جرى نقاش في أحد المنتديات ،
فانبرى من يُدافع عن دراويش الصوفية ، وبعض رموزها ،
فطُلب مني آنذاك أن أكتب بشيء من البسط حول هذا الموضوع .
فقلت :
سأبدأ برأس الهرم !
وأُس التصوّف ورأسه !
شيخ الطريقة الصوفية رجل مُلحـد .
بل قال بما لم يقله إبليس .
(( ولا تعجلوا عليّ ))
حتى تنتهوا من قراءة ما كتبت .
شيخ الطريقة يَصِفُهُ غير واحد من علماء الإسلام
بالإلحـاد والزندقـة .
حتى من مُحبّيه ومؤيديه ، كما سيأتي .
حتى قالوا عن بعض كلامه :
لا يحتمل سوى الإلحـاد !!!!!
هذا الشيخ هو ابن عربي الطائي الصوفي ،
وهو الذي يُسمّونه [ الكبريت الأحمر ]
يعني نادر الوجود !!
كما يُسمونه الشيخ الأكبر محيي الدين !
وكان أحد الفضلاء يُسمّيه
الشيخ الأكفـر محيي الشرك !!
وفرق بينه وبين عالم أهل السنة
القاضي ابن العربي المالكي .
فالأول ( ابن عربي ) صوفي ،
والثاني ( ابن العربي ) سني .
ومن مشايخ الصوفية ابن الفارض
والحلاج الذي قُتِل على الزندقـة .
وسيأتي شيء من أخبارهم وأقوالهم .