تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: نسبة كتاب العقيدة من رواية الخلال للامام احمد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    Lightbulb نسبة كتاب العقيدة من رواية الخلال للامام احمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مما لاشك فيه ان كتاب [ العقيدة ] برواية الخلال كتاب قيّم ، جامع لاصول السنة ، وهو متن يسير الحفظ يسير الفهم واضح الالفاظ ...
    لكن هذا الكتاب قد انكره البعض من جهات معينة ...
    الشبهة الاولى
    قال بعض طلاب العلم ، ان الكتاب من رواية الامام ابي الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي عن الامام احمد وروايته مرسلة ..
    والجواب : ان هذا خطأ فابو الفضل لم يرو الكتاب عن احمد مباشرةً ، انما رواه عن ابي بكر الخلال ، كما جاء ذلك على المخطوط وعنوان الكتاب ... فالاسناد يبقى ظاهر الانقطاع بين ابي الفضل والخلّّال .. لكن لا عبرة بهذا الانقطاع من وجوه ...
    -لانه هاهنا يروي كتاباً ، وفي هذه الحالة لا يكون السند الا زينة فقط ، طالما ان الناقل يوثق به وكونه مأموناً ، ...
    فمن اول قوله : جملَة اعْتِقَاد أَحْمد بن حَنْبَل رَضِي الله عَنهُ كذا وكذا .. فهذا بداية كلام الخلال رحمه الله ...
    - وأقول لو ان ابي الفضل لم يذكر اسناداً ولا كتاباً فمن كان في مثل حال ابي الفضل لا يحتاج لان يذكر سنداً ، ...
    فهو كما قال الذهبي : الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، رَئِيْسُ الحَنَابِلَة ... فقد كان رئيس الحنابلة في زمانه ، وهو اعلم الناس بمذهب احمد لا ريب ، فلو حتى انه لم يذكر سنداً متصلاً ، او كتاباً صحيحاً ، لجاز لنا قبول خبره ، لان الرجل رئيس الحنابلة في زمانه ... فنسلّم لما رواه عن الامام .. فكيف لا يوثق بنقله عن الامام ؟ ويقول لك احدهم خبره عن احمد منقطع ..
    الشبهة الثانية
    يقولون : نسلم لكم بان ابي الفضل التميمي روى كتاب الخلال ، لكن الراوي عن احمد وهو [الخلال] لا يروي عن احمد الا بواسطة وقد انعدمت هذه الواسطة فتكون روايته هو الاخر منقطعة ...
    والجواب :
    أولاً : ان الخلال - رحمه الله ، قد ادرك احمد ويحتمل رؤيته له ، فالقول بان روايته عنه منقطعة فيه مبالغة ، كما قال الذهبي : يجوزُ أَنْ يَكُوْنَ رَأَى الإِمَام أَحْمَد ...
    ثانياً : الخلال - رحمه الله ، كان لا يحمل الا عن الثقات العدول من اصحاب الامام احمد ، وقد كان من احرص اهل الارض اعتناءاً بعلومه ، فعلى فرض انه روى رواية منقطعة عن احمد ، فالواسطة معلومة بانه احد الثقات ولا ضير ..
    ثالثاً : مما يؤكد ان الخلاّل تأكد من صحة الرواية عن الامام احمد ، قوله في آخر الكتاب : -
    " فَهَذَا وَمَا شاكله مَحْفُوظ عَنهُ وَمَا خَالف ذَلِك فكذب عَلَيْهِ وزور وَكَانَ دعاؤه فِي سُجُوده اللَّهُمَّ من كَانَ من هَذِه الْأمة على غير الْحق وَهُوَ يظنّ أَنه على الْحق فَرده إِلَى الْحق ليَكُون من أهل الْحق " أهـ
    فصرّح بان تلك الرواية هي المحفوظة عن الامام ، بل واكّد بان المخالف لذلك ( كذب وزور ) ، ..
    فالكتاب نسبته صحيحة للامام رحمه الله
    فلا داعي للتضخيم من بعض الامور والله عزوجل اعلى واعلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    21

