ثم أيضاً يذكر في صفحة (117) :
أنهم يعتقدون أنها مِن كلام الله ،
وفى ذلك يقول مؤلف "الرماح"
أنَّ مِن شروط هذه الصلاة :
أنْ يعتقد أنَّها مِن كلام الله ،
وهاشم الرفاعي نفسه في "ردِّه"
ينقل أنَّها أنفاس رحمانية
مِن أنفاس الرحمن
- نسبةً للرحمن - .
ثم أيضاً يذكر في صفحة (117) :
أنهم يعتقدون أنها مِن كلام الله ،
وفى ذلك يقول مؤلف "الرماح"
أنَّ مِن شروط هذه الصلاة :
أنْ يعتقد أنَّها مِن كلام الله ،
وهاشم الرفاعي نفسه في "ردِّه"
ينقل أنَّها أنفاس رحمانية
مِن أنفاس الرحمن
- نسبةً للرحمن - .
إذاً هذا يؤيد ما قلناه
مِن أن القطب عندهم
له درجة الألوهية
حتى أنَّه يشرِّع هذه الأشياء ،
ويقول : إنَّها مِن الله ،
وأنَّ على الذاكر
أن يعتقد أنَّها مِن كلام الله .
ويقول أيضاً مؤلف "التيجانية" :
وقال مؤلف "بغية المستفيد"
:
مع اعتقاد المصلِّي أنَّها ليست مِن تأليف البكري ،
ولا غيره ،
وأنَّها وردت مِن الحضرة القدسيَّة ،
مكتوبةً بقلم القدرة
في صحيفة نورانيَّة . أ.هـ
هذه هي صلاة الفاتح ،
وهذه قيمتها عندهم ،
وهي أيضاً مِن كلام الله
عند الصوفية
ولها هذه المنـزلة .
وفي صفحة (110) مِن "الذخائر"
يذكر محمد علوي مالكي
هذه الصلاة ويشرحها .
انظر كيف :
هذا رفاعي ، وهذا تيجاني ،
والمالكي طريقته – أظن –
على الطريقة الحسينيَّة العربيَّة في مصر .
المهم الطرق تختلف
لكنهم يتفقون على هذه الصلاة التي يقولون :
أنَّ مَن ذكرها ،
وقرأَ بها :
أفضل مِن القرآن ستَّة آلاف مرة ،
فانظروا بعد ذلك
أي كفرٍ ،
وأي شركٍ
فوق هذا ؟ .
أقول هذا فيما يتعلق بقضية
صلاة الفاتح ،
والقضية الأخرى
التي من تشريعات الأقطاب
أو من كلام الأقطاب
قضية :
"الوحدة والتوحيد" :
العبارة التي يقولها الصوفيَّة وهى :
"اللهم اقذف بي على الباطل فأدمغه ،
وزُجَّ في بحار الأحدية !
وانشلني من أوحال التوحيد ! ".
يقول الرفاعي
في شرح هذه العبارة
- مهاجماً الشيخ ابن منيع لأنه هاجمها - :
فنحن نقول لشرح معنى هذه العبارة
التي التبست عليهم
- يعني على العلماء في المملكة -
( وزُجَّ في بحار الأحدية ،
وانشلني من أوحال التوحيد ) :
إن التوحيد لغةً : الحكم بأنَّ الشيء واحد ،
والعلم بأنه واحد ،
والتوحيد شرعاً :
إفراد المعبود بالعبادة
مع اعتقاد وحدته ،
والتصديق به ذاتاً ، وصفاتٍ ، وأفعالاً .
ثم يقول :
والتوحيد في اصطلاح أهل الحقيقة
مِن الصوفيَّة :
تجريد الذات الإلهية
عن كل ما يتصور في الأفهام ،
ويخيل في الأذهان ، والأوهام !!
انتهى كلام الرفاعي .
إذاً نقول :
أنت الآن تفرق بين التوحيد عند الصوفيَّة ،
وبين التوحيد شرعاً ،
كما هو نص كلامك :
التوحيد شرعاً :
إفراد المعبود بالعبادة ،
والتوحيد عند أهل الحقيقة :
هو تجريد الذات الإلهية …إلى آخره .
هذه هي القضية ،
قضية أنهم يفرِّقون بين الشريعة ،
وبين الحقيقة ،
فنحن أهل السنَّة والجماعة
أهل شرع ،
واتِّباع ،
ولا يمكن للواحد منَّا
أن يدعو الله سبحانه وتعالى
أن يخرجه عن التوحيد
- والعياذ بالله -
لأنَّه مادام التوحيد
هو إفراد الله بالعبادة عندنا
- كما يذكر هو أيضاً باعترافه - :
فنحن ندعو الله سبحانه وتعالى
أن يثبِّتنا على التوحيد ،
وأن يميتنا موحِّدين ،
ويبعثنا موحِّدين .
لكن الصوفيَّة لما كان عندهم علم الحقيقة ،
والتوحيد في عرف الحقيقة
وفى اصطلاح الحقيقة شيء آخر :
فهُم يدعون الله تعالى ليل نهار
أن يخرجهم من التوحيد
الذي هو توحيد أهل الشريعة
نحن.
