خامساً:
إحداث مثل هذه الموالد البدعية
يُفهم منه
أن الله تعالى لم يكمل الدين لهذه الأمة،
فلا بد من تشريع ما
يكمل به الدين!
ويفهم منه
أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم
لم يبلغ ما ينبغي للأمة
حتى جاء هؤلاء المبتدعون المتأخرون
فأحدثوا في شرع الله
ما لم يأذن به سبحانه،
زاعمين أن ذلك يقربهم إلى الله،
وهذا بلا شك فيه خطر عظيم،
واعتراض على الله عز وجل،
وعلى رسوله صلّى الله عليه وسلّم.
والله عز وجل قد أكملَ الدين
وأتمَّ على عباده نعمته.