تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 37 من 102 الأولىالأولى ... 27282930313233343536373839404142434445464787 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 721 إلى 740 من 2025

الموضوع: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

  1. #721

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    أما التوحيدي
    فهو علي بن محمد بن العباس البغدادي،

    قال الذهبي فيه

    (
    الضال الملحد... صاحب التصانيف الأدبية والفلسفية ) اهـ .

    ولد نحو سنة 335هـ
    وهلك نحو سنة 414هـ أو فيها.

    له تصانيف فمما طبع:
    "الإمتاع والمؤانسة"،
    وفيه ذكر اتصاله بإخوان الصفا،
    وله"البصائر والذخائر"،
    و"الصداقة والصديق"،
    و"مثالب الوزيرين، وغيرها.

    ومذهبه غامض يتدسس فيه
    وله إعجاب بالمعتزلة،

    وكأنه لذلك سمى نفسه التوحيدي،
    نسبة إلى توحيدهم الذي هو نفي الصفات،

    وقيل نسبة تمرٍ بالعراق
    يقال له: توحيد،
    وليس بمستقيم.

    والتوحيدي يشبه أن يكون من
    إخوان الصفا الباطنيين،
    أو من
    أتباع الإسماعيليين
    فإنه يردد آراءهم في كتبه،
    وهذه الآراء
    شر محض،
    وفلسفة صرفة،
    ودين غير دين الإسلام.


    الحمد لله رب العالمين

  2. #722

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    وأما أبو حيان الأندلسي

    صاحب تفسير "البحر المحيط"
    فهو أثير الدين محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيَّان
    الأندلسي الغَرْناطي النفزي،
    نسبة إلى نِفْزة، قبيلة من البربر.

    قال ابن العماد
    في "شذرات الذهب"(6/145):


    (نَحْوي عصره، ولُغويه،
    ومفسره ومحدثه ومقريه ومؤرخه وأديبه،
    ولد بمَطْخشَاش مدينة من حضيرة غرناطة
    في آخر شوال سنة 654هـ) اه

    ـ وقال الحافظ ابن حجر في "الدرر الكامنة"
    (4/304):

    (كان ظاهرياً وانتمى إلى الشافعية،
    واختصر "المنهاج"،
    وكان أبو البقاء يقول:
    إنه لم يزل ظاهرياً،

    قلت:
    كان أبو حيان يقول:
    محال أن يرجع عن مذهب الظاهر
    من علق بذهنه ) اهـ.

    توفي سنة745 هـ،

    وهو قائل هاتيك الأبيات
    في شأن الشيخ تقي الدين ابن تيمية
    لما دخل مصر.


    الحمد لله رب العالمين

  3. #723

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    قال الكاتب (ص9):

    ( جاء في الحديث: ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ).
    والمعنى أن إطراءه والتغالي فيه والثناء عليه
    بما سوى ذلك هو محمود،

    ثم قال:
    ( نعم يجب علينا أن لا نصفه بشيءٍ من صفات الربوبية،

    ورحم الله القائل حيث قال:

    دع ما ادعته النصارى في نبيهم
    واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم

    فليس في تعظيمه صلى الله عليه وسلم بغير صفات الربوبية
    شيء من الكفر والإشراك
    بل ذلك من أعظم الطاعات والقربات..) انتهى.


    أقول:
    أهل السنة والحديث
    - بحمد لله وتوفيقه -
    يعظِّمون رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بما أمرنا أن نعظِّمه به،
    من الإيمان به وبما جاء به،
    وتعزيره وتوقيره،
    واتباع النور الذي جاء به،
    والاستنان بهديه وسنته في الأمور كلها.

    وهم
    يحبون حديثه وسنته،
    ويدافعون عنها،
    وينافحون عن أقواله،
    ولا يرتضون أن ينسب أحد إليه
    ما لم يقله،
    أو يترجح أنه ما قاله.

    يعرفون منزلته التي أنزله الله
    فلا ينزلونه عنها وحاشاهم،
    ولا يرفعونه عنها كما فعله الغلاة،

    وهم في كل ذلك
    متبعون
    طريقة الصحابة

    - رضي الله عنهم أجمعين -،

    ومن بعدهم
    من أئمة الهدى والدين.


