قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: كَانَتْ وَقْعَةُ بَدْرٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَبِيحَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ .
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: كَانَتْ وَقْعَةُ بَدْرٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَبِيحَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ .
جزاك الله خيرا يا شيخ أبا خزيمة
وجزاكم مثله أخانا الكريم
وكل عام أنت بخير بمناسبة عيد الفطر1436
من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنه: "إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك" رواه أحمد
رَامَ نَفْعَاً فضرَّ مِنْ غَيْرِ قصْدِ ** وَمِنَ البرِّ مَا يَكُونُ عُقُوقَا !!
قصيدة في الخوارج .. أرجوا أن تقرأ كاملة
برئنا إلى الرحمن من كل مجرم *** يهون عليه قتل نفس لمسلم
وقــتـل لذمــي وذبـــح معــــاهد *** وتحويل عرس الآمنين لمأتم
فمن أجل من يرمى ويقتل آمن *** وينسف بنيانا على رأس نوم
ويودَى غريب الدار في غير أهله *** وتفجع أم بالوليد المنعم
لقد حرم الإسلام عنا حديدة *** تشير كما عند البخاري ومسلم
وقد جعل الله النفوس عزيزة *** أعز من البيت الحرام المعظم
ومن يقتل النفس التقية خالدا *** بنار عليه لعنة الله ترتمي
أمن أجل دين الله ذاك زعمتم *** كذبتم فدين الله غير مهدم
فئن قلتم ضد اليهود فعالكم *** وضد النصارى قولكم غير محكم
بتفجيركم والقتل قرت عيونهم *** وصالوا وجالوا بالحصان المطهم
لقد ظهرت للسلمين فعالكم *** على أنها دين لشارون ينتمي
شعرتم به أو لم تكونوا شعرتم *** فما ركة التفجير من صنع أخزم
ومن كان يجني حربكم فهو صاحب *** لها دون أن يرمي بقوس وأسهم
فمن غير أعداء الإله تسرهم *** صنائعكم ياخيل نار التأزم
أفي مثل هذا الوقت كان خروجكم *** وجيش العدى مستوفز للتهجم
فأنتم كلاب النار مهما ادعيتم *** ومهما رعت في لحمكم أم قشعم
بأعمالكم تعطون للكفر فرصة *** ليغزواحمانا بالخميس العرمرم
وكي يدًّعي أنا دعاة جريمة *** ولسنا دعاة للسلام المكرم
ونحن معاذ الله نرضى بفعلكم *** ونرضى بقتل الكافر المتلوم
لأنا من القرآن نعلم أنه *** حرام علينا قتل غير مُجَرَّم
ومن سنة المختار نعلم أنكم *** خوارج هذا العصر دون تلعثم
رؤسكم في لندن الكفر جلهم *** يغوصون في وحل وشرب ومطعم
وتحت نظام الكفر تم نموهم *** وفي ظل أجواء الظلام المخيم
فلو أنهم لله كان خروجهم *** لَمَا ظفروا بالدعم من كل مجرم
وما كان يرعاهم نظام لكافر *** قداعتبر الإسلام كاسا لعلقم
وأما الذي فينا يفجر نفسه *** وفي جانب البيت العتيق المحرم
فقد أوعد الرحمن قاتل نفسه *** بنار ومن يلحد بمكة يؤلم
فيا أيها المغرور قاتل نفسه *** تأمل بقول الله في نص محكم
وقول رسول الله في غير موضع *** صريحا تعالى عن حديث مُرَجَّم
أتترك قول الله ثم رسوله *** وتتبع قول الخارجي المعلم
ومن هاهنا من منبر الشعر قومنا *** ننادي بنجد والحجاز وزمز
بأن عليهم أن يعيدوا تأملا *** بأفكار قطب أو سرور المنظم
وأفكار بناء ومن سار سيرهم *** فكلهم أصحاب فكر ملغم
فهم نفخوا الفكر الحروري بعصرنا*** ومدوه بالأعصاب والروح والدم
فلولاهم لم تنتشر قط فكرة *** مبنطلة في رأس شخص معمم
فكيف بأرض الخير والدين والهدى*** نمت حية التكفير في ناب ضيغم
بلاد بها أمن وعدل ونعمة *** تمد جناحيها على كل مسلم
وفيها لتطبيق الحدود حكومة *** لآل سعود فضلها غير مبهم
ملوك على تعظيم شرع محمد *** تباروا بعزم كالحسام المصمم
