنَام رَوْعَهُم ذُعْر

    وَتِلْك بُيُوْت الْعَنْكَبُوْت وَقَد هَوَت .. وَأَوْهِن بَيْت مَا اسْتَظَل بِه الْفجْر


    وَفِي جَانِب مِن سَاحَة الْنَّصْر وَالّفْدِى .. كَتَائِب جُنْد الْلَّه تَوَّجَهُم الْنَّصْر

    وَوَجْه رَسُوْل الْلَّه يَسْطَع بِالْسَّنَا .. وَمَن حُوْلَة أَبْطَال بَدْر لَهُم ذِكْر

    رَأَوْا أَن وَعْد الْلَّه حَق وَوَاقِع .. وَمَن حَوْلَهُم قَد لَاح نَصْرِهِم الْبِكْر

    وَمَا الْنَّصْر إِلَا مِنَن عِنْد الْلَّه قَد رمت .. بِأَيْدِي كُمَاة فِي عَزَائِمِهِم صَبَر

    وَالْقَصِيدَة فَي 17مِن رَمَضَان 1402ه الْمُوَافِق 8 مِن يُوَلْيُو 1982
    وَعَدَد أَبْيَاتُهَا 73 نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذ الْقَدْر
    وهذه نسخة خطية نادرة منها عمرها بخط الشيخ عبدالمجيد فرغلي


    عمرها اثنين وثلاثين عاما ثم يليها نسخة كاملة تم تشكيلها بخط يده


    وهي ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة

    الصرح الخالد




















  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: رمضان .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي

    لَيْلَة الْقَدْر
    شعر
    عبدالمجيد فرغلي

    لِي فِيْك مَا قُدِّر الْرحَمْن لَي وَطَر ... وَبِي رَجَاء لَعَفُو الْلَّه يُنْتَظَر

    يَا لَيْلَة أَلْف شَهْر أَنْت دِرَّتَهَا .. وَأنْت خَيْرٌ: وَفِيْك الْعَفْو مُنْتَظِر

    فِيْك الْتَّجَلِّي عَلَي خَلَق رَحْمَتِه .. وَفِيْك يُرْجَي الْهُدْى وَالذَّنْب يُغْتَفَر

    أَلَم يَقُل فِيْك رَبِي فِي مَنْزِلَه ِ .. مِن أَلْف شَهْر سَمَت مِن فَضْلِهَا ذِكْر؟

    تَنَزَّل الْمَلِك الْرُّوْح الْامِيْن بِهَا .. وُحَفَّهَا الْأمْن لَم يَحْلُل بِهَا كَدَر

    وَقَال فِيْهَا سَّلامِ مِن بِدَايَتِهَا .. حَتَّي يُلَوِّح شُعَاع الْفَجْر يَنْهَمِر

    كَم سَال فِيْهَا سَلَام فِيْه مَرْحَمَة .. وَأَنْعَُمُ ُالْلَّه لَايُحْصَى لَهَا صَدَر

    فِي الْبَدْء مَرْحَمَة فِي الْوَسَط مَغْفِرَة .. وَفِي نِهَايَتِه عَتَق وَمُغْتَفِر

    يَالَيْلَة يُفَرِّق الْأَمْر الْحَكِيْم بِهَا .. وَفِيْك يُرْجَى لَأَعْمَال الْوَرَى ثَمَر

    لِي فِي سِجِلّك نُوْر اسْتَضِئ بِه ... مِن ظُلْمَة لَيْس فِي اّفَاقَهَا قَمَر

    حَمَلْتَه بِيَقِيْن لَا مِرَاء بِه .. وَبَيْن جَنْبِيّ مِنْه الْقَلْب مُّنْبهَر

    قَد ضَم صَالِح أَعْمَالِي وَمَا حَمَلَت .. يَدَاي إِذ عَنْه حُجْب الْغَيْب تَنْحَسِر

    حُرُوْفِه كَلِمَات بِالشَّذِى عَبَقَت .. بِرَوْضَة دَوْحِهَا مُخْضَوْضِر عِطْر

    غَرَسْتُهَا فِي رِيَاض الْخُلْد لِي أَثَرَا .. أَرْجُو بِه وَجْه رَبِّي وَهُو مُدَّخَر

    يَالَيْلَة شَرَف الْشَّهْر الْعَظِيْم بِهَا .. وَنَزَلَت فِيْه مِن آي الْهُدى سُوَر

    تَضَمَّنَت فِي كِتَاب فِي بَلَاغَتِه .. حَار الْأَنَام وَهَيْض الْجِن وَالْبَشَر

    كِتَاب رَبِّيَ لَا يَأتِيّة بَاطِلِهِم .. أَنِّى يَزِيْغ بِه عَن قَصْدِه بَصَر؟

    لَم يَسْتَطِيْعُوْا بِه إِتْيَان عَالِمُهُم .. بِسُوَرَة مِنْه مِن لاّلائِهَا بُهِرُوا