    افتراضي رد: نسبة كتاب العقيدة من رواية الخلال للامام احمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    ذكر الأخ : ابن شهاب الدين أن الكتاب لم يروه أبو الفضل عن أحمد مباشرةً ، إنما رواه عن أبي بكر الخلال، فأينَ إثبات ذلك؟ لأن الكتاب المحقق الذي بين أيدينا ليس فيه هذا، إنّما فيه إنشاءُ أبي الفضل لهذا الكلام، حكايةً عن أحمد، دونَ رواية. وهو كذلك في نسخة الكتاب التي طبعت ملحقةً بطبقات الحنابلة، بتحقيق الشيخ: محمد حامد الفقي.
    وهذا الأمر هو الذي نصّ عليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في قوله: «وله -يعني أبا الفضل التميمي- في هذا الباب مصنّف، ذكرَ فيه من اعتقاد أحمد ما فهمه؛ ولم يذكر فيه ألفاظه، وإنما ذكر جُمَل الاعتقاد بلفظِ نفسه، وجعل يقول: " وكان أبو عبد الله.."، وهو بمنزلة من يصنف كتابًا في الفقه على رأي بعض الأئمة، ويذكر مذهبه بحسب ما فهمه ورآه، وإن كان غيره بمذهب ذلك الإمام أعلم منه بألفاظه وأفهم لمقاصده؛ فإن الناس في نقل مذاهب الأئمة قد يكونون بمنزلتهم في نقل الشريعة. ومن المعلوم: أن أحدهم يقول: حكم الله كذا أو حكم الشريعة كذا بحسب ما اعتقده عن صاحب الشريعة؛ بحسب ما بلغه وفهمه وإن كان غيره أعلم بأقوال صاحب الشريعة وأعماله وأفهم لمراده. فهذا أيضا من الأمور التي يكثر وجودها في بني آدم» مجموع الفتاوى (4/ 167-168).
    والناظر في الكتاب يجزم أنّ ألفاظه ليست للإمام أحمد، فإنّه رحمه الله كانَ بريئًا عن الخوض في صفات الله بما ليس في الوحي، ومشهورٌ عنه قوله: «ولا نصف الله بأكثر ممّا وصف به نفسه ... ونقولُ كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه، لا نتعدى ذلك ... ولا نتعدى القرآن والحديث»، فمن الممتنع علىه رحمه الله بعضُ ما نقله عنه التميمي، كقوله ص22: «وَكَانَ يَقُول إِن لله تَعَالَى يدان (كذا بالرفع، والصواب: يدين!)، وهما صفة لَهُ فِي ذَاته ليستا بجارحتين وليستا بمركبتين وَلَا جسم وَلَا جنس من الأَجسَام وَلَا من جنس المَحدُود والتركيب والأبعاض والجوارح».
    وقوله ص17: «وَمذهب أبي عبد الله أَحمد بن حَنبَل رَضِي الله عَنهُ أَن لله عز وَجل وَجهًا لَا كالصُّور المصوّرة والأعيانِ المخطّطة... وَلَيسَ معنى (وَجه) معنى (جَسَد) عِنده، وَلَا صُورَة وَلَا تخطيط».
    وقوله ص28: « وَكَانَ يَقُول إنّ لله عزّ وجل كلامًا هو به متكلم، وَذَلِكَ صفةٌ لَهُ فِي ذَاته خَالف بهَا الخرس والبكم وَالسُّكُوت».
    وقوله 42 : « لم يزل الله تَعَالَى غاضبًا على ما سبق فِي علمه أنه يكون مِمَّن يعصيه، ولم يزل رَاضِيًا على مَا سبق فِي علمه أَنه يكون مِمَّا يرضيه».
    وقوله ص57: « وَكَانَ أَحمد يذهب إلى أنّ الاستطاعة مع الفعل».
    فهذه الألفاظ -مع كونها لا دليلَ عليها من النصوص- إنّما تجري على طريقة الكلابية والأشاعرة، كالباقلاني ونحوه، وهي مصوغةٌ على وفق قواعدهم، ومبنيّةٌ على ألفاظهم ومصطلحاتهم، وهم الذين تأثّر بهم التميميون، ومنهم أبو الفضل رحمه الله وغفر له.
    وإذا عُلمَ أنّ الكتابَ ليس مرويًّا عن الإمام أحمد، وأنّه مما نسبه إليه المتكلِّمون بغير سند، فلا أرى داعيًا لتقصّي ما ورد في كلام الأخ ابن شهاب الدين من مغالطات، لكن تكفي الإشارة إلى أنّه كلامه عفا الله عنه تضمّن دعاوى غريبةً عن ميزان التحقيق العلمي، كدعوى عدم الحاجة إلى أسانيد الكتب، وأنّها مجرّد زينة! اعتمادًا على ثقة الناقل وأمانته! ودعواه أن مجرّد جواز رؤية الخلال لأحمد، يجعل الحكم بانقطاع الإسناد بينهما مبالغةً!
    فهذه الدعاوى تخالفُ طريقةَ أهل العلم في نقد النصوص وتحقيق نسبتها، ولهذا الأمر من الاشتهار والظهور عند كلّ مشتغلٍ بالعلم ما يغني عن تقريره في هذا المقام.
    والله أعلم، وصلى الله على نبيِّنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

