عبد الله بن علوي الحداد
– وهذا أيضاً مِن كبارهم
وله كتب أذكار توزع في مكة كثيراً -
يقول عنه صاحبه :
له كرامات كثيرة ، مِنها :
أنَّ أحدَ تلامذَتِه
وهو الشيخ حسين بن محمد با فضل
كان معه حين حج ،
واتفقوا أنَّه لما وصل إلى المدينة
مرض مرضاً أشرف فيه على الموت ،
وكُشف للسيد عبد الله المذكور
أنَّ حياةَ الشيخ قـد انقضت ،
فجمع جماعةً مِن أصحابه ،
واستوهب مِن كلِّ واحدٍ منهم
شيئاً مِن عُمُره
– يعني :حتى يضمَّه إلى عُمُر الشيخ! -
يقول :
فأول مَن وهبه السيد عمر أمين ،
فقال : وهبتُه مِن عمُري ثمانية عشر يوماً ،
فسئل عن ذلك ،
فقال :
مدة السفر مِن طيبة إلى مكة اثنا عشر يوماً ،
وستة أيام للإقامة بها ،
ووهبه آخرون شيئاً مِن أعمارهم ،
فعاش الرجل !
وذهب إلى مكة ،
وما مات حتى انتهت الأيام التي أعطوْه .
انظروا !
كيف يتصرَّفون حتى في أعمارهم
وأعمار غيرهم ،
يعطونهم وينقصونهم كيفما يشاءون ؟!.