    فِي قَوْلُه الْفَصْل لَا رَيْب يُمَازِحُه .. وَفِيْه نُورٌ وَفِي اّيَاتِه عَبْر

    قَد فَاض تَنْزِيَلْه فِي لَيْلَة عَظُمَت .. قَدْرا وَفِيْهَا تُوَارِى الْخَوْف وَالضَّجَر

    فِيْهَا مَلَائِكَة وَالْرُّوْح قَد نَزَلْت .. بِالْأَذَن مِن رَبِّهَا بالْخَيْر تَأْتَمِر

    لِمَطْلَع قَد سَاد الْسَّلام بِهَا ... فَلَم يُخَالِط سَنَّا إِشْرَاقِهَا كَدَر

    فِيْهَا الْتَّجَلِّي عَلَى خَلَق بِرَحْمَتِه .. وَعَتَق اسْرِى بِافَاق الْسَّمَا ذُكِّرُوْا

    ذُنُوْبِهِم فِي بِحَار الْعَفْو سَابِحَة .. فِي شَهْر بِرَبِّه الأثام تُغْتَفَر

    اطْلِقَت فِيْهَا رَجَائِي بَيْن سَاحَتَه .. لَعَلَّنِي بَيْن مَن فِي ظِلِّه حُشِرُوا
    يرجع تاريخها إلي1 من ابريل 1992الموافق 27من رمضان

    1412هجرية


    َعَدَد أَبْيَاتُهَا 109مِائَة وَتَسَّعَه بَيْتا شَعْرِيّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْروله قصيدة اخرى عن ليلةالقدر
    والقصيدتين ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة
    الصرح الخالد

    وهذه نسخة خطية من من قصيدته الثانية عن ليلة القدر
    الْقَصِيدَة وَ يرجع تاريخها إلي17من يوليو 1982الموافق 27من رمضان 1402 هجرية




    ليلة القدر
    شعر

    عبدالمجيد فرغلي










  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: رمضان .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي

    معجزة العبور
    شعر

    عبدالمجيد فرغلي

    الله أكبر جند الله قد وثبوا .. وطلعة النصر عنها انجابت الحجب



    ورفرفت من سماء الغيب ألوية .. من تحتها سار هذا الجحفل اللجب


    زحف من الحق قد هز الوجود له .. ومادت الأرض راحت جنده تثب



    من جبهة العرب من أقصى مواقعها .. هبت لسحق العدا والأفق ملتهب


    لم ترهب النار إذ مدت معابرها .. فوق القناة ومنها زمجر الغضب


    ما خط بارليف في أعصى مواقعه .. عاق انطلاقة زحف قادة العرب


    من بجبهة النيل من جند شجاعتهم .. فاقت تصور عقل بات يرتقب


    تم العبور فتمت فيه معجزة .. طاحت بأسطورة في طيها كذب


    ............
    والقصيدة في 16 من أكتوبر 1973



    وهي ترصد وتؤرخ لمعجزة العبور

    فيالعاشر من رمضان 1393هجرية الموافقالسادس من أكتوبر 1973 م


    وهي ضمن كتاب

    " عبدالمجيد فرغلي .. معجزة العبور "




    والجزء الرابع من الأعمال الكاملة
    أصداء وأضواء
    نذكرها ونتذكرها مع العاشر من رمضان ضمن



    شعر الشيخ

    عبدالمجيد فرغلي


    في شهر رمضان



    وهذه نسخة خطية نادرة بخط يده ترجع إلى

    16 / 10 / 1973

    نسأل الله تعالى أن تكون كلماته في ميزان حسناته























  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: رمضان .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي

    يا رب أريد إكراما لعاقبتي

    في وداع شهر الصوم


    شعر


    عبدالمجيد فرغلي

    مع السلامة يا شهر العبادات .. يا خير ضيف به طابت مناجاتي

    سألت ربي فيك العفو ملتمسا .. يا غافر الذنب لي فيه امح ذلاتي

    رأيت ما نحن فيه من تبتلنا .. وما بذلناه من بر وطاعات

    حييت يا شهر فيك قد طهرت .. نفوسا حاملا أزكى تحيات

    من كل قلب تسامى في مشاعره .. كم بات يحييك في ترتيل اّيات ؟

    وكم تبتل طول الليل مبتغيا .. رضاء رب باّنات واّهات ؟

    شهر كريم يبث الله رحمته .. ما بين أرجاء أرض أو سماوات


    ونكتفي من القصيدة بهذا القدر وهنا نسخة خطية منها


    القصيدة في 18 من نوفمبر 1967

    وهي ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة

    الصرح الخالد

    من صفحة461


    وهذه نسخة خطية نادرة منها بخط يد الشيخ / عبدالمجيد فرغلي

    عمرها 47 عاما








  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: رمضان .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي

    اليوم عيد الفطر
    شعر
    عبدالمجيد فرغلي


    الْيوْم عيْد الْفطْر قُم .. هيا بنا ندْع الْديار!!