  3. #3

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً جميعاً ، وفي الحقيقة اوافق صاحب الموضوع جداً في طرحه ، ويمكننا مناقشة اعتراض الاخ الصمادي والله المستعان

    أولاً : ما ذكره الاخ الفاضل من نقولات عن شيخ الاسلام ابن تيمية ، ليس فيها أي طعن في عدالة التميمي وصدق نقله ، وليس فيها ما يجزم به بعدم صحة الرواية او كما تجرأ بعض المعاصرين من رمي الامام التميمي بوضعها كذباً على الامام احمد
    فكل ماذكره شيخ الاسلام ابن تيمية ملخصه في : -

    1 - ان "بعض" ما جاء في العقيدة هو رواية معنى بما فهمه المصنف من نصوص الامام احمد ! والسؤال : ماذا في هذا الأمر ؟

    2 – وكون ان الامام التميمي كان من المنتسبين للاشاعرة او من المتاثرين بالعقيدة الكلابية فهذا لا يعني استباحته للكذب! ، وحتى لو اراد تقرير عقيدته الاشعرية والدعوة اليها ، فلن يقرها في مجال المنقولات لانها مرويات نصية ، انما سيقرها بذاته في المنقول عنه في كلام مفرد ، والرجل أورع من ان يكذب على الامام احمد .. هذه بديهيات يا اخي ، حتى ان المحقق الذكي لا يحتاج لان يعلمها اصلاً !

    3 – لم ينكر شيخ الاسلام ابن تيمية أي شئ من المنقول في تلك العقيدة ، ولم يجزم بوضعها ! فلماذا التعجل والتعنت ؟

    فهذا خلاصة كل ما ينقل ..

    ثانياً : الاخ قال ( وإذا عُلمَ أنّ الكتابَ ليس مرويًّا عن الإمام أحمد، وأنّه مما نسبه إليه المتكلِّمون بغير سند ) !
    ما دليلك على عدم صحة الكتاب ، حتى على فرض عدم وجود الخلال في السند ! ، وانها من رواية التميمي عن الامام احمد مباشرة ... فان الاسناد صحيح الى التميمي ..
    فمن اين جزمت ان التميمي قد نسبه الى الرجل بدون تثبت وتحقيق وبدون مراجعة ؟ هل رئيس الحنابلة في زمانه وامام بغداد يحتاج ليكذب على الامام احمد ؟ وهل لو كان نسبه اليه بدون سند فماذا تقول في خاتمته للكتاب والتي صرح فيها بانه صنفه جمعاً للمنقولات الصحيحة عن احمد وان ماخالفه هو كذب وزور ؟
    وماذا تقول في قوله : قال ابراهيم الحربي ... ؟ وهذا النص المنقول ، متداول عند الحنابلة من طرق صحيحة ؟
    فان كان قد روى تلك الجملة "بالحرف" بدون زيادة او نقصان ، فنقله لباقي الكاتب صحيح من باب اولى

    ثالثاً : الاستدلال ببعض المخالفات والاخطاء في الكتاب ، ليس بشئ ولا يطعن في الجزء الصحيح وهو اكثر من 90% من الكتاب ، وقد نحمل الاخطاء على التصحيفات او انها محتملة في ظل رواية المعنى ، فكان ماذا ؟؟
    وللعلم : كافة كتب العقيدة المروية عن الامام احمد لا تخلو واحدة منها من انتقاد ومخالفة لعقيدة الامام في جزئيات حتى لو صح سندها ؟ فكيف بتلك الرواية المروية على المعنى في الغالب ، سبحان الله !

    رابعاً : الاخ ابن شهاب لم ينفرد بنسبة تلك الرسالة للامام ، فهناك من اثبتها كرواية الخلال عن احمد ، كما اثبت ذلك الشيخ محمد حامد الفقي عندما حقق الرسالة وادرجها كجزء ملحق في ذيل طبقات الحنابلة ، والشيخ عبد العزيز السيروان في نسخة العقيدة التي طبعتها دار قتيبة وخصص عشرات الصفحات في اثبات صحتها

    جزاكم الله خيراً جميعا

  4. #4

    افتراضي

    هذا الكتاب لا يستريب أحد علم نصوص الإمام أحمد وجمل كلامه في تلك الأبواب أنه مكذوب عليه مفترى افتراه هذا الأشعري الممخرق عامله الله بعدله

    لكن لعل صاحب الموضوع من القوم أصلا ولكن لا يتظاهر به هنا

  5. #5

    افتراضي

    والسؤال ينبغي أن يسأل: ما الدافع لصاحب الموضوع لكتابة مثل هذه الأباطيل والجدال عنها؟ لا يمكن أن يكون إلا دافع مالي وهذا في أحسن الأحوال! أو دافع عقدي فيريد نشر ما في الكتاب من المنكر والزور والدس على الإمام رضي الله عنه

    فليتنبه

  6. #6

    افتراضي

    إن كانت العقيده بالرئاسه والوراثه. فعقيده ابن مولانا احمد اولي من عقيده رزق الله وعمه ابو الفضل التميمي . وإن كان إسناد ذلك الكتاب المعلول سوف يصبح كالاسد في القوه من اجل خاتمه هذا الكتاب فقد مات اسدكم وسقط إسنادكم بسبب هذه الخاتمه. لان المتواتر عن الخلال و احمد ينقض جهميات ذلك الكتاب.وعجبا لكم كيف يكذب الخلال نفسه بنفسه بتلك الخاتمه وكيف يكذب غيره من الحفاظ ؟!!!!!!
    ‏ويفرح المعطله بجهميات هذا الكتاب وينشروا ما يروق لهم منه .لكن لن يستطعوا ان ينشروا نص تكفير من يتأول الوجه .ولن يستطيعوا ان ينشروا نص إثبات الصوت لله. وإذا ثبت ذلك نقول تناقض القوم ولا حجه لهم

  7. #7

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    في الحقيقة أن هذا الكتاب فيه عبارات لم تكن معروفة عند السلف كأحمد رحمه الله ، ومن هذه العبارات قوله:
    وكان يقول إن لله تعالى يدين وهما صفة له في ذاته ليستا بجارحتين وليستا بمركبتين ولا جسم ولا من جنس الأجسام ولا من جنس المحدود والتركيب ولا الأبعاض والجوارح ولا يقاس على ذلك ولا له مرفق ولا عضد ولا ....اهـ

    وله عبارات تشير أنه يحكي عنه ما فهمه كما ذكر شيخ الإسلام.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    والجواب : ان هذا خطأ فابو الفضل لم يرو الكتاب عن احمد مباشرةً ، انما رواه عن ابي بكر الخلال ، كما جاء ذلك على المخطوط وعنوان الكتاب ... فالاسناد يبقى ظاهر الانقطاع بين ابي الفضل والخلّّال .. لكن لا عبرة بهذا الانقطاع من وجوه ...
    -لانه هاهنا يروي كتاباً ، وفي هذه الحالة لا يكون السند الا زينة فقط ، طالما ان الناقل يوثق به وكونه مأموناً ، ...