وفي خدمة الإسلام تلك جهودهم *** (تشير بلا كف وتشدوا بلا فم)
فلو كانت الأفضال تحصى لدولة *** فهيهات يحصي فضلها قول ملهم
ولا ندعي فيها الكمال وإنما *** نرى أنها خير من السفك للدم
وخير من الباب الذي تفتحونه *** لغزو النصارى واليهود المحوم
وخير نظام في البسيطة كلها *** يقيم لشرع الله حق التسلم
فمن غيرهم يعطي لدي محمد *** بدولته حقًّ الرقيب المقوم
ويأمر بالمعروف من دون غلظة *** وعن منكر ينهى بدون تجهم
وينزل حكم الله في كل حالة *** بضرب لرأس أو بقطع لمعصم
ومن غيرهم قد حال دون تحزب *** يدق به ما بيننا عطر منشم
وقد قال جمع من ذوي العلم والتقى *** كما قلت قولا كاالرحيق المختم
لآل سعود دولة سلفية *** تغلغل فينا بين لحم وإعظم
حوت قبلة الإسلام والبلدة التي *** لها يأرز الإيمان حيا كأرقم
وفيها لكل المسلمين عمالة *** مباركة من يعربي وأعجم
فماذا يريد المفسدون بدولة *** علاقتها بالله لن تتصرم
أيبغون فتح الباب نحو تحزب *** يقطع أوصال الفؤاد الململم
صراع على الكرسيِّ باسم تعدد *** وباسم انتخاب ينتهي بالتشرذم
يساوى به الصعلوك بالعالم الذي *** فتاواه في ليل الحياة كأنجم
وفيه يساوى المؤمنون بفاسق *** خبيثٍ وليثٌ بالغزال الملثم
وإقصاء شرع الله باسم تحاكم *** إلى الشعل حتى في الرباء الحرم
فمن غلبت أصواتُه صوتَ غيره *** يفوز على أقرانه بالتقدم
وإن كان زنديقا وأن كان ماجنا *** وإن كان داع من دعاة جهنم
وفيه احترام الرأي حتى إذا غدا *** يبيح الزنا إن كان طوعا بدرهم
وفتح محلات الفساد يرودها *** من الناس أمثال الذباب المُوَنَّم
وحُرِّيَّـة التعبير في كل سانح *** يعِن براس الشارب المتهكم
ودعوة تحرير الفتاة بخدرها *** من الدين تمشي الأرض من دون محرم
وتخلع عنها كل قيد يعيقها *** عن السير في درب الضلال المنمنم
حجابا وأخلاقا ودينا وعفة *** يثرن على الوضع القديم المعقم
وتُصنَع ما بين الرجال حواجز *** وبين ذوات الخدر في كل مَحْكَمِ
فتلك تريد الزوج ألا يسومَها *** بأخرى وتسعى جهدها بالتظلم
وأخرى ترى ألايفوز بمنصب *** فلان ولم تركض إليه بأدهم
تريد وزيرا أن تكون وقاضيا *** وأن تصبح الشرطي في ليل مظلم
ولا أفلح القوم الذين تأمرت *** عليهم نساء صحَّ عن خير مَفْحَم
أبو بكرةٍ ألقى بها عندعائش *** بلا وجل يوم القتال المدمدم
أهذا هو الأمر الذي تطلبونه *** لشعبكم الشعب العريق المسَلَّم
فأف لدين أنتم تحملونه *** إذا كان هذا الدين يدعوا لمأثم
ويدعوا لقتل الصائمين نهارهم *** ويدعوا لقتل القائم المترنم
وقتل حماة الأمن في كل موقع *** رجالا وركبانا عليهم ترحمي
لقد أعلنوا حربا على كل حاكم *** يخالفهم أو طالب أو معلم
فمن لم يذق طعم الخوارج آفة *** يذقه أخيرا في الرياض ويطعم
يرون قتال المسلمين فريضة *** كما كان يرنوا في علي ابن ملجم
فلم ينج منهم خير قرنٍ عقيدةً *** قديما أينجوا بعدهم أيُّ مسلم
فلا تهنوا في قتل قوم خوارج *** ببر وبحر أو بجو مغيم
فهذا جزاء الله من فوق عرشه *** إذا لم يتوبوا عن فساد ومغرم
بقتلٍ وصلبٍ أو بقطعٍ تظاهرت *** عليه براهين الكتاب المحَكَّم
فأنتم إذا قاتلتموهم بطاعة *** لِربي وهم قتلى كلاب جهنم
وأنتم على خير وفضل وسنة *** وهم شر قتلى تحت شمس وأنجم
بذلك قد صحت أحاديث جمة *** عن المصطفى من نسل حوى وآدم
وأختم قولي باصلاة على الذي *** له حن جذع كامشوق المتيم
_____________
كلاب اهل النار .......................... الخوارج
منقولة من منتديات الفلاح الاسلامية
صبّوا العذاب كما شئتم على جسدي
فلا شهود على تعذيب سجاني !
