ورجح ابن القيم رحمه الله تعالى
وغيره من أهل العلم:
أن الساعة في يوم الجمعة
هي بعد العصر [1].
قال ابن القيم:
” وعندي أن ساعة الصلاة
ساعة تُرجى فيها الإجابة أيضاً،
فكلاهما ساعة إجابة،
وإن كانت الساعة المخصوصة
هي آخر ساعة
بعد العصر
فهي ساعة معينة من اليوم،
لا تتقدم ولا تتأخر.
وأما ساعة الصلاة
فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت،
لأن لاجتماع المسلمين وصلاتهم
وتضرعهم وابتهالهم إلى الله تعالى
تأثيراً في الإجابة.
فساعة اجتماعهم
ساعة تُرجى فيها الإجابة
وعلى هذا
تتفق الأحاديث كلها...“ [2].
`````````````````````
([1]) انظر: زاد المعاد 2/388-397.
([2]) زاد المعاد بتحقيق الأرناؤوط 2/394.