إلى القاعدين الذامين !! ..
إلى من يذم المؤمنين المدافعين عن حياتهم ، وأعراضهم ، وأوطانهم .. إلى ذاك الإنسان الذي وضَّف لسانه وقلمه في تحطيم جهود المصلحين بالتنقص والسب والشتم ، وبعض الحمقى باللعن والقذف والبهتان ..
يا هؤلاء : ترفعوا قليلاً في خطابكم الموجه عن البذاءة اللسانية ، فإنا نراكم في هذا الأيام مكثرين منها .. ومن التعقل والأخوة الإسلامية : إما أنْ تدعوا للمسلمين في كل مكان أن يرفع الله عز وجل عنهم البلاء وتسلط الأعداء ، أو تكفوا ألسنتكم وأقلامكم عنهم ، وفي ذلك الخير لكم إن كنتم تعلمون ، أو لا تعلمون ..
يا أخي البطل في ذمه وشتمه : نخشى عليك - والله - من عائدة بلاء تُصاب بها جزاءً وفاقاً نتيجة ولوغك في ذم المؤمنين المستضعفين المنكوبين .. وإني لك نصاح ، وعليك مشفق .. فمن سلك سيبل فعلك ؛كانت عاقبة أمره الندم والألم .. أو يبتلى في أهله وولده ، فكن من العاقلين رحمنا الله وإياك ..