    الحمد لله رب العالمين

  4. #724

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    ثم لما ظهرت طوائف الابتداع
    كالصوفية الغُلاة

    أظهروا
    فتنة عظيمة
    فتنوا بها الناس ألا هي:

    إظهار تعظيم رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    بالأقوال،
    وهجر اتباعه بالأفعال ،

    فخالفوا أمر رسول الله
    صلى الله عليه وسلم،

    وطريقة
    أصحابه الكرام
    الخلفاء الراشدين
    فمن بعدهم.


    الحمد لله رب العالمين

  5. #725

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    وأدخل أولئك المتصوفة
    من الأحاديث
    المكذوبة والموضوعة
    ما لا يكاد يحصى

    عن
    قلة علم
    وجهل
    بالحديث،
    أو عن قصد وعمد،

    وأشيعت في الناس وانتشرت
    حتى هجرت السنن الصحيحة
    واتبعت الأحاديث المردودة،

    وهم معترفون
    بأنهم
    لا يعرفون الحديث ومخارجه،
    ولا صحيحه من بهرجه،

    ومن نظر في
    كتب القوم
    وجد ذلك جلياً.
    الحمد لله رب العالمين

  6. #726

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    وسياق كاتب المفاهيم لحججه
    يبين
    ضعف الاستدلال والتقليد،

    فهو مطلق لنفسه
    الحبل على الغارب،

    فهذا الحديث الذي استدل به
    أخرجه البخاري في "صحيحه"
    (6/478)
    عن عمر مرفوعاً:

    ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم،
    فإنما
    أنا عبد
    فقولوا:
    عبدُ الله ورسوله ).

    والكاتب وضع يده على بقية الحديث
    لئلا يفهم منه قاري كلامه
    الفهم الصحيح

    واجتزاؤه هذا
    مُخلٌّ ،
    وهو من باب
    التحريف لحديث الرسول
    صلى الله عليه وسلم
    تحريف معنى،
    إذ لا يتضح المعنى إلا بإتمامه،


    الحمد لله رب العالمين

  7. #727

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    فإن معنى الحديث:

    لا تتجاوزوا الحد في مدحي
    فيُفضي بكم ذلك
    إلى ما آل
    بالنصارى
    لما
    أغرقوا في مدح وتعظيم عيسى
    - عليه السلام -،

    فإنهم رأوا ما أجراه الله على يديه من معجزات
    كإحياء الموتى وإسماع الصم وإعادة الأبصار
    مع ضميمة كونه كلمة الله،
    فادَّعوا فيه الألوهية.

    فالكاف في قوله صلى الله عليه وسلم:
    (
    كما ) ليست كاف تشبيه،

    إنما هي كاف التعليل
    التي تدل على مآل الحال.


    الحمد لله رب العالمين

  8. #728

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    جاء في إنجيل"برنابا"
    في الفصل الرابع والتسعين
    قول عيسى - عليه السلام -:

    ( إني أشهد أمام السماء،
    وأشهد كل ساكن على الأرض
    أني برئ من كل ما قاله الناس عني
    من أني أعظم من بشر؛


    لأني بشر مولود من امرأة،
    وعرضة لحكم الله،
    أعيش كسائر البشر
    عرضة للشقاء العام ).


    ثم جاء فيه
    رد النصارى عليه:

    (قال الوالي وهيرو دوس:
    يا سيد!
    إنه لمن المحال أن يفعل بشر ما أنت تفعله،
    فلذلك لا تفقه ما تقول) اهـ.

    الحمد لله رب العالمين

  9. #729

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    هذا قول عيسى - عليه السلام -،

    وقد أخبر الله عنه في المائدة،
    أنه قال:

    { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ
    أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ
    رَبِّي وَرَبَّكُمْ


    وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ
    فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي
    كُنْتَ
    أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ
    وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

    [ المائدة: 117 ]،


    الحمد لله رب العالمين

  10. #730

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    وقال لهم:

    {
    اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُم }

    [ المائدة: 72 ]،

    وقال:

    {
    إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ
    مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ }

    [ الصف: 6 ]،

    الحمد لله رب العالمين

  11. #731

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    قال شيخ الإسلام
    في "رده على البكري"
    (ص105):

