دعاء الإنسان وقت الضرر
قال تعالى و إذا مس ّ الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما"
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قوله تعالى:"دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما" فهذه الآية الكريمة مبنية على دعاء الإنسان وقت الضرر أو المرض ولهذا تتقدم حالات الدعاء نحو المبني عليه بحسب الأهمية المعنوية ،حيث تتقدم حالة الدعاء وهو على جنبه على حالة الدعاء وهو قاعد على حالة الدعاء وهو قائم ،لأن المريض يمكث أكثر وقته وهو مضطجع وبدأ بالمضطجع لأنه بالضر أشد في غالب الأمر، فهو يدعو أكثر، واجتهاده أشد،يليه القعود يليه القيام ،والمتقدم في المنزلة والمكانة متقدم في الموقع والمتأخر في المنزلة والمكانة متأخر في الموقع كذلك .