حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالناس أعداءٌ له وخصوم
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالناس أعداءٌ له وخصوم
اليوم علم وغدا مثلــــه من نخب العلـــم التـي تلتقــط
يحصل الـمرء بها حكمة وإنّــمـا السيــل اجتماع النقــط
كان الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى يقول : " أدركنا الناس وهم يراءون بما يعملون فصاروا الآن يراءون بما لا يعملون !! "
حم الله شيخنا المحدث العلامه / الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
أهكذا الموتُ يخفي اليـوم مرآكا * * * * وخلْف أستاره يخفـي محيَّاكا؟!
أهكذا الموتُ يرجي كلَّ ذي نَفَسٍ * * * * وينتقيك فـريداً حين وافاكا؟!
أهكذا الموتُ ينفـي كلَّ رائحـةٍ * * * * أريجها كالشذا تزكو برؤياكا؟!
أهكذا الموتُ يطـوي كلَّ لائحةٍ * * * * تفيض نوراً بما قد خط كفاكا؟!
أهكذا الموتُ يُنسـي كلَّ ذاكرةٍ * * * * كانت لنا سنداً تدعو لذكْراكا؟!
لا، لا يزال رنين الصوت في أذني * * * * يعيه قلبي ، فلا تقْطَـعْ به فاكا
تقول: عندي سؤالٌ من يجيب على * * * * هذا السؤالِ ؟ فكم نحتار في ذاكا
كما تقول: دعوني من أجاب فكم * * * * عندي له درهمٌ يُعطاه مَن جاكا
ولا يـزال خيـالٌ لا يفارقُـني * * * * في كل وقتٍ وإن فارقتُ رؤياكا
فإن سمعتُ لكـم صوتاً بأشرطةٍ * * * * هاجتْ دموعيَ حزنًا عند ذكْراكا
وكم صديقٍ دعاني أن أشيـدَ بكم * * * * شعراً، أُعزِّي به مَن كان يهـواكا
لكن تحطَّم شِعري عنـدما عَجَزَت * * * * أبياتُه، لم تُقِم شكـراً لمسـعاكا
حروفُ شعري يتامى حين تفقدُكم * * * * واستعجم الحرفُ لم ينطِق بفحواكا
أضحتْ غصونُ قريضي اليوم ذاويةً * * * * فموتُك الصيـفُ لم تظفرْ بلُقياكا
وكيف أكتب شعراً عن سماحتكم * * * * وكلُّ شعرٍ فلن يسمـو لعلياكا
أنت ابنُ هادي فكم تهدي هنا أمماً * * * * للشرع، سبحان مَن للشرْع أهداكا
وأنت مقبلُ كم أقبلتَ فـي نَهَمٍ * * * * على التعلُّـم إذ يحـويه جنبـاكا
بالحفظ صرتَ على الأقران مشتهراً * * * * وهـل بخاريُ هـذا العصـر إلَّاكا؟
جعلت وقتَك تحصيـلاً وأسئـلة * * * * وكم تناقش مـن بالعلـم يلقاكا
ولم تكن قاتلاً فـي المـرء مـوهبةً * * * * كلا، وكم شَجّعتْ في السير يُمناكا
ذكاؤكم أدهـشَ الألبابَ قاطـبةً * * * * به تبـوح بهـذا الـدرب عيناكا
تسير فـي موكب الـرحمن داعيةً * * * * لشرْع ربي ، فكم بالشرع أعلاكا
ولستَ تدعو إلى تقليد شخصِكمُ * * * * لكنْ إلـى سنة المعصـوم دعواكا
وكم تقابلُ في ذا الدرب من بِدَعٍ * * * * بِصَارم الحـق ، قد بدَّدت أفّاكا
جَرَحْتَ كلَّ عدوٍ للرسـول ومَن * * * * يرى هداه قـديماً حـين عاداكا
نصحتَ حقاً ولاة الأمر فـي شمَمٍ * * * * فلستَ تخشى سوى الرحمن مولاكا
قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
(( فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً ، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً ، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى ، و لقومك السعادة العظمى ، فدع الراحة جانباً ، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً .))
ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته
الامام الشافعي رحمه الله
قال ابن قاسم الغزي الشافعي :
(...وليس بعاقل من أمكنه درجة ورثة الأنبياء ثم فوتها )
حكى القاضي أبو عمر محمد بن يوسف الأزدي: كنتُ أُسايِرُ أبا بكر محمد بن داود الأصفهاني ببغداد، وإذا بجارية تغني من شعرٍ:
أشكو إليكَ فـــؤاداً أنـــتَ مُتْلِفُهُ --- شَكْوىٰ عليلٍ إلىٰ إلْفٍ يُعَلِّلُه
الله حَرَّمَ قتلي في الهوىٰ سفهاً --- وَ أنتَ يا قاتلي ظُلماً تُحَلِّلُه
____________
محيي الدين غنيم
ولابن مردويه من طريق السدي قال الترك سرية من سرايا يأجوج ومأجوج خرجت تغير، فجاء ذو القرنين فبنى السد فبقوا خارجا.
وقال ابن طولون في الشذرة في الأحاديث المشتهرة ولابن أبي حاتم عن قتادة قال يأجوج<صفحة 38> ومأجوج اثنتان وعشرون قبيلة، بنى ذو القرنين السد على أحد وعشرين وكانت منهم قبيلة غائبة في الغزو، وجمع الحافظ الضياء المقدسي جزءا في خروج الترك سمعته، وعززته بثان في خروج الأروام. اهـ __________________
الحمد لله على نعمة الإسلام
مصطفى الفاسي
عن نَوْفلٍ قال : رأيتُ ابنَ المُباركِ في النَّوْم , فقلتُ : ما فَعَلَ اللهُ بك؟
قال : غفرَ لي برحلتي في الحديث , عليك بالقرآنِ , عليكَ بالقرآنِ.
وقال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله- :
((إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم فعليه أن يستوفي النقل من أوله إلى آخره , ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده , ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر؛ لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم ما لم يقصده)).اﻫ.
مقدمة كتاب"رفع اللائمة" صحيفة رقم 5
رام العلوم تعلما ومعلما ** ومفسرا للذكر والتبيان
وعن البلاغة حدثن ولا حرج ** فقه البديع معززا بمعاني
ومن الفصاحة لا أمل سماعه ** وبصوته الرنان في الأذان
جبل أشم فى العقيدة والحديث ** وفى الخطـابة قمة التبيان
أثنى عليه الصالحون برشده ** وبحسن سمت وانشراح جنان
نهج النبوة زانه بسجية ** هي بلسم الأهات والأحزان
أما الخوارج لا يمل جهادهم ** فلذا رموه بعالم السلطان
أهل التحزب قد أبان عوارهم ** بل كاشف الشيعي والعلماني
ويناصحن القوم إذ هم أخطأوا ** بل يصبرن على أذى الخوان
يا ناصرا نهج النبي محمد ** عوفيت من زيغ ومن خذلان
فلقد حسبتك عالم متمرسا ** فى الطب والتفسير والقرآن
لسنا نقول بعصمة الشيخ الجليل ** ولا نزكي العلم بالبهتان
فالشيخ ليس من الملائك يا أخي ** بل في التفقه عالم رباني
يارب فاحفظ شيخنا وحبيبنا ** من شر داعش زمرة الشيطان
اجمعنا بالشيخ الحبيب محمد ** في جنة الغفران والرضوان
صلى الإله على النبي محمد ** هو خير نسل العجم والعربان
كلمات/ سالم خويدم
( من مدينة مصراتة بليبيا )
قال الامام الشافعي رحمه الله في كتاب الأم .
(وإنما كلف العباد الحكم على الظاهر من القول والفعل ، وتولى الله - سبحانه -الثواب على السرائر دون خلقه )
قال الشيخ عادل الشوربجي حفظه الله :
د 25 ح 1 من شرح تعليق العثيمين على الحلية مسألة هامة
( أي عبادة لها نوعين من الشروط ................
