بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمه :
الحمد لله رب العالمين حمداً يوافى نعمه ويكافئ مزيده والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد ،،،
هذه رسالة فى آداب النوم جمعتها من سنة حبيبنا ومعلمنا فما أجمل أن تنام على طاعة وتستيقظ على طاعة وأنت فى ذلك كله مقلداً لحبيبك ماشياً على سنته وطريقته ومحيياً لسننه (فمن أحيا سنه أحيا الله قلبه) جعلنا الله من محيى سنن حبيبه صلى الله عليه وسلم.

جمع وترتيب
الفقير إلى الله
عادل الغريانى

آداب النوم
1-التَّبكير:
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
2- كف الصبيان
3- غلق الأبواب عقب غروب الشمس وعند النوم
4- يطفئ المصباح (النار) عند النوم
عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
((أَغْلِقُوا الأَبْوَابَ ، وَأَوْكُوا الأَسْقِيَةَ ، وَخَمِّرُوا الآنِيَةَ ، وَأَطْفِئُوا السُّرُجَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَفْتَحُ غَلَقًا ، وَلاَ يَحُلُّ وِكَاءً ، وَلاَ يَكْشِفُ إِنَاءً ، وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ ، وَلاَ تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ ، حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تُبْعَثُ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ ، حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ.)).
(*) وفي رواية : (( أَغْلِقُوا الأَبْوَابَ بِاللَّيْلِ ، وَأَطْفِئُوا السُّرُجَ ، وَأَوْكُوا الأَسْقِيَةَ ، وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهِ بِعُودٍ.)). أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ

عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ اللَّيْلِ فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ » - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم : هذا عام تدخل فيه نار السراج وغيرها، وأما القناديل المعلقة في المساجد وغيرها فإن خيف حريق بسببها دخلت في الأمر بالإطفاء، وإن أمن ذلك كما هو الغالب فالظاهر أنه لا بأس بها لانتفاء العلة، لأن النبي علل الأمر بالإطفاء (كما في الحديث التالي) بأن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم، فإذا انتفت العلة زال المنع.
5- لا ينام رجلان بجوار بعض( التفريق في المضاجع)ولا بغطاء واحد .
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ » - أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ .


6- يتوضأ بالماء ( فإن لم يجد تيمم)
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله (: من بات طاهراً، بات في شعاره ملك، فلم يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان، فإنه بات طاهراً. حسنه الألباني،.
غريب الحديث: ( الشعار ): بكسر الشين المعجمة: هو ما يلي بدن الإنسان من ثوب وغيره.
7- يغسل يده قبل النوم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : "من نام وفى يده غمر ولم يغسله فأصابه شىء فلا يلومن إلا نفسه" أخرجه أحمد ، وأبو داود ، والبيهقى .
7- يستقبل القبلة
8- يكتب وصيته تحت رأسه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : « مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ » - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ .
9- يتسوك
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ » - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ .
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوضَعُ لَهُ وَضُوءُهُ وَسِوَاكُهُ فَإِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ تَخَلَّى ثُمَّ اسْتَاكَ - أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ .
عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لا يَنَامُ إِلا وَالسِّوَاكُ عِنْدَهُ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ - أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ
10- يتوب إلى الله سبحانه وتعالى بالندم على ما فعله علمه أو لم يعلمه
11- يصلي ركعتين قبل النوم 12- يستغفر الله تعالى
(استغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه)
13- يقرأ ورده قبل النوم 14- لا ينام من غير ذكر الله تعالى
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة" رواه أبو داود وجود إسناده النووي .
15- يوتر قبل أن ينام (قبل أن يصبح)
عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أوتروا قبل أن تصبحوا " أخرجه مسلم
16- إذا نسي الوتر
عَنْ أَبي سَعِيدٍ، قَالَ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((مَنْ نَامَ عَنِ اَلْوِتْر، أَوْ نَسِيَهُ، فَلْيُصَلِّ إِذَا أَصْبَحَ ، أَوْ ذَكَرَهُ.)).
(*) وفي رواية: ((مَنْ نَامَ عَنِ الْوِتْر ، أَوْ نَسِيَهُ ، فَلْيُوتِرْ إذَا ذَكَرَهُ ، أَوِ اَسْتَيْقَظَ)).
أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة والتِّرْمِذِي
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : " الذي لا ينام حتى يوتر حازم" أخرجه أحمد
17- ينفض فراشه بداخلة إزاره
18- ينام على شقه الأيمن
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أَوَى أحدُكم إلى فراشه فَلْيَنْفُضه بداخلة إزاره فإنه لا يدرى ما خَلَفَهُ عليه ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِى وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِى فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عبادك الصَّالِحِينَ ." متفق عليه
ومن غريب الحديث : ((خَلَفَهُ عليه)) : أى لا يدرى ما وقع فى فراشه بعد ما خرج منه من تراب أو قذاة أو هوام . ((باسمك ربى وضعت جنبى وبك أرفعه)) : أى بك أستعين على وضع جنبى ورفعه . ((أرسلتها)) : رددت الحياة لى وأيقظتنى من النوم .


19- وضع اليد تحت الخد
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ : « كَانَ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ » - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ

ويقول ابن قيم الجوزية في زاد المعاد من هدي خير العباد ( 4ـ 166 ): وأنفع النوم: أن ينام على الشق الأيمن، ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقرارا حسنا، فإن المعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلا ... وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب، بسبب ميل الأعضاء إليه، فتنصب إليه المواد.

20- يقول سبحان الله 33، والحمد لله 33، والله أكبر 34.
عَنْ عَلِيٌّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَم شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ الرَّحَى، فَأُتِيَ النَّبِيَّ بسَبْيٌ، فَانْطَلَقَتْ، فَلَمْ تَجِدْهُ، فَوَجَدَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا . فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ، فَجَاءَ النَّبِيُّ إِلَيْنَا، وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا. فَذَهَبْتُ ِلأَقُومَ، فَقَالَ: عَلَى مَكَانِكُمَا. فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، وَقَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَانِي؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا تُكَبِّرَان أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، وَتُسَبِّحَان ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدَان ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ. متفق عليه،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"خَصْلَت َانِ لا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّهَ، وَهُمَا يَسِيرَانِ، وَقَلِيلٌ مَنْ يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا"، قَالُوا: وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"تَسْبِيحُ الْعَبْدِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَيَحْمَدُ عَشْرًا، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، وَهِيَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةِ حَسَنَةٍ، وَيُسَبِّحُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً، وَيَحْمَدُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَحْمِيدَةً، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً، فَذَلِكَ مِائَةٌ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْفُ حَسَنَةٍ، فَذَلِكَ أَلْفَانِ وَخَمْسُ مِائَةِ حَسَنَةٍ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا لَنَا لا نُحَافِظُ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ:"إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَضَى صَلاتَهُ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ، فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا، فَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَتَاهُ، فَأَلْهَاهُ عَنْهَا حَتَّى يَنَامَ". أخرجه عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وأحمد، وأبو داود، والترمذى وقال: حسن صحيح. والنسائى وابن ماجه وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان. وأخرجه أيضًا : البخارى فى الأدب المفرد، والبزار.

21- يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . بسم الله الرحمن الرحيم ، باسمك اللهم أموت وأحيا ، أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثا،

22- يقرأ الفاتحة وآية الكرسي وخواتيم البقرة (آمن الرسول.....)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (، قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ( بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ: وَاللَّهِ لاَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (، قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ. قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ. فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ (: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ. فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ( إِنَّهُ سَيَعُودُ، فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لاَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( قَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لاَ أَعُودُ. فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ. فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لاَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، إِنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ. قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ: مَا هُن؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ( ] البقرة: 255[ حَتَّى تَخْتِمَ اْلآيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ(: مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: مَا هِيَ؟ قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ اْلآيَةَ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ. فَقَالَ النَّبِيُّ (: أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ. تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: ذَاكَ شَيْطَانٌ. رواه البخاري
* وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه "متفق عليه.
قال النووي في الأذكار: اختلف العلماء في معنى كفتاه، فقيل من الآفات في ليلته، وقيل كفتاه من قيام ليلته.

23- يقرأ السجدة والملك
عَنْ جَابِرٍ ؛ (( كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ : ﴿الم * تَنْزِيلُ﴾ السَّجْدَةَ ، و﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾.)).
(*) وفي رواية : (( كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَنَامُ، كُلَّ لَيْلَةٍ، حَتَّى يَقْرَأَ : ﴿الم * تَنْزِيلُ﴾ السَّجْدَةَ ، و﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾.)).
أخرجه أحمد. وعَبْد بن حُمَيْد. والدَّارِمِي. والبُخَارِي في الأدب المفرد والتِّرْمِذِي. والنَّسَائِي في عمل اليوم والليلة.

24- يقرأ سورة الإسراء والزمر
عَنْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَت : « كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لا يَنَامُ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَقْرَأَ "بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالزُّمَرَ" » - أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيّ ُ وَصَحَّحَهُ ابنُ خُزَيمَةَ. صححه الألباني .
25- يقرأ المسبحات
عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الْمُسَبِّحَاتِ ، وَيَقُولُ فِيهَا: آيَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ.
هي السور التي في أوائلها سبحان، أو سبح وهي سبعة: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى والحديد، والحشر، والصف، والجمعة، والتغابن، والأعلى) .
26- يقرأ سورة من كتاب الله
عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يأخذ مضجعه يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا يحفظه فلا يقربه شىء يؤذيه حتى يهب متى هب .

أخرجه أحمد ، قال المنذرى (1/234) : رواته رواة الصحيح . والترمذى (5/476 ، رقم 3407) ، والطبرانى (7/293 ، رقم 7176) ضعف رواية الترمذي الألباني.
27-يقرأ سورة الكافرون
عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ، إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي؟ قَالَ: اقْرَأْ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ.
قال شعبة: أحيانا يقول مرة وأحيانا لا يقولها .صححه الألباني

28- ينفخ في كفيه ويقرأ الإخلاص والمعوذتين ويمسح بهما ما استطاع من بدنه ثلاث مرات .
وعَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ، جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. رواه البخاري.

29- من نام عن حزبه فقرأه بين صلاة الفجر والظهر كتب له كأنه قرأه من الليل .
30- يستحب للجنب إذا أراد النوم أن يتوضأ.
عنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه سَأَلَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: أَيَرْقُدُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ ؟ قَالَ : « نَعَمْ إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْقُدْ وَهُوَ جُنُبٌ » - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ .
31- دعاء قبل النوم
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا . وَإِذَا قَامَ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ » - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : « إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ » - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلاً إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ : « اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ » . فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ عُمَرَ ؟ فَقَالَ : مِنْ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ ، مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » - أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ : « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي ، وَالَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ ، وَالَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ » - أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ ابنُ حِبَّانَ والنَّوَوِيُّ .
َنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مُرْنِي بِكَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ ، قَالَ : « قُلْ : اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ . قَالَ : قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ » - أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِماً فَقَالَ لَهَا قُولِي : « اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ » - أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ وَيَقُولُ : « اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ » - أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيّ ُ وَعِنْدَهُمَا عَنْ حَفْصَةَ أَيْضَاً .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : « إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ » - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ .
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِيَ » - أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
عَنْ أَبِي الأزْهَرِ الأنْمَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ قَالَ : « بِسْمِ الله وَضَعْتُ جَنْبِي اللهمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي وَفُكَّ رِهَانِي وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الأعْلَى » - أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ .
عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَضْجَعِهِ : « اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ ، اللَّهُمَّ لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ » - أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ .
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : « مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِيْ إِلَى فِرَاشِهِ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، غَفَرَ اللهُ ذُنُوْبَهُ وَإِنْ كَانَ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ » - أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الكُبْرَى وَصَحَّحَ رَفْعَهُ ابنُ حِبَّانَ .
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : « إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأيْمَنِ ثُمَّ قُلْ : اللهمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ اللهمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ . قَالَ : فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ » - أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
* " اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ، رب كل شيء ومليكه ،أشهد ان لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه ،وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره لمسلم "