إذا رأيت من هتك الله ستره وفضحه فلا تشمت به واحمد الله على ستره إياك
الشيخ عادل الشوربجي أمراض القلوب ح 8- د15
قال الحافظ زين الدين العراقي:
وليعلم الطالبُ أنّ السيرَا تجمع ما صح وما قد أُنْكِرَا
صالح آل الشيخ ضوابط في معرفة الشيرة
محاضرة تأصيلية في ضوابط معرفة السيرة ذكر حفظه الله كلاما ينبغي على كل قارئ في السيرة أن يعلمه
فمدارس السيرة
1- مدرسة اللغة والأدب
2- مدرسة القومية العربية (خطيرة تضرب الثوابت )
3- مدرسة الفقهاء والمحدثين
4- مدرسة الدعوة
5-مدرسة الروايات والقصة
داخلة الازار فيها قولان :
1- موضع -الأستيك- التكة-حول الوسط للسروال الداخلي
2- موضع التصاق الفخذ بالبدن
الشيخ عادل الشوربجي أمراض القلوب ح 21 د20
العائن قسمان :
1- عائن ذو نفس خبيثة
2- عائن ذو نفس طيبة ( لأن عامر بن ربيعة الصحابي البدري أعان سهيل بن حنيف فسقط )
قال الذهبي (إياك يا جريء أن تنظر إلى هذا البدري شذرا لهفوة بدرت منه فقد غفرت له وهو من أهل الجنة ) والذهبي رحمه الله يعني مسطح بن أثاثة
الشيخ عادل الشوربجي (سلسلة أمراض القلوب آخر الحلقة 21)
لا يشترط في العائن أن يرى المعيون
وقد يصيب بسماع الصوت :
كما سمع أحدهم صوت ارتطام البول بالأرض من أحدهم دون أن يراه فقال (ما أشد هذا البول )
فقيل إنه ولدك فقال هذا أوان قصم ظهري -فانحبس البول في ولده فمات )
الشوربجي ح 22 د6
قال في منظومة عشرة الاخوان .
وإن رأيت هفوة ** فانصحهمُ في خلوة
بالرمز والإشارة ** وألطفِ العبارة
إياك والتعنيف ** والعَذَلَ العنيف
وإن ترد عتابهم ** فلا تسئ خطابهم
وأحسن العتاب ** ما كان في كتابِ
والعتب بالمشافهة ** ضربٌ من المسافهة
اللهم اعف عنا وأدبنا آمين
جزء الصداقة
من منظومة عشرة الاخوان
صداقة الإخوان ** الخلصِ العوانِ
لها شروطٌ عدة ** على الرخا والشدة
والرِفقِ والتلطف ** والود والتعطف
وكثرة التعهد ** لها في كل معهدِ
البِر بالأصحاب ** من أحكم الأسباب
والنصح للإخوان ** من أعظم الإحسان
والصدق والتصافي ** من أحسن الإنصافِ
دع خِدَعَ المودة ** وأوجها مسودة
فالمحض في الإخلاصِ ** كالذهب الخِلاصِ
حفظ العهود والوفا ** حقٌ لإخوان الصفا
عاملهمُ بالصدق ** واصحب بحسن الخلق
والعدل والإنصاف ** وقلة الخلافِ
ولاقهم بالبشرِ ** وحيِّهم بالشكرِ
صِفهم بما يُستحسن ** وأخفِ ما يستهجنُ
وإن رأيت هفوة ** فانصحهمُ في خلوة
بالرمز والإشارة ** وألطفِ العبارة
إياك والتعنيف ** والعَذَلَ العنيف
وإن ترد عتابهم ** فلا تسئ خطابهم
وأحسن العتاب ** ما كان في كتابِ
والعتب بالمشافهة ** ضربٌ من المسافهة
وعن إمام النجلِ ** فاتكِ كل فحلِ
عاتب أخاك الجاني ** بالبر والإحسانِ
حافظ على الصديق ** في الوسع والمضيق
فهم نسيم الروح ** ومرهم الجروح
وفي الحديث الناطق ** عن الإمام الصادق
من كان ذا حميمي ** ينجب من الجحيمِ
كقول أهل النار ** وعصبة الكفار:
فما لنا من شافع ** ولا حميمٍ نافع
فالقرب في الخلائقِ ** أمنٌ من البوائقِ
فقارب الإخوان ** وكن لهم مِعوانا
لا تسمع المقالَ ** فيهم وإن توالَ
فمن أطاع الواشِ ** سار بليلٍ عاشِ