الشرط الأول : عام : ولا تنفك عنه عبادة الاخلاص و ىالمتابعة
وعلى ذلك نقول الدعوة إلى الله عبادة تحتاج إلى الاخلاص والمتابعة
فوسائل الدعوة توقيفية .
2- شروط خاصة : لصحة العبادة
فالصلاة والصيام والزكاة عبادات يلزم لها شروطها الخاصة الاسلام والعقل والتمييز والوضوء للصلاة والنصاب والحول للزكاة وهكذا ،
فالصلاة تحتاج للإخلاص والمتابعة كشرط عام
وتحتاج للوضوء ودخول الوقت وستر العورة وهكذا كشرط خاص
الشرح لم يكن واضحا كفاية فتصرفت فيه بما لا يخل بالمعنى بل زدته وضوحا فقط
والسلام
ما معنى ظل الله؟
للشيخ العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله
بعض الناس يظنون أن المراد بقوله صلى الله عليه وسلم :
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"
أنه ظل الرب عز وجل
وهذا ظن خاطئ جدًا
لا يظنه إلا رجل جاهل
↩ وذلك أنه من المعلوم أن الناس في الأرض ، وأن الظل هذا يكون عن الشمس
فلو قدر أن المراد ظل الرب سبحانه وتعالى
لزم من هذا أن تكون الشمس فوق الله ، ليكون حائلا بينه وبين الناس
وهذا شيء مستحيل ، ولا يمكنه
لأن الله سبحانه قد ثبت له العلو المطلق من جميع الجهات
⏪ ولكن المراد ظل يخلقه الله في ذلك اليوم يظلل من يستحقون أن يظلهم الله في ظله
وإنما أضافه الله إلى نفسه
لأنه في ذلك اليوم لا يستطيع أحد أن يُظلل بفعل مخلوق
فهذا أضافه الله سبحانه إلى نفسه لاختصاصه به
[نظم الفرائد واقتناص الأوابد (134)]
لعمرك ما الرزية فقد شاة ولا فرسٌ يموت ولا بعِـيرُ
ولكن الرزية فقد حـــرٍّ يموت بموته خلـق كـثيــر
والبيت لعَبدة بن الطبيب التميمي في رثاء قيس بن عاصم التميمي ؛ الذي قال فيه النبي : هذا سيد أهل الوبر ، وقبل البيت :
عليكَ سلامُ اللهِ قيسَ بن عاصمٍ === ورحْمَتُهُ ما شاء أن يترَحَّما .
تحية مَن أوليتَهُ منكَ نعمةً === إذا زارَ عن شحطٍ بلادكَ سَلّما
فما كانَ قيسٌ هُلكُهُ هُلْكُ واحدٍ === ولكنَّهُ بُنيانُ قومٍ تَهَدَّما
وقال ابن رجب الحنبليّ: أفِي دَارِ الخَرَابِ تَظلُّ تَبنِي *** وتَعمُرُ؟ مَا لِعمرَانٍ خُلِقتَا! (القصيدة)
بسم الله الرّحمن الرّحيم...
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، وأن محمّدًا عبده ورسوله.
أمّا بعد:
فهذه قصيدةٌ بليغةٌ في معانيها؛ عظيمةٌ في مقاصدها؛ للحافظِ ابنِ رجبَ الحنبليِّ ـ رحمه الله تعالى ـ في رسالته (ذمّ قسوة القلب)...
يبيّنُ فيها زخرفَ هذه الدّنيا؛ ومآلَ العبدِ فيها...فأبدعَ قائلاً:
1- أفِي دَارِ الخَـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــرَابِ تَظلُّ تَبنِي *** وتَعمُرُ؟ مَا لِعــُـــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــمرَانٍ خُلِقتَا!
2- وَمَا تَركَتْ لَكَ الأَيَّامُ عُـــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــذرًا *** لَقَد وَعَظَتْكَ لَكِـــــــــــ ـــــــــــنْ مَا اتَّعَظتَا!
3- تُنادي للرَّحِيـــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ لِ بِكُلِّ حِينٍ *** وَتُعلِنُ إنَّمَا المَقصُــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــودُ أنْتَا!
