2 / أركان الصلاة عندهم أربعة فقط ،
وهي إسباغ الوضوء والركوع ، والسجود ، والخشوع ،
كما جاء ذلك في ذكر الصلاة ص ( 25 ) .
بينما الصحيح عند الكثير من علماء أهل السنة
أن أركان الصلاة أربعة عشر ركناً وهي :-
القيام مع القدرة ، وتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة ،
والركوع والرفع منه ،
والسجود على الأعضاء السبعة والرفع منه
والجلسة بين السجدتين ، والتشهد الأخير ،
والجلوس له والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتسليم ،
والترتيب بين الأركان والطمأنينة في جميع الأركان .
فإذا ترك الإنسان ركناً من أركان الصلاة لا تتم صلاته ،
فإن تركه عمداً بطلت صلاته
وإن تركه ناسياً يلزمه أن يأتي به ثم يسجد سجدتي السهو .
وبناء على أن أركان أو فروض الصلاة أربعة فقط وهي ما ذكر
فلا يعدون قراءة الفاتحة ركناً من أركان الصلاة
ولذلك قال الهندي في ذكر السهو في الصلاة ص ( 39 ) :
" وإن نسي القراءة فيها كلها وأتم الركوع والسجود والتكبير
لم تكن عليه إعادة " ،
وهذه فتوى من شيخهم الهندي تخالف قول العلماء
بوجوب قراءة الفاتحة للإمام والمنفرد
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " [1]
ولا يقرؤون الفاتحة في صلاة الجنازة
كما جاء ذلك في صفتها ص ( 162 ) .
وعدوا إسباغ الوضوء من أركان الصلاة ،
بينما الصحيح أن الإسباغ من سنن الوضوء
وليس من أركانه فضلاً عن أركان الصلاة .
`````````````````````````````
[1]/ صحيح البخاري الأذان ( 723 ) ، صحيح مسلم الصلاة ( 394 ) ،
سنن الترمذي الصلاة ( 247 ) ،
سنن النسائي الافتتاح ( 911 ) ، سنن أبو داود الصلاة ( 822 ) ،
سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها ( 837 ) ،
مسند أحمد بن حنبل ( 5 / 316 ) ، سنن الدارمي الصلاة ( 1242 ).