    ( فلو امتثلوا أمره كانوا مطيعين لرسل الله،
    موحدين لله،
    ونالوا بذلك السعادة من الله تعالى
    في الدنيا والآخرة،

    فغلوا فيه
    واتخذوه وأمه
    إلهين من دون الله:
    يستغيثون به
    وبغيره من الأنبياء والصالحين،
    ويطلبون منهم،
    ويشركون بهم،

    وكذَّبوا بالرسول
    الذي بشَّر به،
    وحرَّفوا التوراة
    التي صدق بها،

    وظنوا في ذلك
    أنهم
    معظِّمون للمسيح،
    وكان هذا من
    جهلهم وضلالهم.

    فإنهم كلما أطاعوه فيما دعاهم إليه
    كان له مثل أجورهم،
    وكانت طاعتهم له،
    والإقرار بعبوديته،
    وبما بشَّر به فيه:
    وله ولهم من الأجر ما لا يحصيه إلا الله،

    ففوَّتوا هذا الأجر والثواب عليهم وعليه،
    وله ولهم فيه الخير المستطاب،

    واعتاضوا عن ذلك
    بما ضرَّهم في الدنيا والآخرة.

    وإذا بُيِّن لهم قدر المسيح
    فقيل لهم:

    { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
    إِلَّا رَسُولٌ
    قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
    وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ }

    [ المائدة: 75 ]،

    قالوا:
    إن هذا تنقُّص بالمسيح،
    وسب له واستخفاف بدرجته
    وسوء أدب معه،


    بل قالوا:

    هذا كفر وجحد لحقه،
    وسلب لصفات الكمال الثابتة له
    ) اهـ.

    الحمد لله رب العالمين

  12. #732

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    ففي حديث عمر
    (
    لا تطروني )

    إرشاداً إلى قطع وسائل الإطراء

    والأمر بأن نقول فيه:

    عبدُ الله ورسوله ،
    هذا الذي ارتضاه
    صلى الله عليه وسلم لنفسه،

    أفلا نرتضي
    لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    ما ارتضاه هو لنفسه ؟!

    وقد
    نهى عن تعظيمه بأحاديث كثيرة؛
    قطعاً وحسماً لمادة الإطراء
    المستوجبة
    لرفعه فوق منزلته
    التي أنزله الله،
    المؤدية
    لوصفه بما لا يجوز إلا لله.

    الحمد لله رب العالمين

  13. #733

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    ثم إن قول الكاتب:
    ( نعم يجب علينا أن لا نصفه بشيء من صفات الربوبية.

    ورحم الله القائل حيث قال:

    دع ما ادعته النصارى في نبيهم
    واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم ).


    أقول:

    إن قولك كله
    من مشكاة هذا القائل الذي أبهمته،
    وأنت من أحفظ الناس لاسمه،
    إنه
    البوصيري
    صاحب البردة،
    فلمَ أبهمتَه ،
    وتركت التصريح باسمه
    ؟!

    الحمد لله رب العالمين

  14. #734

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    وقولك هذا
    من أقوال شُرَّاح البردة،
    يتناقله الضُّلال من قديم
    في ردودهم على
    أهل الحق،

    وعلمهم حول البردة يدندن،

    قال الأزهري في شرحه للبيت
    (ص32):

    ( اترك ما قالته النصارى
    - في نبيهم عيسى بن مريم - عليهما السلام -
    أنه ابن الله
    كما أخبر الله - سبحانه وتعالى - عنهم،
    فإن نبينا نهى عن مثل ذلك،
    حيث قال:
    ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى )،
    أي: لا تصفوني بذلك،

    واحكم بعد ذلك له صلى الله عليه وسلم
    بما شئت من أوصاف الكمال اللائقة بجلال قدره،
    وخاصم في إثبات فضائله ) اهـ .


    يعني
    لا تقولوا ابن الله
    وقولوا بعد ذلك
    ما شئتم
    من الغلو والشرك ،

    وهذا من فروع الإطراء
    الذي
    نهى عنه ،
    وقعوا فيه،
    فالغلو شرٌّ كله،

    الحمد لله رب العالمين

  15. #735

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    وقادهم الغلو
    إلى قولٍ
    خطير،
    عظيم
    شرُّه،

    وهو قول البوصيري:

    لو ناسبت قدرَه آياتُه عظماً
    أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمم

    قال إبراهيم الباجوري
    شارحاً للبيت
    (ص33):

    (لو ناسبت آياته قدره في العظم
    لكان من جملة آياته
    أن يحيى اسمه دارس الرمم
    حين يدعى به،

    فلم تناسب آياته قدره في العظم،
    وهو المطلوب؛
    لأن الواقع
    أن
    قدره صلى الله عليه وسلم أعظم من آياته،
    حتى من القرآن المتلو
    بخلاف غير المتلو ) انتهى(1).


    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
    (1):قال الإمام ابن جرير الطبري
    في كتابه "التبصير في معالم الدين":

    (من ادعى أن قرآناً في الأرض،
    أو في السماء سوى القرآن الذي نتلوه بألسنتنا
    أو نكتبه في مصاحفنا،
    أو اعتقد ذلك بقلبه أو أضمره في نفسه،
    وقاله بلسانه
    فهو بالله كافر
    حلال الدم
    وبرئ من الله،
    والله منه بريء
    ) اهـ المقصود منه،

    نقله عنه القاضي أبو يعلى
    في كتابه "إبطال التأويلات لأخبار الصفات"
    (ص8-9 نسختي الخطية).
    الحمد لله رب العالمين

  16. #736

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    فانظر ما جرَّه إطراء البوصيري
    من المعاني المستولية
    الوخيمة،
    التي تنادي عليهم
    بالويل والثبور
    من كل سهل وجبل،
    وغَوْرٍ ونجد،

    حتى اتهموا الله بأنه لم يوفِّه حقه،

    فاللهم !
    إنا نبرأ إليك
    من هذا القول
    وقائله
    وممن ارتضاه
    .

    الحمد لله رب العالمين

  17. #737

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    خاتمة

    الحمد لله بدءاً وانتهاءً ،
    والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ
    وعلى آله وصحبه،

    أما بعد:

    فهذا نهايةُ ما أردتُ الردَّ عليه
    من كتاب "
    مفاهيم يجب أن تصحح

    وبقيت مسائل تعرَّض لها لم أتناولْها
    كالمولد، وشد الرحل لزيارة القبر النبوي،
    والخصائص النبوية،
    ونحوها من المباحث؛

    لأجل أن منها ما قد أشبع الكلامُ عليه،
    ومنها ما لا يتسع الكلامُ في أخبارها،
    روايةً ودرايةً.

    وإني أسألُ الله العلي القديرَ،
    العليمَ الحكيمَ،
    أن يُبَصَّرنا بأنفسنا،
    وينفع بما كتبتُ،
    والله المسؤولُ
    أن يُوفقنا للالتزام بدينه ،
    وتوحيده ،

    كما يحبُّ ويرضى،

    وأن لا يَكِلَنا لأنفسنا.

    وآخر دعوانا
    أن الحمد لله رب العالمين .

    الحمد لله رب العالمين

  18. #738

    افتراضي رد: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

    هذه مفاهيمنا

    كتبه

    فضيلة الشيخ
    صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ
    جزاه الله تعالى خير الجزاء

    رد على كتاب

    "مفاهيم يجب أن تصحح"

    لمحمد بن علوي المالكي


    http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=144


    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

    دليل موضوعات الكتاب

    مقدمة

    الباب الأول

    تعريف الوسيلة، ومناقشة الكاتب في تعريفه

    رد كلام الكاتب في التوسل المبتدع بالذوات والجاه ونحوها

    كلام الكاتب حول حديث توسل آدم بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان ما فيه

    استخراج الكاتب علة للتوسل بالنبي وتعديته الحكم بالقياس،
    ورده وأول من قاس مثل قياسه، ونتيجة ذلك

    أثر توسل اليهود بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل نبوته،
    وبيان أنه كذب موضوع

    حديث توسل الأعمى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه،
    والكلام عليه

    رواية تعليم عثمان بن حنيف من أبطأ عليه عثمان بالإجابة،
    ضعيفة جداً، وباطلة منكرة

    تجويز الكاتب الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته،
    وبيان أنه شرك

    افتراء كاتب المفاهيم على صحابي لنصرة هواه

    آثار فيها ذكر المحبوب لإزالة خدر الرجل،
    وجهل الكاتب بها رواية ودراية

    سياق الكاتب أحاديث فيها أدعية لمن ضلّ في فلاة ونحوه،
    وتخريجها، ورد كلام الكاتب

    زعم الكاتب أن الرسول صلى الله عليه وسلم
    كأنه توسل بجبريل في دعاءٍ له، ورد افترائه

    رد كلام الكاتب حول معنى توسل عمر بالعباس

    حديث قبر فاطمة بنت أسد،
    وتوسل النبي صلى الله عليه وسلم بمن قبله،
    وبيان جهالة الكاتب في تخريجه، وتلبيسه

    حديث نداء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم في قبره زمن القحط، وضعفه،
    وتوجيه كلام ابن كثير، وابن حجر

    كذب الكاتب على ابن حجر

    قد يورد بعض المؤرخين ما يستنكر شرعاً،
    والجواب عن ذلك

    حديث ( أسألك بحق السائلين عليك ) وتخريجه،
    والكلام عليه رواية ودراية

    الرد على زعم الكاتب أن التبرك هو معنى التوسل بآثاره صلى الله عليه وسلم

    احتجاج الكاتب بالإسرائليات، وإلزامه بأثر إسرائيلي ينقض دعواه

    تقديم بني إسرائيل التابوت في معاركهم،
    وبطلان استدلال الكاتب به أثراً ونظراً

    بيان أن حديث الدارمي في فتح كوة من قبر النبي صلى الله عليه وسلم
    إلى السماء لاستنزال المطر،
    باطل وضعيف الإسناد جداً، وقول ابن تيمية إنه كذب

    الكلام على قصة العتبي، وتوجيه نقل من نقلها،
    وبيان ضعف عبارة الكاتب علمياً

    سرد الكاتب أسماء بعض من أورد الآثار الضعيفة في التوسل وقوله:
    إنهم يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم والرد عليه

    الرد على افتراء الكاتب في أن الاستغاثة بالمقربين عند الشدائد
    أجمع عليها الأنبياء والمرسلون وقررها رب العالمين،

    تعالى الله عما يقوله الظالمون علواً كبيراً

    تحريف الكاتب النقل عن شيخ الإسلام لنصرة هواه في التوسل،
    والرد عليه


    حديث عرض الأعمال عليه، والكلام عليه رواية ورد الاستدلال به

    افتراؤه على الإمام محمد بن عبد الوهاب في أنه لا ينكر التوسل البدعي،
    وجهله بطريقة الشيخ في الدعوة

    الرد على شناعة الكاتب
    حيث قال إن التوسل ليس مقصوراً على الدائرة الضيقة

    التي يظنها أهل السنة،
    ويعني بـ (الدائرة الضيقة) التوسل بأسماء الله وصفاته والأعمال الصالحة


    الباب الثاني

    الشرك في قوم نوح

    الشرك في قوم إبراهيم

    أصل ما بعد هذين الصنفين من الشرك نابع منهما ومن فلسفتهما

    الشرك في العرب

    دخول الشرك لهذه الأمة عن طريق الباطنيين

    قول الكاتب إن ما حكاه الله عن المشركين في القرآن
    لم يقولوه جادين في إقرارهم بالربوبية

    توحيد الربوبية والألوهية، والفرق بينهما،
    وإقرار المشركين بالأول دون الثاني

    دلائل ذلك من القرآن

    دليل ذلك من السنة

    من شعر العرب الدال على ذلك

    مسألة (المجاز العقلي)، ورد احتجاج الكاتب به في تجويز الشرك الأكبر

    رد اعتقاد الكاتب أن المشرك من أشرك في الربوبية،
    أما السببية والتوسط فليس شركاً عنده

    رد قوله: (لا سبيل لتكفير المؤمنين بإسناد شيءً لغير الله)

    اعتقاد المشركين اليوم بأن أصحاب القبور، والمشايخ المعبودين يتصرفون في الكون

    قول الكاتب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه:
    (دائم العناية بأمته، متصرف بإذن الله في شؤونها،
    خبير بأحوالها، وهذا شرك في الربوبية، والعياذ بالله