4- وتُسمِعُكَ النِّــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــدَاءَ وأنتَ لاَهٍ *** عَـــــــــــــ ــــــــنِ الدَّاعِي كأنَّكَ مَا سَمِعتَا!
5- وتَعلَمُ أنَّهُ سَفَرٌ بَعِيــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ دٌ *** وعَــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــن إِعدَادِ زَادٍ قَد غَفَلتَا!
6- تَنَـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ امُ وَطالِبُ الأيَّامِ سَاعٍ *** ورَاءكَ لاَ يَنَامُ فَكيـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــفَ نِمتَا!
7- مَعائِبُ هَـــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــذ ِهِ الدُّنيَا كَثِيرٌ *** وأنتَ عَلَـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــى محبَّتِهَا طُبِعتَا!
8- يَضِيعُ العُمرُ فِـــــــــــــ ـــــــــــــــ ي لَعِبٍ وَلهوٍ *** وَ لَـــــــــــــ ـو أُعطِيتَ عَقــــــــــــ ــلاً مَا لَعِبتَا!
9- فمَا بَعــــــــــــ ـــــدَ الممَاتِ سِوَى جَحِيمٍ *** لِعــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــاصٍ أو نَعِيمٍ إِن أَطعتَا!
10- ولستَ بآمِـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــلٍ ردًّا لِدُنيَا *** فَتعمــــــــــ ـــــــــــــلُ صَالِحًا فِيمَــــــــــ ا تَركتَا!
11- وأوَّلُ مَـــــــــــــ ـــــــــــــن ألُومُ اليَومَ نفسِي *** فَقَـــــــــــ ـــــــــد فَعَلتْ نَظَائِرَ مَا فَعلتَا!
12- أيَا نفسِيَ أَخوضًا فِــــــــــي المَعاصِي *** وَبعـــــــــــ ـــــــــــــــ ـدَ الأربَعِينَ وغِبَّ سِتَّا!
13- وَأرجُـــــو أَن يَطُولَ العُمــــــــــ ـــــــرُ حَتَّى *** أَرى زَادَ الرَّحِيـــــــ ــــــــــــــل ِ وقَد تأتَّى!
14- أيَـــــا غُصنَ الشَّبابِ تَمِيــــــــــ ــلُ زَهوًا *** كأنَّكَ قَــــــــــــد مَضَى زَمنٌ وعِشتَا!
15- عَلِمتَ فَدَعْ سَبِيلَ الجَهلِ واحذَرْ *** وَصحِّحْ قَــــــــد عَلِمتَ ومَا عَمِلْتَا!
16- وَيَا مَـــــــــــــ ـــــن يَجمعُ الأَموالَ قُلْ لِي *** أَيَمنَعُكَ الـــــــــرَّد َى مَا قَد جَمَعتَا!
17- وَيَا مَـــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــن يَبتَغِي أَمرًا مُطَاعًا *** يُسمَعُ نَافِذٌ مَـــــــــــــ ــــــــــــــن قَد أَمَرتَا!
18- أَجَجْتَ إلَــــــــــــ ــــــــــــى الوِلاَيَةِ لاَ تُبَالِي *** أَجِرْتَ عَلَـــــــــــ ـــى البرِيَّةِ أَم عدَلتَا!
19- ألاَ تَدرِي بأنَّكَ يَـــــــــــــ ــــــــــــومَ صَارَتْ *** إِلَيكَ بِغَيــــــــــ ـــــــــــــــ ــرِ سِكِّينٍ ذُبِحتَا!20- ولَيسَ يَقُـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــومُ فَرحةُ قَد تَولَّى *** بِتَرحةِ يَـــــــــــــ ـــــومَ تَسمعُ قَد عُزِلتَا!
21- وَلاَ تُهمِــــــــــ ــــــــــلْ فَإنَّ الوَقتَ يَسرِي *** فإنْ لَـــــــــــــ ــــــــم تَغتَنِمهُ فَقَد أَضَعتَا!
22- تَـــــــــــــ ــــــــــــــر َى الأيَّامَ تُبلِي كُلَّ غُصنٍ *** وَتَطوِي مِــــــــــــن سُرُورِكَ مَا نَشَرْتَا!
23- وَتَعلَــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــمُ إنَّمَا الدُّنيَا مَنامٌ *** فَأحلَى مَا تَكُـــــــــــ ــــــونُ إذَا انتبَهتَا!
24- فَكَيفَ تصدُّ عَـــــــــــــ ــن تَحصِيلِ بَاقٍ *** وَبِالفَانِــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــي وزُخرُفِهِ شُغِلتَا!
25- هِـــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــيَ الدُّنيَا إذَا سَرَّتكَ يَومًا *** تسُؤْكَ ضِعــــــــــــ فَ مَا فِيهَا سُرِرتَا!
26- تَغُـــــــــــ ـــــــرُّكَ كالسَّرابِ فأنتَ تَسرِي *** إليــــــــــــ ـــــهِ ولَيسَ تَشعُرُ إن غُرِرتَا!
27- وَأشهدُ كَـــــــــــــ ــــم أبادَتْ مِن حَبِيبٍ *** كأنَّكَ آمٍــــــــــــ ـــــــــــــنٌ مِمَّنْ شَهِدتَا!
28- وَتدْفِنُهُم وَتــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــرجِعُ ذَا سُرُورٍ *** بِمَا قَـــــــــــد نِلتَ مِن إِرثٍ وَحَرثَا!
29- وتَنسَاهُمْ وأنتَ غَـــــــــــــ ــــــــــــدًا سَتَفنَى *** كأنَّكَ مَا خُلِــــــــــق تَ ولاَ وُجِدتا!
30- تُحدِّثُ عَنهُــــــــــ ــــــــــــمُ وَتقُولُوا كَانُوا *** نَعــــــــــــ ـــــــــــمْ كَانُوا كَماَ واللهِ كُنتَا!
31- حَدِيثُكَ هـــــــــمُ وأنتَ غدًا حَدِيثٌ *** لِغَيرِهِــــــ ــــــــمُ فَأحسِن مَا استطَعتَا!
32- يَعُـــــــــــ ـــــــودُ المرءُ بَعدَ الموتِ ذِكرًا *** فَكُن حَسَن الحَدِيثِ إذَا ذُكِرتَا!
33- سلِ الأيَــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــامَ عَن عَمٍّ وخالٍ *** وَمَالَكَ والسُّؤالُ؟! وقَــــد عَلِمتَا!
34- ألَستَ تَـــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــرى دِيارَهُمُ خَوَاءٌ *** فَقَـــــــــــ ــــد أنكَرْتَ منهَا مَا عرفتَا!الأحد/ 8/ صفر/ 1431هـ.
،،،،،،،،،
مرسلة بواسطة حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ في 8:54 م
هذا وإنَّك يا شيخي مضيتَ إلى * * * * مقابر خير فيها صــار مثواكا
غُيٍبتَ فـي لَبِنات اللحْد منفرداً * * * * فكيف يهنأ شخصٌ حين واراكا؟
سقى الإله رفاتاً ضمَّها جـدَثٌ * * * * ورحمةُ الله طـولَ المكث تغشاكا
فقرّ عيناً ونمْ نـومَ العـروس به * * * * فسوف نحصـد ما تبذره كفاكا
وإنَّك اليوم يا شيخي مضيتَ إلى * * * * ربٍ رحيـمٍ وعنـد الله عُقباكا
فاللهَ أسأل أن تبـدو صحيفتكم * * * * يـوم القيامة نـورا بيـن يمناكا
والله أسأل أن تُجـزى بجنـته * * * * وأن يكون بـدار الخلد مأواكا
============================== ================
بتصرف من مرثية لشاعر السنة أبي رواحة الموري -وفقه الله تعالى
منقول من رثاء للشيخ محمد عبدالحميد حسونه رحمه الله
قال حماد بن زيد :قيل لأيوب السختياني:العلم اليوم أكثر أم أقل ؟!
فقال أيوب :(الكلام اليوم أكثر !! والعلم كان قبل اليوم أكثر).
..(المعرفة والتاريخ:2/232)للحافظ الفسوي