تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 78 من 102 الأولىالأولى ... 28686970717273747576777879808182838485868788 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,541 إلى 1,560 من 2025

الموضوع: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

  1. #1541

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    بل هم ينقلون
    - وبلغ بهم
    الاستخفاف أنَّهم نقلوا -
    كما في "
    طبقات الشعراني"
    أنَّ
    رابعة العدوية قالت
    لما قرئ عندها

    قول الله تبارك وتعالى :

    {
    وفاكهة مما يتخيرون
    ولحم طير مما يشتهون
    } ،

    قالت :
    يَعدوننا بالفاكهة والطير كأنَّنا أطفال !!!
    نعوذ بالله مِن الاستخفاف
    ،

    سواء صحَّ عنها أنَّها قالت ذلك أو لم يصح ،

    فالمهمُّ :
    مَن نقل هذا الكلام :
    فهو
    مقرٌّ بهذا الاستخفاف
    بنعيم الله عز وجل وبجنته .


    الحمد لله رب العالمين

  2. #1542

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    فالتناقض - كما قلنا –
    أنَّهم
    ينقلون مثل هذا الكلام ؛
    مع
    نقلهم أنَّ فلاناً اشتهى الشواء أربعين سنَة ،
    وهذا
    اشتهى الحلوى كذا سنة .

    ماذا يريد هؤلاء
    الزنادقة مِن مثل هذه الأمور ؟
    سنتعرض
    للهدف إن شاء الله :
    وهو إسقاط التعبدات ،

    بعد أنْ نستكمل بعض قراءات مِن كتاب
    المالكي ،
    هذا الذي - كما قلنا - لم يطلع عليه بعض النَّاس ،
    أو ربما رأوه ولم ينتبهوا لما فيه ،
    ولم يردَّ عليه أحدٌ ،
    ونحن نقول لهؤلاء
    الخرافيين
    الذين يدافعون عن "الذخائر" :

    انظروا أيضاً إلى هذا الكتاب ،
    واجمعوا فكر الرجل مِن جميع جوانبه ،
    ثم انظروا أيضاً
    ما هي صلته بالإسلام ،
    أو بالتصوف الذي هو
    الدين القديم .

    الحمد لله رب العالمين

  3. #1543

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    يقول المالكي في صفحة (145)
    قال "رويم" :

    مكثتُ
    عشرين سَنَة
    لا يعرِض في سرِّي ذكر الأكل حتى يحضر ! .

    يعني :

    مِن زهده لا يعرض له في خاطره ذكر الأكل
    إلا إذا حضر أمامه .


    الحمد لله رب العالمين

  4. #1544

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    أولاً :

    هذا أمرٌ
    لم يتعبدنا الله عز وجل به ،
    والله عز وجل ذكر الطعام في القرآن ،
    وإن كان يخطر ببالِ كلِّ إنسان ،

    وورَدَ ذكره في
    أحاديث كثيرة
    - وليس هنا المجال لحصرها -
    وليس هناك ما يعيب الإنسان
    أن يتذكر الطعام ، أو غيره .


    الحمد لله رب العالمين

  5. #1545

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    وأيضاً :

    ليس هناك ما يرفع درجته بأنَّه لا يتذكر الطعام ؛
    لأنَّ الله سبحانه وتعالى لم يتعبدنا بهذا ،

    ثمَّ هذا عملٌ وأمرٌ لو حصل لأحدٍ فهو أمرٌ خفيٌّ ؛
    لأنَّ الخواطر في القلب ،
    فلماذا يظهرُها ويخبر النَّاس بها ؛
    إلا وهم -
    والعياذ بالله -
    يحرصون على أن
    يشتهروا ، أو يُعرفوا .

    فهذا العمل الذي
    لم يفعله الصحابة رضي الله عنهم ،
    ولم يفتخر به الأنبياء :

    يأتي مثل هذا الرجل فيذكرونه في
    الرياء الكاذب ،
    هذا هو
    الرياء الكاذب حقّاً .