هو يقول :
نحن لا نقصد الخروج من التوحيد بمصطلحنا ،
أو مصطلح الحقيقة لا ،
إنما يخرجنا من التوحيد بمصطلحكم
أنتم يا أهل الشريعة ؛
ليلقيه في بحار الأحدية
التي هي ليس هناك أوهام
ولا تخيلات في الأذهان ،
بل هي كما يعبِّر عنها ويقول :
هي التوحيد ،
وهي حقيقة التحقيق
لمعرفة كمال وجمال وجلال الأحدية
…إلى آخر الكلام .
إذاً نقول لهؤلاء :
باعترافكم هذا ،
ومن كلامكم هذا
ماذا تقولون :
هل كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم
على التوحيد الذي عرَّفتموه
بأنه التوحيد شرعاً ؟
أو على الأحدية
التي تريدون أن ينتشلكم الله إليها ،
ويزج بكم في بحارها ؟.
نسألكم ، ونقول لكم :
الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما أرسل معاذاً إلى اليمن ،
وقال له
– كما في الروايات الصحيحة في البخاري - :
" فليكن أول ما تدعوهم إليه
أن يوحدوا الله " ،
والكلام لا يخلو من أمرين :
إما أن يكون الرسول
صلى الله عليه وسلم جاهلاً ،
وحاشاه من ذلك ،
بأن فوق التوحيد درجة عليا
هي درجة الأحدية هذه ،
ولذلك أرسل معاذاً بالدرجة
التي يعلمها فقط ،
وهي التوحيد
دون درجة الأحدية ؛
حتى جاء أصحاب الكشف
والفيض الأفلاطوني ، والذوق ،
والتيجاني في القرون المتأخرة ،
أو البكري
ووضعوا مثل هذه الأفكار والأدعية
التي تُعلِّم الناس التوحيد،
وحقيقة التوحيد ؟
فإما أن تقولوا هذا
والعياذ بالله ،
وإما أن تقولوا
أن الرسول صلى الله عليه وسلم
علِم التوحيد الشرعي وعلَّم أمته ؛
لكن هذا التوحيد هو عين الشرك !
وعلَّم الأمة في الجملة عين الشرك ،
وكتَم التوحيد الحقيقي
الذي هو الأحدية !
وهذا – والعياذ بالله -
اتهام
للرسول صلى الله عليه وسلم ،
وحاشاه
أن يكتم شيئاً مما علمه الله ،
أو تقولوا كلاماً آخر :
وهو أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم
علَّم توحيد الشريعة للعامة ،
وعلَّم الأحدية للخاصة ،
ربما يكون هذا مِن أقوالكم ،
نحن نفترض أنكم تقولون ؛
فاختاروا ما شئتم
وكلها لازمة لكم
مهما تنصلتم .
المضحك فعلاً :
أن الرفاعي عندما يدافع عن هذه العبارة
يقول :
لا غبار عليها ،
لا تنكروا علينا
أننا ندعو الله أن ينشلنا مِن التوحيد
إلى الوحدة
فهذا هو الصحيح !!
إذاً أنت تدعو الله
أن ينتشلك من التوحيد
الذي هو إفراد المعبود شرعاً ،
أو ينتشلك من التوحيد
الذي عرَّفته أنه توحيد الحقيقة ؟
فسواء هذا أو هذا
فأنت تدعو الله أن ينتشلك منه ،
إما توحيد أهل الشريعة ،
وإما توحيد أهل الحقيقة ،
فتدعو الله أن ينتشلك من التوحيد ،
على أي التعريفين ؟
تعريف أهل الشريعة ،
أو الحقيقة ؟
ولهذا أقول :
إن الرجل لا يعي ما يقول ،
لكن مِن المؤكد أن الأقطاب
الذين وضعوا هذه العبارة
يعون ذلك جيداً ،
ويفهمون دلالتها ،
وأنَّه ينتشلهم
من هذا ومن ذاك
ليتحقق لهم وحدة الوجود
التي هي عندهم
عين الأحدية .
ننتقل الآن للحديث عن رجال الغيب ،
عندنا مرجع سهل ،
أو قريب صاحبه كأنه معاصر
وهو " النبهاني " الذي توفى سنة 1350هـ .
وحتى لا يقولوا هذه فكرة قديمة
كما يقول بعض الناس مع الأسف :
هذه أفكار قديمة وعفا عليها الزمن ،
لا ، فالنبهاني توفى عام 1350هـ ،
وتلاميذه مازالوا موجودين ،
ومنهم : هؤلاء القوم
أو من طرق أخرى .
======================
داعية الشرك محمد علوي مالكيالصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
يقول :
إن رجال الغيب كثيرون ،
ومنهم رضي الله عنهم "النقباء" ،
وهم اثنا عشر نقيباً في كل زمان
لا يزيدون ، ولا ينقصون ،
ومنهم رضي الله عنهم "النجباء" ،
وهم ثمانية في كل زمان لا يزيدون ،
ولا ينقصون ،
ومنهم رضي الله عنهم "الحواريون" ،
وهو واحد في كل زمان
لا يكون فيه اثنان ،
فإذا مات ذلك الواحد :
أقيم غيره ،
ومنهم رضي الله عنهم "الرجبيون" ،
وسموا رجبيين لأن حال هذا المقام
لا يكون لهم إلا في شهر رجب،
ومنهم رضي الله عنهم "الأبدال" ،
وهم سبعة لا يزيدون ،
ولا ينقصون
يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة!!.
======================
داعية الشرك محمد علوي مالكيالصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/