كما رفض رحمه الله عطية شيخه عبدالرزاق بن همّام الصنعانيّ
لمَّا كان عنده باليمن،
مع أنّه كان في أمَسِّ الحاجة إليها .
كما امتنع عن قبول هدية ابن الجرويّ
ومقدارها ثلاثة آلاف دينار، مع الإلحاح الشديد .
قلت:
وهذا من تمام توكل الإمام أحمد رحمه الله
على الخالق الرازق عزَّوجلّ،
حيث سئل الإمام أحمد عن التوكل فقال:
((قطع الاستشراف بالإياس من الخلق)).