    تجويز الكاتب أن يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم الشفاء وقضاء الدين،
    احتجاجاً بالمجاز العقلي على فهمه للشرك


    مسألة المجاز، وهل يوجد في اللغة أم لا؟ وتحقيق المقام

    الباب الثالث

    معنى الشفاعة لغة،
    وما ورد في القرآن من الشفاعة المنفية والمثبتة


    معنى الشفاعة المنفية

    ليس للأنبياء حق على الله في أن يجيب كل ما دعوا، ودلائله

    معنى الشفاعة المثبتة

    شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

    تجويز الكاتب طلب الشفاعة من النبي محمد
    صلى الله عليه وسلم وغيره، ورد ذلك


    تلبيس الكاتب
    بجعل الشفاعة أعطيت للأنبياء والمؤمنين مطلقاً، بالتواتر المعنوي


    رد قول الكاتب أن الدعاء مأذون فيه مقدور عليه من الأموات

    تناقض الكاتب وتلبيسه
    في تقريره أن الشفاعة وإن طلبت في الدنيا فمحلها الآخرة


    جهل الكاتب بمعتقد أهل التوحيد والسنة، واحتجاجه بحياة الشهداء

    تعاظم الكاتب وزعمه أنه يعلم شؤون الأرواح،
    وجزمه بأنها: (تجيب من يناديها، وتغيث من يستغيث بها،
    كالأحياء سواء بسواء بل أشد وأعظم)

    رد قوله، وبيان أن ذلك من فعل الشياطين عند القبور، ليضلوا بني آدم

    رد كلام الكاتب الفاسد على حديث ابن عباس:
    ( إذا سألت فاسأل الله )

    تجويز الكاتب الشرك، في قول القائل:
    (يا رسول الله أريد أن ترد عيني
    أو يزول عنا البلاء أو يذهب مرضي) ونحو ذلك

    نقول عن المشركين
    في أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتصرف في الدنيا حيث شاء


    رد كلام الكاتب على حديث يروى
    (أنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله)

    بيان تنقص الكاتب لأبي بكر الصديق في شرحه للحديث


    الباب الرابع:

    التكفير

    نقول عن كتب فقهية من باب المرتد،
    فيها أن المسلم قد يكفر بأشياء

    نقول عن أهل العلم في كفر عباد القبور

    سبب خفاء هذا الحكم على بعض المنتسبين للعلم المتأخرين

    رد أقوال الكاتب في أن هذه الأمة لا يكون فيها شرك، خاصة الجزيرة


    الباب الخامس:

    التبرك

    المعنى اللغوي لـ (التبرك)، والآيات في ذلك

    البركة لله، لا يجوز أن تطلب من غيره

    البركة نوعان: خاصة وعامة

    تقسيم البركة الخاصة إلى: بركة ذات، وبركة عمل ودليله

    البركة الخاصة اللازمة لذوات الأنبياء قد تتعدى بركتها بالذوات

    البركة الخاصة بأماكن العبادة والصفات،
    لا تتعدى بركتها بالعين، بل بالعمل


    التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم

    التبرك بذوات الصالحين

    رد بعض آراء الكاتب في التبرك

    فصل في معنى الانتساب إلى السلف


    الباب السادس

    عقيدة الكاتب
    أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا تصيبه الأمراض،
    إلا ما لا يوجب التنقيص من خفيف المرض، ورده

    رمي الكاتب الدعاة إلى معتقد السلف بالتفرقة بين الأمة،
    وهو أحق بتهمته

    لفظة السلف له إطلاقات

    رمي الكاتب الصحابة رضي الله عنهم بالبحث
    فيما ضرره أكبر من نفعه، بالالتزام

    الأشاعرة

    تلبيس الكاتب وكذبه في النقل عن ابن تيمية،
    وتقليده لأشعري معاصر

    خلط الكاتب بين أبي حيان التوحيدي، وأبي حيان الأندلسي،
    ومتابعة كل من قرظ كتابه له على هذا الخلط،
    وهم يزعمون قراءة الكتاب


    قول الكاتب في إن إطراء الرسول صلى الله عليه وسلم
    بغير جعله ولداً لله أو أقنوماً، جائز