    الحمد لله رب العالمين

  6. #1546

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    ومن الرياء الكاذب أيضاً :

    ما ينقله عن بعضهم أنَّه قال في صفحة (146) :

    منذ ثلاثين سنة ما تكلمت بكلمةٍ
    أحتاج أن أعتذر منها .

    وينقل في صفحة (147) عن آخر :


    منذ عشرين
    ما مددتُ رجلي في الخلوة ،

    فإنَّ حسن الأدب مع الله تعالى :
    أولى .


    الحمد لله رب العالمين

  7. #1547

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    وبعد هذا الكلام :
    قد تقولون : هذه فرعيَّات *!
    نعم ،
    لكن نربطها بمنهج الرجل .

    يعلِّق
    المالكي على هذا القول الأخير ، يقول :

    فإنَّ قيل :
    فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمدُّ رجلَه في الخلوة ،
    وكان أحسن العالمين أدباً
    ؟

    قلنا – أي :
    المالكي - :

    شأن أهل المعرفة أبسط ،
    وأوسع من شأن
    أهل العبادة ،
    ولكن لا إنكار عليهم في
    تضييقهم على أنفسهم ؛
    لأنَّ ذلك مقتضى أحوالهم .


    الحمد لله رب العالمين

  8. #1548

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    لاحظِ العبارة
    "
    شأن أهل المعرفة أبسط وأوسع من شأن أهل العبادة "!!!! ،

    يعني :
    النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن أهل المعرفة ؛
    فشأنه أبسط ،
    وأوسع مِن أهل العبادة ،
    فيمدُّ رجله

    لكنَّ
    أهل العبادة
    لا إنكار عليهم في تضييقهم على أنفسهم ؛
    لأنّ ذلك مقتضى أحوالهم
    !! .


    الحمد لله رب العالمين

  9. #1549

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    هذه الحال ،
    وقضية الحال عند
    الصوفيَّة ،
    وأنَّ
    الولي يُسلَّم له حاله ،
    لا يُعترض على حاله ،
    هذه جعلوها
    طاغوت ،
    وركَّبوا عليها مِن القضايا
    البدعيَّة والشركيَّة
    الشيءَ الكثير جدّاً ،

    فكون هذا صاحب حالٍ :
    لا يُعترض على حاله ؛
    لأنَّه صاحب عبادة ،
    وهذا صاحب معرفة
    ! ،

    هذا مِنَ العوام ،
    وهذا مِن الخاصَّة
    !
    والحال يسلَّم للخاصة
    !

    وفرقٌ بين هذا الرجل وبين غيره
    فما كان
    حلالاً في حقِّ هذا :
    فهو
    حرامٌ في حقِّ الآخر ،

    وما كان
    حسنُ أدبٍ مع هذا :
    فهو
    سوء أدبٍ مع الآخر !! .


    الحمد لله رب العالمين

  10. #1550

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    ولذلك ينقل في صفحة (149) ، يقول :

    إنَّ "الشبلي" - وهو مِن أئمَّتهم -
    لا نعلم له مسنداً سوى حديثٍ واحدٍ

    عن أبى سعيد رضيَ الله تعالى عنه ،
    قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال
    "
    القَ اللهَ عزَّ وجلَّ فقيراً ، ولا تلْقَهُ غَنِيّاً" ،
    قال : يا رسولَ الله كيف لي بذلك ؟
    قال :
    هو ذاك ، وإلا فالنَّار" !.

    يقول
    المالكي :
    إن قيل :
    كيف تجب النَّار بارتكاب أمرٍ
    مباحٍ في الشرع ؟
    قلنا :
    حال بلال ، وطبقته مِن الفقراء
    تقتضي ألا يدَّخروا !
    فمتى خالفوا مقتضى حالتهم :
    استوجبوا العقوبة على
    الكذب في دعوى الحال ،
    لا على كسبهم ، وادِّخارهم الحلال
    ! .

