تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: بدعة امتحان الناس بالأشخاص - العلامة عبد المحسن العباد

  1. #1

    افتراضي بدعة امتحان الناس بالأشخاص - العلامة عبد المحسن العباد

    قال الشيخ العلامة امام السنة عالم المدينة عبد المحسن العباد
    في رسالته : الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها ص58
    "ومن البدع المنكرة ما حدث في هذا الزمان من امتحان بعض من أهل السنَّة بعضاً بأشخاص، سواء كان الباعث على الامتحان الجفاء في شخص يُمتحن به، أو كان الباعث عليه الإطراء لشخص آخر، وإذا كانت نتيجة الامتحان الموافقة لِمَا أراده الممتحِن ظفر بالترحيب والمدح والثناء، وإلاَّ كان حظّه التجريح والتبديع والهجر والتحذير، وهذه نقول عن شيخ الإسلام ابن تيمية في أوَّلها التبديع في الامتحان بأشخاص للجفاء فيهم، وفي آخرها التبديع في الامتحان بأشخاص آخرين لإطرائهم، قال ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى (3/413 ـ 414) في كلام له عن يزيد بن معاوية: "والصواب هو ما عليه الأئمَّة، من أنَّه لا يُخَصُّ بمحبة ولا يلعن، ومع هذا فإن كان فاسقاً أو ظالماً فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "أوَّل جيش يغزو القسطنطينيَّة مغفورٌ له"، وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ...
    فالواجب الاقتصاد في ذلك، والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به؛ فإنَّ هذا من البدع المخالفة لأهل السنَّة والجماعة".
    وقال (3/415) : "وكذلك التفريق بين الأمَّة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله صلى الله عليه وسلم".
    وقال (20/164) : "وليس لأحد أن ينصب للأمَّة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويُوالي ويُعادي عليها غير النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويُعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمَّة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرِّقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويُعادون".
    وقال (28/15 ـ 16) : "فإذا كان المعلم أو الأستاذ قد أمر بهجر شخص أو بإهداره وإسقاطه وإبعاده ونحو ذلك نظر فيه: فإن كان قد فعل ذنباً شرعيًّا عوقب بقدر ذنبه بلا زيادة، وإن لم يكن أذنب ذنباً شرعيًّا لم يجز أن يُعاقب بشيء لأجل غرض المعلم أو غيره.
    وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البرِّ والتقوى، كما قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} .
    ولو ساغ امتحان الناس بشخص في هذا الزمان لمعرفة مَن يكون من أهل السنَّة أو غيرهم بهذا الامتحان، لكان الأحقَّ والأولى بذلك شيخ الإسلام ومفتي الدنيا وإمام أهل السنَّة في زمانه شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المتوفى في 27 من شهر المحرم عام 1420هـ، رحمه الله وغفر له وأجزل له المثوبة، الذي عرفه الخاصُّ والعام بسعة علمه وكثرة نفعه وصدقه ورِفقه وشفقته وحرصه على هداية الناس وتسديدهم، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً؛ فقد كان ذا منهج فذٍّ في الدعوة إلى الله وتعليم الناس الخير، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، يتَّسم بالرِّفق واللِّين في نصحه وردوده الكثيرة على غيره، منهج سديد يقوِّم أهلَ السنَّة ولا يُقاومهم، وينهض بهم ولا يُناهضهم، ويَسْمو بهم ولا يسِمُهم، منهج يجمع ولا يُفرِّق، ويلمُّ ولا يمزِّق، ويُسدِّد ولا يبدد،ويُيسِّر ولا يُعسِّر، وما أحوج المشتغلين بالعلم وطلبته إلى سلوك هذا المسلك القويم والمنهج العظيم؛ لِمَا فيه من جلب الخير للمسلمين ودفع الضَّرر عنهم.
    والواجب على الأتباع والمتبوعين الذين وقعوا في ذلك الامتحان أن يتخلَّصوا من هذا المسلك الذي فرَّق أهلَ السنَّة وعادى بعضُهم بعضاً بسببه، وذلك بأن يترك الأتباعُ الامتحان وكلَّ ما يترتَّب عليه من بُغض وهجر وتقاطع، وأن يكونوا إخوةً متآلفين متعاونين على البرِّ والتقوى، وأن يتبرَّأ المتبوعون من هذه الطريقة التي توبعوا عليها، ويُعلنوا براءتَهم منها ومِن عمل مَن يقع فيها، وبذلك يسلم الأتباع من هذا البلاء والمتبوعون من تبعة التسبُّب بهذا الامتحان وما يترتَّبُ عليه من أضرار تعود عليهم وعلى غيرهم. "
    حسابي على تويتر https://twitter.com/mourad_22_