وضيع الصديق ** وكذَّب الصدِّيق
وإن سمعت قيلا ** يحتمل التأويلا
فاحمله خير محمل ** فِعلَ الرجال الكمّل
وإن رأيت وهنا ** فلا تسمهم طعنا
فالطعنُ في الكلام ** عند أولي الأحلامِ
أنفذُ في الجَنَانِ ** من طعنة السِنان
فَعَدِّ عن زلاَّتهم ** وسُدَّ من خلاَّتِهم
سل عنهم إن غابوا ** وزُرهم إن آبوا
واستنبي عن احوالهم ** وعفَّ عن أموالهم
أطعهمُ إن أمروا ** وصلهمُ إن هجروا
فقاطعُ الوِصالِ ** كقاطعِ الأوصالِ
إن نصحوكَ فاقبل ** وإن دعَوكَ أقبِل
واصدقهمُ في الوعدِ ** فالخلفُ خُلفُ الوَعدِ
واقبل إذا ما اعتذروا ** إليك من ما ينكرُ
وارعَ صَلاحَ حالهم ** وأشفق على مِحالهم
وكن لهم غياثا ** إذا الزمان عاثا
بوب الإمام البخاري في كتابه الأدب من صحيحه باباً سماه: (باب من لم يواجه بالعتاب) وساق تحته حديث: ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه؛ فوالله إني لأعلمهم بالله، وأشدهم خشية له(6101).
وفي الأدب المفرد أيضا (ص: 223)
باب من لم يُواجه الناس بكلامه
436 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: صَنعَ النبيُ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَرخَص فِيه فَتنزَّهَ عَنه قَوم فَبلغ ذَلِكَ النبيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخطب فَحمد اللَّهَ ثُم قَال: (مَا بَال أَقوامٍ يَتنزَّهون عَنِ الشيءِ أَصنَعُهُ؟ فَوالله إِني لأعلمُهُم بِاللَّهِ وأَشدُهُم لَه خشيةً)
وفي السنن الكبرى للنسائي (9/ 97)
مَا يَقُولُ إِذَا بَلَغَهُ عَنِ الرَّجُلِ الشَّيْءُ
وفي عمل اليوم والليلة للنسائي (ص: 244)
ترك مُوَاجهَة الْإِنْسَان بِمَا يكرههُ
أخبرنَا اسحق بن ابراهيم قَالَ أخبرنَا سُلَيْمَان (645 ح) بن حَرْب قَالَ حَدثنَا حَمَّاد بن زيد عَن سلم الْعلوِي عَن أنس أَن رجلا دخل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ أَصْحَابه وَعَلِيهِ أثر صفرَة فَلَمَّا قَامَ قَالَ لرجل من أَصْحَابه لَو أمرْتُم هَذَا أَن يدع هَذَا قَالَ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يواجه أحدا فِي وَجهه بِشَيْء
وفي مكارم الأخلاق للخرائطي (ص: 247)
والمنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها (ص: 166)
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا بَلَغَهُ عَنْ رَجُلٍ شَيْءٌ أَنْ يُعَرِّضَ لَهُ وَلَا يُوَاجِهَهُ بِهِ
حَدثنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري نَا أَبُو يحيى الْحمانِي نَا الْأَعْمَش عَن مُسلم بن صبيح عَم مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَلَغَهُ عَنْ قَوْمٍ شَيْءٌ قَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا
لا تفتح باباً يُعييك سدُّه ........ ولا ترمِ سهماً يُعجزك ردُّه
من ترك الدليل ضل السبيل
ومن النُّكت الشرعية : أن الرضا بالمقضي ليس واجباً ، بل بالقضاء فقط .
وقد قال الإمام السفاريني (ت: 1188هـ ) رحمه الله تعالى في منظومته :
وليس واجباً على العبد الرضا
بكل مقضيِّ ولكن بالقضا