    الحمد لله رب العالمين

  11. #1551

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    إذاً هنا قضيَّة تشريعيَّة مهمَّة ،
    هنا مناط تكليف ،
    ومناط تشريع يختلف ،
    ليس المناط أو متعلق التكليف
    هو أنَّه
    مسلمٌ ، عاقلٌ ، بالغٌ ، حرٌّ ،
    لا ،

    أيضاً هناك مناط آخر وضعته
    الصوفيَّة ،
    هل هو صاحب حال ؟
    أو صاحب عبادة مِن العامة ؟

    الحمد لله رب العالمين

  12. #1552

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    إنْ كان مِن أهل الشريعة ،
    من أهل العبادة ، مِن العامة :
    فهذا في حقِّه الأشياء
    حلال،

    لكن إن كـان مِـن أصحاب الأحوال :
    فهذا حتى مجرد جمع المال :
    حرام !
    فإمَّا أن يلقى الله عز وجل
    فقيراً ،
    وإلاَّ
    فليدخل النَّار ،

    كما وضعوا هذا الحديث
    المكذوب
    على رسول صلى الله عليه وسلم ،
    فيقول - كما يقول
    المالكي - :
    "متى خالفوا مقتضى حالهم :
    استوجبوا العقوبة على الكذب في دعوى الحال ،
    لا على كسبهم"
    !! .


    الحمد لله رب العالمين

  13. #1553

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    يعني :
    بلال رضيَ الله عنه وأرضاه
    لو جمع مالاً حتى صار غنيّاً :
    يدخل النَّار ويعذب
    لا على أنَّ المال الذي جمعه حرام
    – هو حلال نعم -
    لكن على أنَّه
    مخالف للحال!
    كيف يدَّعي حالاً ولا يوافقها

    فأية دعوى التي ادعاها بلال
    ؟ وأية حال ؟

    هذه هي المشكلة ؛
    أن القوم يضعون
    تشريعات ، وتقنينات
    أصلها مأخوذ من أولئك
    الزنادقة .

    الحمد لله رب العالمين

  14. #1554

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    ويأتي في صفحة (151) :
    ينقل عن رجل يقال له

    "أبو أحمد المُغازَلي" ،
    يقول :
    خطر على قلبي ذكرٌ مِن الأذكار ،
    فقلت :
    إن كان ذِكرٌ يُمشى به على الماء فهو هذا ،
    فوضعتُ قدمي على الماء : فثبتت ،
    ثم رفعتُ قدمي الأخرى لأضعها على الماء
    فخطر على قلبي كيفية ثبوت الأقدام على الماء
    فغاصتا جميعاً
    !!

    أرأيتم هذا الذكر خطرَ على قلبه ،
    لا هو مِن "صحيح البخاري" ،
    ولا هو مِن "المواهب اللدنيَّة"
    التي يرجع إليها هؤلاء
    الخرافيُّون ،
    ولا من السيوطي ، ولا مِن ابن عساكر ،
    ولا مِن "الحِلية" ،

    إنَما خطر على قلبه ! .
    وهنا نقف عند قضية خطيرة في منهج
    التصوف ،
    والتي أشرنا إليها ،
    وهي قضية التلقِّي –
    العلم اللدنِّي - المباشر عن الله .


    الحمد لله رب العالمين

  15. #1555

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    هم يقولون :
    حدَّثني قلبي عن ربِّى ،

    ويقولون : أنتم - أي :
    أهل السنَّة والجماعة
    تأخذون علمَكم ميِّتاً عن ميِّت -
    حدثنا فلان عن فلان عن فلان ،
    كله ميِّت عن ميِّت -
    ونحن
    نأخذ علمَنا عن الحيِّ الذي لا يموت !!


    الحمد لله رب العالمين

  16. #1556

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    وأنا أقول :

    إنَّ الحيَّ الذي لا يموت
    إلى يوم يبعثون
    - كما أنبأ الله تعالى - :
    هو
    إبليس
    وأنَّه لاشك أنَّ
    الصوفيَّة
    يأخذون هذه الوسوسات مِن إبليس ؛

    وإلا كيف خطر على قلب هذا الرجل
    ذِكرٌ مِن الأذكار
    ؟
    ما هو هذا الذِّكر
    ؟
    ما مدى مشروعيته
    ؟
    ما مدى صحته
    ؟
    لا ندري

    فيقول في نفسه :
    إن كان ذِكراً يمشى به على الماء فهو هذا ،
    ثمَّ يضع قدمه على الماء ،
    ثم يمشي على الماء .


    الحمد لله رب العالمين

  17. #1557

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    انظروا هذه الخرافات ،
    يَنقلها هذا الرجل ، ويقرُّها ،
    لا أقصد أن هذه الخرافات في ذاتها فقط
    خرافة ،
    إنَّما أقصد أن نربطها
    بمنهج الرجل
    -
    منهجه في التلقي -
    وهو الاستمداد مِن العلم المتلقَّى
    اللدنِّي ،
    والاستمداد مِن
    المنامات ،
    ومِن
    الأحلام

    - كما يأتي أيضاً بعض إيضاح لذلك - .


    الحمد لله رب العالمين

  18. #1558

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    ثم ينقل - مِن جملة ما ينقل -
    عن إبراهيم الخَوَّاص صفحة (239) ،

    يقول :
    إنَّ الخوَّاص قال :
    سلكتُ البادية إلى مكة سبعة عشر طريقاً ،
    منها طريقٌ مِن ذهب !
    وطريقٌ مِن فضَّة
    !

    ثم يقول
    علوي مالكي :
    فإنْ قيل :
    وهل في الأرض طرقٌ هكذا ؟ ،
    قلنا : لا ؛
    ولكن هذا مِن
    جهة
    كرامات الأولياء
    !


    الحمد لله رب العالمين

  19. #1559

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    مَن منكم يفهم هذا الكلام
    أو يتخيله
    في عقله ؟

    لكن أنتم مخطئون إذا استخدمتم العقل ؛
    لأنَّ
    الصوفيَّة لا تؤمن بالعقل أصلا ،
    بل
    ولا بالنقل ،

    الصوفيَّة تؤمن بالكشف ،
    وبالذوق ،
    فأنتم ما ذقتم- ولا أنا – شيئاً ،
    ما تذوقنا أنَّنا نمشي في البادية إلى مكة سبعة عشر طريقاً ،
    منها طريقٌ مِن ذهب ، وطريقٌ مِن فضة ،

    إذا قلنا مشينا إلى مكة مَا رأينا شيئاً ،
    قالوا :
    أنتم لست أصحاب حال ،
    أنتم مِن العامَّة ، أصحاب شريعة ؛

    لكن نحن
    أصحاب حقيقة !
    نرى هذه الطرق ،
    فهذه مِن
    كرامات الأولياء !

    هكذا ينقل
    محمَّد علوي مالكي ،
    يستشكل ،
    ثمَّ يأتي بالجواب
    الذي يعتقد أنَّه جوابٌ مفحِمٌ ، مُسكتٌ .


    الحمد لله رب العالمين

  20. #1560

    افتراضي [ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]

    وينقل عن أخت داود الطائي ،
    أنَّها قالت له - وهذا يذكرنا بما يفعله
    عُبَّاد الهنود ،
    كما ذَكَر البيروني وغيره
    مما هو معروفٌ عنهم الآن مِن تعاليم النفس – :
    لو تنحيتَ مِن الشمس إلى الظلِّ
    [ يعني : ] تقول : انتقل مِن الشمس إلى الظل -

    فقال :
    هذه خُطىً لا أدري كيف تُكتب .

    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •