1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"البدعة في الدين:
هي ما لم يشرعه
الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم:
وهو ما لم يأمر به
أمر إيجاب ولا استحباب" [1].
"والبدعة نوعان:
نوع في الأقوال والاعتقادات،
ونوع في الأفعال والعبادات،
وهذا الثاني يتضمن الأول
كما أن الأول يدعو إلى الثاني" [2] .
"وكان الذي بنى عليه أحمد وغيره مذاهبهم:
أن الأعمال عبادات وعادات"،
فالأصل في العبادات
أنه لا يشرع منها
إلا ما شرعه الله،
والأصل في العادات
أنه لا يحظر منها إلا ما حظر الله" [3].
وقال أيضاً:
"والبدعة ما خالف الكتاب والسنة،
أو إجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات:
كأقوال الخوارج، والروافض،
والقدرية، والجهمية،
وكالذين يتعبدون بالرقص والغناء في المساجد،
والذين يتعبدون بحلق اللحى،
وأكل الحشيشة،
وأنواع ذلك من البدع التي يتعبد بها
طوائف من المخالفين للكتاب والسنة،
والله أعلم" [4].
~~~~~~~~~~~~~~~
([1]) فتاوى ابن تيمية 4/107 – 108.
([2]) فتاوى ابن تيمية 22/306.
([3]) فتاوى ابن تيمية 4/196.
([4]) فتاوى ابن تيمية 18/346، وانظر: فتاوى ابن تيمية 35/414.