    هيا أخي لنرى مظاهر .. عيْدُنا هذا الْنهار

    فالصُبْح أشْرق باسما .. والْليْل قد رفع الْستار

    والْناس قد خرجت تُهنئ .. بعْضُها في كُل دار..

    وتصايح الْاطْفال في .. فرح وقد سبقُوا الْكبار

    بأكْفهُم لعب تُعبر .. عن سُرُوْر أو فخار

    كُل يقُوْل أبي اشْتُرى .. لي لُعْبة: وبدا الْحوار

    هي مظْهر للْعيْد إذ .. وافى وللبشْرى شعار

    كُل بلعْبته اسْتُهل .. وضمها فرحا وطار

    وبدا يُداعبُها كما .. يحْلُو له طُول الْنهار

    هذا هُو الْطفْل الْصغيْر .. إذ بدا مرحا وصار

    أما الْكبار فمن مظاهر .. عيْدهم حب الْمزار

    وتبادُل الْنفحات من .. طرف الْحديْث إذا اسْتدار

    هذا يقُوْل أخي نعْمت .. بعيْد فطْرك في افْترار

    أو كُل عام يا أخي .. يأْتي بخيْر ذي انْهمار

    ويُعيْدُه الْمُولى عليْك .. بما تُحب ولا ضرار

    ويُزيل ما علقت يداك .. به ويكْفيْك الْعثار

    كُل له لُغة تُعبر .. عن شُعُور .. أو حوار

    أما أنا فلدي شعْر .. صيغ من ذوْب الْنُضار

    من أدْمُعي الْحرى على .. طفْل أحس بالانْكسار

    لم يلْق من حاب عليْه .. وبائس تحْت الْجدار ..

    لم يلق قُوت عياله .. فأصابه ذل انْهيار

    وبدا يمُد يدا قد ارْتعشت .. وباءت باصْفرار

    أو يائس من عيْشُه .. قد مُل طُول الانْتظار

    يمْضي الْمساء عليْه مُنْطويا .. ويكْشفُه الْنهار

    لا زائر يأْتيه يسْأل عنْه .. أو يُؤيه ..دار

    أو ذات أطْفال صغار .. دمْعُهُم زاد انْحدار

    الْبُؤْس حطم نفْسُهُم .. ورمى بهم تحْت الْديار

    من تحْت حائط مسْجد .. يتطلعُوْن لكُل مار

    أو في ممرات الْمسيْر .. لدى الْشوارع أو قطار

    أو عاجز لا يسْتطيْع الْسيْر .. فأقْعده الْضرار

    أمْثال هذا في صباح الْعيد .. أُوْلى بالْمزار

    هيا هُناك نْزْرهُم .. ونزيل ألام الْعثار

    هيا نُخفف بُؤْسهُم .. هيا يا أخي حث الْمسار

    هيا نمُد يد الْحنان .. لهُم فقد طلع الْنهار

    هيا نزيْل من الأسى .. عنْهُم فها هُم في انْتظار

    هيا أخي (أخْرج زكاتك ) .. فالصيام له شعْار

    إن الْزكاة لصوْمنا .. حصْن يقيْه من الْبوار

    هيا نُهنئهُم بعيْد الْفطْر .. ليْس لنا اعْتذار

    هيا نقُوُل لهُم تعالوْا .. وافْرحُوْا فرح الْصغار

    هيا إلى أطْفالُهُم .. نهْدي من الْلعب الْفخار

    هيا نُريْهم أننا .. أهْل ويجْمعُنا جوار

    إن الْأُخُوة هكذا .. تمْحُو الْضغيْنة والْنفار

    ولمثْل ذا شُرع الصيام .. وكم لموْعظة أشار ؟

    الْصوْم علمْنا الْحنان .. ويُحلْنا بيْن الْخيار

    والْله ينْصُر أُمة .. رفع الْسلام لها الشعار

    ويمُد أبْناء الْعُرُوبة .. بالْوئام والانْتصار

    في ظل قائدُها الْاميْن .. ومن يصُوْن لها الْوقار


    القصيدة في
    25-2-1962وعدد أبْياتُها 49

    وهي ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة

    الصرح الخالد
    وهذه نسخة خطية نادرة من القصيدة يرجع تاريخها الى


    25-فبراير-1962
















الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •