الحمد لله وبعد
ألا تأتونا بما يبعث على الخوف من الموت والنار حتى نقبل على الله في أيامنا هذه فنعتق من النار
ولو أن قلوبنا خشعت فتذكرت الموت لعملت ولكن لما نسيت قست
وبطنت فنامت فغفلت فواحسرتاه على قلوبنا القاسية متى نفيق ؟متى نفيق ؟ متى نفيق ؟
أننتظر حتى نموت ثم الوقوف ثم ؟؟؟؟وا سوأتاه منك وإن عفوت.
كم من حسرات تحت التراب .
إن أبعد القلوب من الله القلب القاسي .
لا أجد شيئا يعض قلبي ويجرحه جرحا عميقا لا يبرأ منه إلا بالموت .
فمتى نسينا الموت هلكنا بل والله تسوء أيامنا وتفسد قلوبنا .
والله إني لقاسي القلب . فهل من معين على الاتيان بشيئ يضرب القلب والعقل ضربة لا تجعله ينسى ما هو مقبل عليه .
يا إخواننا الرحمة بيننا أكيدة فنحن مسلمون فهلا ساعدتموني بشيئ أجد فيه قلبي القاسي فأستخرجه من حطام الدنيا اللاهي قبل أن أجد نفسي مجندلا في التراب .
فيا حسرتي حينها ماذا أقول وماذا أعمل
أحسن الظن؟
لو أحسنت الظن لأحسنت العمل
أخاف أن أكون أكتب للرياء
وأخاف أن أكتب أني أخاف من كتابتي الرياء فمتى نجد الراحة والسبيل أما لنا سبيل كسبيل سلفنا ؟
ننسى ونعود وعودنا بعد نسياننا يطول ولعل الموت يدركنا قبل أن نعود فما العمل ؟
هل لا بد من شهود الجنائز والله ما نعتبر .
أحسب أن وجدت السبيل والله أعلم آكل مرة واحدة في اليوم فلا أدع لشهواتي وشيطاني على سبيل ولكن كيف السبيل لمنع النفس الشهوات
حرت والله .
لا أعرف ماذا أكتب .
أستغفر الله