تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من النيل للفرات لا غزة وحدها؛ حلم اليهود. !

  1. Post من النيل للفرات لا غزة وحدها؛ حلم اليهود. !

    03-08-2014 | مركز التأصيل للدراسات والبحوث
    وفي الوقت الذي تعالت فيه أصوات أهل النفاق من الإعلاميين والساسة، وصاروا يثيرون الناس على أهل فلسطين سيما حركات المقاومة للكيان الصهيوني، وعلى رأس هذه الحركات المُقاوِمة حركة حماس، وكأن اليهود بني رحم لهم، وكأنهم هم المعتدى عليهم، رأينا اليهود يخرجون لهم ألسنتهم من خلال أفعالهم، ففي الوقت الذي يدافع فيه هؤلاء عن طغيان اليهود يتداول نشطاء يهود خريطة لوطنهم الكبير الذي يمتد – بحسب معتقدهم- من النيل إلى الفرات؛ ليبتلع هذا الوطن المزعوم أوطان هؤلاء.


    يظن المغيبون أن ثمة سلام من الممكن أن يحدث بين المسلمين واليهود، متناسين ما أجراه اليهود من بحور دماء لإخواننا في فلسطين، وفي غير فلسطين، ومتناسين أيضا الدور التآمري الذي لعبه اليهود ضد الإسلام والمسلمين على مدى القرون الماضية، منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وإلى هذا الوقت.
    فقد قامت بعض الدول العربية والإسلامية بإبرام اتفاقات سلام مع الكيان الصهيوني، ثم رويداً رويداً تحول الأمر من مجرد اتفاق سلام بين دولتين عدوتين إلى تطبيع تام وكامل على كافة المستويات وفي كافة الأمور، بل صارت مصلحة اليهودي عند البعض أولى من مصلحة المسلم، فيمنع المسلم مما يمنح لليهودي، ويحرم المسلم مما يعطي لليهودي بغير ثمن، وما قصة الوقود والطاقة عنا ببعيدة.
    وفي الوقت الذي تعالت فيه أصوات أهل النفاق من الإعلاميين والساسة، وصاروا يثيرون الناس على أهل فلسطين سيما حركات المقاومة للكيان الصهيوني، وعلى رأس هذه الحركات المُقاوِمة حركة حماس، وكأن اليهود بني رحم لهم، وكأنهم هم المعتدى عليهم، رأينا اليهود يخرجون لهم ألسنتهم من خلال أفعالهم، ففي الوقت الذي يدافع فيه هؤلاء عن طغيان اليهود يتداول نشطاء يهود خريطة لوطنهم الكبير الذي يمتد – بحسب معتقدهم- من النيل إلى الفرات؛ ليبتلع هذا الوطن المزعوم أوطان هؤلاء.
    حيث تداول نشطاء إسرائيليون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خريطة أطلقوا عليها "مملكة إسرائيل الكبرى- مملكة داود"، وتضم الخريطة "مصر وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان وجزءاً من العراق والسعودية".
    وحسب عقيدة اليهود وحلمهم في بناء "إسرائيل الكبرى" فإن إسرائيل لا تضم بيت المقدس فقط، ولا أرض الشام فحسب، بل هي أكبر من ذلك بكثير، فهم ينسبون إلى التوراة ما نصه: "ففي ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقاً قائلاً: لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات".
    وحلم التوسع الصهيوني ليس بالأمر الخفي، فهو معلن ويجهر به الإسرائيليون دون خشية من أحد، وقد أشار إلى هذا الأمر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في مؤلفه "مكان تحت الشمس"، حيث أوضح أن حق دولة اليهود يتجاوز حدود فلسطين، التي سمّاها إسرائيل الحالية، إلى أراضٍ كثيرة في الدول العربية، معتبراً أن هذه الأراضي جرى اقتطاعها عنوةً من الوطن اليهودي، وأن الأردن جزءاً من هذه الأراضي.
    كما أن الإسرائيليين وإلى هذه اللحظة لم يقموا بترسيم حدود دولتهم، وفي هذا إشارة قوية إلى عدم قناعتهم بحدودهم الحالية، وأن في أدراجهم حدوداً أخرى لدولتهم بخلاف ما نراه واقعاً الآن، ولعل هذا يكون واحداً من الأسباب التي تمنع اليهود من وضع دستور لكيانهم حتى الآن، ولهذا ظل ولفترة طويلة يكتب على جدار الكنيست عبارة: "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل".

    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. #2

    افتراضي رد: من النيل للفرات لا غزة وحدها؛ حلم اليهود. !

    لن يكون هناك سلام و لا اسرائيل بهذا الحجم
    والاحداث خير دليل لانتفاء ذلك البعبع .. فقد انسحبت من سيناء ولبنان وحتى الآن لم تحتل غزة
    اي انها تنحسر و لا تتمدد
    ولكن ماذا تعمل لاهل الأهواء الذين يسلمون عقولهم لاعلام السياسي في سبيل الطمأنينة واستمرارية احلام اهوائهم وعدم ازعاجهم بكابوس الجهاد ولو بطلقة سلاح في رغد اموالهم ؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •