لماذا لم يقل ثناء وثلاث ورباع أو مثنى ومثلث ومربع ؟
هل من سر بلاغي حول ذلك ؟؟
وجزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ..
لماذا لم يقل ثناء وثلاث ورباع أو مثنى ومثلث ومربع ؟
هل من سر بلاغي حول ذلك ؟؟
وجزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ..
محمد ا لعبادي .. أأنت صاحبي ذاك أم غيره ؟ أولا : الله خالق كل شئ ، وله ما شاء في خلقه ولا يُسئل عما يفعل ويُسئلون عما يفعلون .. أخي الحبيب أولا هل تصح لغة تثنية الشئ بكلمة ( ثناء ) - بهذه الصيغة ؟ إن علمنا أصل الجواز من عدمه بانت لنا العلة الصارفة عن الذكر .. أما عني فلا أظن ذلك سائغ .. ولست أنا بمجيبك بالنفي أو الإيجاب ولكني مذاكرك ليس إلا .. أما عن مثنى فهي صحيحة مستعلمة - ولا يحضرني الان شاهدها اللغوي - ولكن من تعرف من العرب من استعمل للإثلاث والإرباع كلمة ( مثلث ) و ( مربع ) ما أعلمه هو أن ثلاث ورباع للأعداد .. بينما مثلث ومربع للأحوال .. والأعداد أسماء بينما الأحوال غير الأسماء لأنها تقع عليها ولا تقع الأولى على الأخرى .. فما أوردته لا يصح في اللغة أصلا فضلا عن أن يُورد إشكال تقديم الأفضلية ! والله أعلم .
حياكم الله أخي الكريم ، نعم أنا محمد العبادي الذي تعرفونه ( ابتسامة ) ..
بارك الله فيكم العرب استخدمت صيغة ( فُعال ومَفْعَل ) من واحد لأربعة ، وحدث خلاف من خمسة لعشرة ، يقول ابن مالك رحمه الله في الألفية :
ووزن مثنى وثلاث كهما ....... من واحد لأربع فليعلما .
أما قولكم إن الله تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، فبلا شك ، لكن محاولة فهم مراد الله تعالى ، ومحاولة فهم الإعجز البلاغي في القراّن أمر مشروع ..
وجزاكم الله خيرًا ، ومرحبًا بك ضيفًا عزيزًا في هذا المجلس الموقر ..
موضوع جميل وشكرا
نعمت القهوة قهوتكم يا عبادي .. ونعم القرى جنابكم .. ولا أظنني من الآن وصاعدا ضيفاً عليكم بل أنا من أهل الدار وساكنيه إن شاء الله
ما هو بالموقر .. ولكنه ذا أوقار يا محمد ! ولولا قصر عمر الواحد وقلة علمه وضعف عمله لما أنفقه فيما ساغ وما بطل .. مجالس العلم وطلبته والله خير من مجالس الجدل والجهل ورد العلم يا محمد . ونعوذ بالله من إنفاق الأعمار في مسالك الندامة .. ولكن أخي في الله أنا معك أنتظر من يتحفنا إن شاء الله بمطلبك فلعل بها فوائد كبيرة ! .. ألم أقل لك يا أخـيـّي من قبل أمرا يجيش في نفسي ؟؟ أنا أحبك .... جدا .... ومن زماااااان ... في الله ........... وحدههذا المجلس الموقر
أخي الكريم بحر الاّمال :
بارك الله فيكم على مروركم وأيضًا مرحبًا بكم عضوًا جديدًا بيننا في هذا المجلس الذي أحببته بدءًا من فضيلة شيخنا الدكتور سعد الحميد حفظه الله ثم الإدارة ثم جميع الإخوة المشاركين ، وأسأل الله لكم الإفادة والاستفادة ..
أخي الكريم الكبير أبا عبد الله :
عندنا في مصر يقولون : ( القلوب عند بعضها ) فحديثك يا لواء لقلبي رِواء !
وأتمنى من الله تعالى أن ألقاك في الدنيا على طاعته وفي الاّخرة في دار كرامته إخوانًا على سرر متقابلين ..
وطبعًَا أنت لست ضيفًا ، بل أنت من أهل المجلس ، وبإذن الله نرى جميعا منكم الجديد والنافع إن شاء الله تعالى ..
بسم الله الرحمن الحيم
لأستاذتنا العالمة الدكتورة عائشة عبد الرحمن رحمها الله في قوله تعالى في سورة النساء {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع } كلام مفيد يتلخص فيما يلي :
1- الاستئناس في فهم الآية بقوله تعالى في سورة فاطر:{الحمدلله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع} ، وقوله سبحانه في سورة سبأ:{ قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى }
2- يفيد هذا أن الملائكة ليسوا جميعا سواء بل منهم أولوا أجنحة مثنى ومنهم أولوا ثلاث و أولوا أربع ، وفي آية سبأ أن يقوموا لله مثنى وأن يقوموا فرادى
3- يخطيء سر العربية من لا يفرق بين مثنى وثلاث ورباع وبين اثنين وثلاث وأربع المعادلة لتسع فالأعداد لا تجمع إلا إذا جاءت على أصلها غير معدول بها إلى مثنى وثلاث ورباع كما يخطيء من لايميز بين "مثنى وثلاث ورباع " بما تفيد من إباحة التعدد بحسب الظروف والأحوال وبين ما تفيد من دلالة التخيير يقتصر فيها إما مثنى أو ثلاث أو رباع
وهو فهم جدير بالاعتبار والله أعلم