تبادل الأهمية المعنوية بين التجارة واللهو
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هوالحال في قوله تعالى:"وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين* ، حيث قدم التجارة على اللهو من الخاص إلى العام ومن الأهم إلى الأقل أهمية لأنها كانت سبب الانفضاض وأعاد الضمير إليها لأنها كانت سبب الانفضاض وبين الانفضاض والتجارة احتياج معنوي فأعاد الضمير إليها ، ولكنه أخرها ليترتب الكلام من العام إلى الخاص ومن الأهم إلى الأقل أهمية كذلك ، من أجل أن تتصل التجارة بقوله تعالى "والله خير الرازقين "وبينهما احتياج معنوي لا يوجد مع اللهو .