  2. #2

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص - العلامة عبد المحسن العباد

    وليس معنى هذا عدم نبذ البدعة وأهلِها والتحذيرِ منها وممَّن يدعو إليها بعد ثبوت البدعة وإقامةِ الحجّة، فإنّ محاربة البدع في الدِّين من أبرزِ سمات المنهج السلفيِّ لمناقضة البدع لأحد شَرْطَيِ العبادةِ وهو مُتابعةُ الرسولِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، فمسألةُ التحذير والهجرِ تَـنْدَرِجُ تحت عقيدة «الولاء والبراء» لكن مع خضوع الهجر لضوابطَ شرعيةٍ يرعاها ليكون وَسَطًا بين الإفراط والتفريط .

  3. #3

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص - العلامة عبد المحسن العباد

    إن السلف قد امتحنوا بالأشخاص وبالمقالات،
    فأما امتحانهم بالأشخاص:
    كقول أحمد بن عبد الله بن يونُس،
    قال سفيان :
    امتحنوا أهل الموصل بالمعافى، فمن ذكره يعني بخير، قُلْتُ : هؤلاء أصحاب سنة وجماعة، ومن عابه قُلْتُ : هؤلاء أصحاب بدع. تهذيب الكمال( 152/28).
    وأما امتحانهم بالمقالات فمثاله
    ما رواه ابن أبي حاتم : نا علي بن الحسن بن يزيد السلمي ، سمعت أبي ، يقول : سمعت هشام بن عبيد الله الرازي وحبس رجلاً في التجهم فجيء به إليه ليمتحنه، فقال له : أتشهد أن الله على عرشه بائن من خلقه؟ قال : لا أدري ما بائن من خلقه !فقال : ردوه فإنه لم يتب بعد .العلو للعلي الغفار للذهبي ص133.
    وهذا كلام واضح من شيخ الإسلام فيما يخص الامتحان والامتحان هو وسيلة من وسائل معرفة أحوال الأشخاص وتمييزهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :(( ومعرفة أحوال الناس تارة تكون بشهادات الناس , وتارة تكون بالجرح والتعديل, وتارة تكون بالاختبار والامتحان))مجموع الفتاوى(329/15).



  4. #4

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص - العلامة عبد المحسن العباد

    ومن الأدلة السلفة على جواز الامتحان ما رواه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من اباحته قال : حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَتَقَارَبَا فِى لَفْظِ الْحَدِيثِ قَالاَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِىِّ قَالَ بَيْنَا أَنَا أُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِى الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَىَّ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِى لَكِنِّى سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبِأَبِى هُوَ وَأُمِّى مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِى وَلاَ ضَرَبَنِى وَلاَ شَتَمَنِى قَالَ إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلاَمِ وَإِنَّ مِنَّا رِجَالاً يَأْتُونَ الْكُهَّانَ قَالَ فَلاَ تَأْتِهِمْ قَالَ وَمِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ قَالَ ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِى صُدُورِهِمْ فَلاَ يَصُدَّنَّهُمْ قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ فَلاَ يَصُدَّنَّكُمْ قَالَ قُلْتُ وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ قَالَ كَانَ نَبِىٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ قَالَ وَكَانَتْ لِى جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِى قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيّ َةِ فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ لَكِنِّى صَكَكْتُهَا صَكَّةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَىَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ أُعْتِقُهَا قَالَ ائْتِنِى بِهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ لَهَا أَيْنَ اللَّهُ قَالَتْ فِى السَّمَاءِ قَالَ مَنْ أَنَا قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ .
    قال الإمام أبو سعيد الدارمي في كتابه الرد على الجهمية :(( حدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : كَيْفَ نَعْرِفُ رَبَّنَا؟ قَالَ : " بِأَنَّهُ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ عَلَى الْعَرْشِ، بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ ".
    قال أبو سعيد رحمه الله: وَمَا يُحَقِّقُ قَوْلَ ابْنِ الْمُبَارَكِ، قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْجَارِيَةِ : " أَيْنَ اللَّهَ "؟ يَمْتَحِنُ بِذَلِكَ إِيمَانَهَا،فَلَمَّا قَالَتْ : فِي السَّمَاءِ،قَال َ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَعْتِقْهَا، فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ "،وَالآثَارُ فِي ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَثِيرَةٌ، وَالْحُجَجُ مُتَظَاهِرَةٌ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ))الرد على الجهمية ص9.






  5. #5

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص - العلامة عبد المحسن العباد

    وقد سئل الشيخ عبد المحسن العباد-حفظه الله ووفقه-:
    هل يستفاد من سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية: (أين الله؟ ومن أنا؟) جواز اختبار بعض الناس لمعرفة عقيدتهم وكذلك لمعرفة منهجهم بسؤالهم بعض الأسئلة؟
    فأجاب:(( السؤال هناك حصل لمعرفة كونها من أهل الإيمان، فإذا كانت هناك حاجة إلى معاملة إنسان أو إلى مداخلة إنسان فيمكن للإنسان أن يحتاط في التعرف عليه بسؤاله عما يحتاج إلى معرفته)) في شرحه لسنن أبي داود .

    إذن وجب حمل كلام الشيخ على الامتحان الذي ليس معه حاجة وربما فيه غلو أو يمتحن بشخص ليس أهل لكي يمتحن به أو مسألة لا تصح الإمتحان بها .
    ونحن معه في هذا 100/100 إذ لا محال من وجود الغلو والجفاء ، فلا يمنعنا الجفاء من الإلغاء ولا الغلو من الزيادة .

  6. #6

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص - العلامة عبد المحسن العباد

    قال نعيم بن حماد : (( إذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه )) السير (370/11) .
    وفي موضع آخر من السير
    (381/11) قال نعيم بن حماد : (( إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد - يعني ابن حنبل - فاتهمه ، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق – يعني ابن راهويه - فاتهمه ، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتهمه )) .
    قال أبو حاتم الرازي : (( إذا رأيتم الرجل يحب أحمد بن حنبل فاعلموا أنه صاحب سنة )) تهذيب الكمال (456/1) .
    وقال محمد بن هارون المخرمي الغلاس : (( إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنه مبتدع )) المصدر السابق
    (457/1) .
    وقال أبو الحسن الطرخاباذي الهمَذاني : (( أحمد بن حنبل محنة يعرف بها المسلم من الزنديق )) المصدر السابق
    (457/1) .
    قال الإمام البربهاري رحمه الله : والمحنة في الإسلام بدعة وأما اليوم فيمتحن بالسنة . اهـ شرح السنة للبربهاري ص 123.
    وقال الإمام الصابوني رحمه الله : اخبرنا الحاكم ثنا محمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ، قرأعلينا أبو رجاء قتيبة بن سعيد كتاب الإيمان له ، فكان في آخره : ( فإذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري ، ومالك بن أنس ، والأوزاعي ، وشعبة ، وابن المبارك ، وأبا الأحوص ، وشريكاً ، ووكيعاً ، ويحي بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، فاعلم أنه صاحب سنة . اهـ من عقيدة السلف وأصحاب الحديث 307-308 .

    واعلم أخي أن النصوص من كتب السلف في هذا كثيرة جدا ، وكما أسلفت الكلام من قبل أنا لا أدافع عن الغلاة [وربما رأى بعض الناس هداهم الله أصحاب الحق غلاة فنحن لا نتكلم عن هؤلاء وكتب السلف والسنة أمامنا وبيننا] .

  7. #7

    افتراضي رد: بدعة امتحان الناس بالأشخاص - العلامة عبد المحسن العباد

    فمسألة الإمتحان هذه لا هي من أصول أهل السنة ولا هي بدعة هكذا بإطلاق .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •