السلام عليكم ورحمة الله
هل يصبح أثر ضعيف صحيحا بوقوعه فعلاً في الحاضر وما هي شروط هذا التصحيح ؟
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله
هل يصبح أثر ضعيف صحيحا بوقوعه فعلاً في الحاضر وما هي شروط هذا التصحيح ؟
جزاكم الله خيرا
لا طبعًا!
وللعمل بالضعيف شروط تجدها هنا:
https://www.google.com/url?q=http://...w8A8DzKKHKjv5A
أخي الكريم: لو لم يك في إيدينا إلَّا هذا الحديث الضعيف الفرد، ولم يأت ما يشهد له في دواوين الإسلام المشهورة، بإسنادٍ صحيحٍ واضح الدلالة= فلا اتفاقًا.
وليس علينا أن نتكلف تأويلًا للأحداث والوقائع، ما لم يأت نصٌّ صحيحٌ صريحٌ يدل عليها، أو يخبر بها، ولم تك محل نقاشٍ بين العلماء والفقهاء على مختلف القرون والأزمان، وإنما كان ذلك كذلك؛ لأن الوقائع والأحداث المُخبر بها سلفًا، هي في الجملة من جنس الأمور الغيبيات، وهي عندهم لا يتكأ فيها على أدلة ضعيفة متهالكة اتفاقًا.
وللحديث بقية، إن شاء ربي.
وانظر أيضًا في شروط العمل بالضعيف هنا
فستجد كثيرًا مما تفرق في كتب أهل العلم حول هذا الموضوع. وبالله التوفيق،،
بارك الله فيك يااخي ، لكن نقلك للاجماع مبالغ فيه ، فهناك من مذاهب بعض اهل العلم من لا يشترط اجراء الاحكام الحديثية على السند الا فيما يوجب الحكم الشرعي فقط ، اما الاخبار ، والتواريخ ، والرقائق .. فلا يشترط فيها صحة السند مطلقاً لكي نوردها ..
واذكر ان هناك عبارة كان يقولها عدد من السلف قد تحسم الامر ، وهي قول بعضهم : [ اسناد الحكمة وجودها ]
فالخلاصة ..
اذا وجدت حديثاً ضعيفاً ، كان مرفوعاً او موقوفاً او مقطوعاً ، فيجوز ايراده في تلك الحالات [ مثل الاحاديث الاخبارية ] مع مراعاة باقي ضوابط التحديث بالحديث الضعيف مثل [ عدم الجزم بنسبة ذلك الى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، و ان لا يكون شديد الضعف ، وان يكون للحديث اصل ] ...
فان تطابق حديث ضعيف مع واقعنا فلا بأس بايراده
- طالما ان ذلك مجرد ايراد ، و ليس احتجاج على حكم قد يوجبه ..
- وطالما ان فيه موضع حكمة واسناد الحكمة وجودها ..