الحمد لله رب العالمين


لنرتاح أحسن الظن بالآخرين
..



كان أحد رجال العرب أجود مَنْ في زمانه


فقالت له امرأته يومًا: ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك

قال: ولم ذلك ؟


قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك

فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقِهم


...


علّق على هذه القِصة أحد الحكماء


فقال: أنظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا،
و ظاهر غدرهم وفاء،



وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
وهي من أسباب دخول الجنة