    - وأقول لو ان ابي الفضل لم يذكر اسناداً ولا كتاباً فمن كان في مثل حال ابي الفضل لا يحتاج لان يذكر سنداً ، ...
    فهو كما قال الذهبي : الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، رَئِيْسُ الحَنَابِلَة ... فقد كان رئيس الحنابلة في زمانه ، وهو اعلم الناس بمذهب احمد لا ريب ، فلو حتى انه لم يذكر سنداً متصلاً ، او كتاباً صحيحاً ، لجاز لنا قبول خبره ، لان الرجل رئيس الحنابلة في زمانه ... فنسلّم لما رواه عن الامام .. فكيف لا يوثق بنقله عن الامام ؟ ويقول لك احدهم خبره عن احمد منقطع ..
    أين هذا وأمثاله من علم الحديث !!
    بل هذا هدم لكثير من هذا العلم ، ونحن أمة الإسناد ؟!!
    متى أصبح الإسناد زينة ؟!
    وإذا لم يكن الإسناد موصولا ، كيف نقبل مثل هذا ، وإذا قبلناه لزمنا قبول غيره من الكتب التي تنسب إلى أهل العلم دون إسناد موصول صحيح !!
    وإذا كان الناقل ثقة أمينا ، لماذا لم يذكر ممن سمع وأخذ الكتاب ، فلو قال راوٍ ثقة : حدثني الثقة . هل نقبله دون أن نعرف من هو هذا الثقة ، فلربما لم يكن كذلك ، أو كان ثقة عنده هو ، غير ثقة عند غيره من أهل العلم .
    ومن كان حاله كحال أبي الفضل ، بل أحسن حالا منه ، طالبه العلماء بالإسناد ، لا سيما أنه يتعلق بالعقيدة.
    فالله المستعان .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    فصرّح بان تلك الرواية هي المحفوظة عن الامام ، بل واكّد بان المخالف لذلك ( كذب وزور ) ، ..
    فلا داعي للتضخيم من بعض الامور
    بل صرح بأن ( هذا ) وهو ما فهمه ، وليس نصا بصحة الرواية . فتنبه .
    بل لا داعي لما تقوله ، مخالفا به قواعد المحدثين .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    260

    افتراضي رد: نسبة كتاب العقيدة من رواية الخلال للامام احمد

    العقيدة رواية ابي بكر الخلال
    ص / 107
    وَكَانَ يَقُول إِن الْقُرْآن كَيفَ تصرف غير مَخْلُوق وَأَن الله تَعَالَى تكلم بالصوت والحرف
    وَكَانَ يبطل الْحِكَايَة ويضلل الْقَائِل بذلك وعَلى مذْهبه أَن من قَالَ إِن الْقُرْآن عبارَة عَن كَلَام الله عز وَجل فقد جهل وَغلط
    هل يقبل الاشاعرة هذا الكلام؟!!
    وهل يقبل الاشاعرة بالخلال اصلا ؟!! فهو عندهم مجسم ! يقول بجلوس النبي مع ربه علي العرش !!

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    المشاركات
    85

    افتراضي رد: نسبة كتاب العقيدة من رواية الخلال للامام احمد

    أولا: هل هذه طريقة احمد في الكلام في العقيدة
    (ليستا بجارحتين وليستا بمركبتين وَلَا جسم وَلَا جنس من الْأَجْسَام وَلَا من جنس الْمَحْدُود والتركيب والأبعاض والجوارح)

    ثانيا:ثبت عن احمد القول بالحد خلافا لهذا (وَلَا تلْحقهُ الْحُدُود قبل خلق الْعَرْش وَلَا بعد خلق الْعَرْش)

    ثالثا: كيف يفدي العصاة بنفسه (وَكَانَ يَقُول اللَّهُمَّ إِن قبلت عَن عصاة أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فدَاء فَاجْعَلْنِي فداهم)


    في الحقيقة وجدت الكلام مريبا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •