المستويات اللغوية في جملة "إن تحترم أخاك وتساعدْه أساعدْك"
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه الجمل: تقول العرب:
إن تحترمْ أخاك وتساعدْه أساعدْك(الوجه)
ويقولون: إن تحترمْ أخاك وتساعدَه أساعدْك(جائز)
فعندما يتوسط المضارع المقرون بالفاء أو بالواو بين جملتي الشرط والجزاء فالوجه الجزم بسبب الأهمية المعنوية بين أجزاء التركيب لأنه معطوف على ما قبله ومرتبط به لأنه جزء من الشرط وهناك مشاكلة ، والمعنى :إن تجمع بين احترامك له ومساعدتك إياه أساعدك ،ويجوز النصب على المعية مع الواو وعلى السببية مع الفاء،والمعنى:إ تحترمه مساعدا إياه أساعدك .
فاللغة تقوم على منزلة المعنى ،وهي معيار تمايز مستويات التراكيب.