    قول شراح البردة موافقة لصاحبها
    أن قدره أرفع من جميع الآيات التي أوتيها،
    وقول الباجوري: حتى من القرآن...الخ


    خاتمة
    ا . هـ
    باختصار وتصرُّف يسير


    ==========

    قال الله سبحانه وتعالى :

    { وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي
    مُدْخَلَ صِدْقٍ
    وَأَخْرِجْنِي
    مُخْرَجَ صِدْقٍ

    وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
    سُلْطَانًا نَصِيرًا


    وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ
    وَزَهَقَ الْبَاطِلُ
    إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
    }

    الحمد لله رب العالمين

  19. #739

    افتراضي مجدد ملة عمرو بن لُحي وداعية الشرك في هذا الزمان [محمد علوي مالكي]

    استكمالًا للفائدة

    سيتم نقل ما كتبه أهل العلم
    في الرد على


    [ داعية الشرك الصوفي
    محمد علوي مالكي ]


    وسنبدأ بعون الله وتوفيقه
    بكتاب


    مجدد ملة عمرو بن لُحي
    وداعية الشرك في هذا الزمان

    ^^^^^^^^^^^^^^^^
    الحمد لله رب العالمين

  20. #740

    افتراضي مجدد ملة عمرو بن لُحي وداعية الشرك في هذا الزمان [محمد علوي مالكي]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الذي أنزل في محكم كتابه المبين

    " ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة
    ثم يقول للناس
    كونوا عبادا لي من دون الله

    ولكن كونوا ربانيين
    بما كنتم تعلمون الكتاب
    وبما كنتم تدرسون
    ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا
    أيأمرُكم بالكفرِ


    بعد إذ أنتم مسلمون " ،


    وقال جل ذكره :

    " وما أرسلنا من قبلك من رسول
    إلا نوحي إليه
    أنه لا إله إلا أنا
    فاعبدون " .

    وصلى الله وسلم وبارك
    على إمام الموحدين وخاتم النبيين

    الذي أخرج الله به من سبقت سعادته
    من ظلمات الشرك والضلال
    إلى نور التوحيد والسنة ،

    ومن عبادة العباد
    إلى عبادة رب العباد،

    ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ،
    ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ،
    وحمى به جَنَابَ التوحيد
    وسد كل الذرائع
    إلى الشرك ،

    فكان مما أعلن لأمته وأبان من سنته

    " لا تطروني
    كما أطرت النصارى ابن مريم
    فإنما أنا عبد

    فقولوا
    عبدُ الله ورسوله "

    صلى الله عليه وسلم وصحبه أجمعين .

    أما بعد

    فإلى شيوخنا الكرام وعلمائنا الأفاضل
    وإخواننا طلبة العلم

    نتوجه بهذه الكلمات المسطرة
    لإعلام من لم يبلغه الأمر منهم
    وحض من بلغه على القيام بالواجب
    حماية لتوحيد الله وصيانة لجنابه
    وذبا عن سنة رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    وغيرة على دعوته .

    وموجب هذا

    أنه ظهر منذ أشهر في بلد الله الحرام
    وغيرها من البلاد

    كتاب لداعية الشرك في هذا الزمان

    ومجدد ملة عمرو بن لحي المدعو

    ( محمد بن علوي المالكي )

    أسماه " شفاء الفؤاد بزيارة خير العباد" .

    طبعته ونشرته
    وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات .

    وقدم له وزيرها
    بمقدمة أثنى فيها على الكتاب وعلى مؤلفه مدعيا أنه :
    " قد جلا فيه وجه الصواب
    وأصاب كبد الحقيقة
    وأوضح سبيل الرشد
    بالأدلة الساطعة والبراهين القاطعة
    بأسلوب علمي دقيق وتوفيق رائع عميق .."

    إلى آخر
    ما هذى به .

    وقد تلقف
    أهل البدع
    ومروجو الضلالة
    ودعاة الشرك والخرافة
    هذا الكتاب فنشروه على العامة
    ولبَّسوا به على الناس ،

    وتحمسوا في نظرهم ،
    للأخذ بالثأر
    ورد الاعتبار لمؤلفه

    بعد أن هتك الله ستره
    وفضح أمره .

    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •