تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: هل يهوي للسجود على يديه أم ركبتيه؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي هل يهوي للسجود على يديه أم ركبتيه؟

    كيفية النزول إلى السجود


    ثم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى مكانه، ثم يكبر، ولا يرفع يديه بالتكبير إذا أراد أن يسجد، فإذا سجد نصب قدميه. هناك بعض الإخوة يكاد أن ينام على بطنه وهو يسجد، وهذا غير صحيح، والصواب أن تنصب قدمك اليمنى، وأن تنصب فخذك على الأرض، وتجافي في السجود بين يديك، الإنسان وهو يسجد يجتهد في أن يباعد ما بين يديه عن كتفيه وعن رأسه، والكلام هذا إذا كان هناك مجال كأن يصلي ولديه فراغ، أما أن يكونوا كلهم ملتصقين ببعض ويضايق الناس فغير لائق؛ وفي أول ما كنا قرأنا صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني كان بعض إخواننا يحاول أن يطبق هذا في صلاة الجمعة، فكانت هذه مشكلة كبيرة جداً، هذا الكلام على حسب المتاح، أحياناً أنت ما تستطيع أن تأخذ راحتك في السجود، وربما ضممت أطرافك على بطنك، وهذا منهي عنه، هناك بعض الناس عندما يسجد يسجد وهو واضع يديه هكذا، وهذا خطأ، إنما الصواب التفريج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبالغ في هذا التفريج، حتى لو أرادت عنزة صغيرة أن تمر من تحت يده لمرت، ويقول أنس رضي الله عنه: (كنا نأوي -أي نشفق- على النبي عليه الصلاة والسلام من كثرة ما كان يجافي بين جنبيه) عليه الصلاة والسلام. الأصابع هذه تضم وتوجه إلى القبلة في أثناء السجود. أما نزولك من الوقوف إلى السجود فيكون على اليدين وليس على الركبتين؛ لقوله عليه الصلاة والسلام في حديث أبي هريرة في الصحيح: (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه) نص صريح جداً، ولو لم يرد هذا التفصيل لعلمنا من طريقة بروك الجمل أن وضع اليد أولاً يكون هو المخالف لوضع الجمل، لو أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير)، كما ورد في بعض ألفاظ الحديث: (يعمد أحدكم فيبرك كما يبرك الجمل الشارد) وهذا أظنه موقوف على أبي هريرة ، فلم يذكر كيف يبرك الجمل الشارد. لكن نحن المفترض فينا كعرب أهل بادية وإبل أن نعرف كيف يبرك البعير، فالبعير إذا برك إنما يبرك على ركبتيه، وأنتم تعلمون أن كل ذي أربع: الطرفان الأماميان يسميان يدان، والخلفيان رجلان. فهو يمشي على أربعة، فعندما يأتي إنسان يقول: إن البعير أول ما يضع من جسده يضع يديه على الأرض فهو مخطئ، لماذا؟ لأن وضع يديه -يمشي عليهما- موضوعتان خلقةً، لكن إنما أول شيء يصل منه إلى الأرض ركبتاه؛ لذلك لا يكون أول شيءٍ يصل إلى الأرض من المصلي ركبتيه، فلو نزل الإنسان بركبتيه فهذا هو الذي يشبه به البعير، وليس الذي ينزل بيديه. ولعل ابن القيم رحمه الله هو الذي بسط المسألة بسطاً وافياً للمخالفين الذين يقولون: إنه ينبغي أن تكون الركبة أول ما يصل من المصلي إلى الأرض؛ لأن ابن القيم رحمه الله لما استشعر ذلك نسى أن تكون ركبة البعير في يده؛ لأن التسليم أن ركبة البعير في يده يفصل المسألة، فقال ابن القيم رحمه الله: وقولكم ركبة البعير في يديه قول لا يعرفه أهل اللغة. فحينئذ الفصل إنما يتم بالرجوع إلى أهل اللغة، فلما رجعنا إلى معاجم أهل اللغة وجدناهم يجمعون في مادة (ركب) على أن ركبة كل ذي أربع في يديه، وعرقوباه في رجليه، إذاً الذي في الرجلين الخلفيتين اسمه (عرقوب) والذي في الأماميتان اسمه (ركبة) ومما يدل على ذلك حديثان: الحديث الأول: في صحيح مسلم رواه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (لما نزل قوله تبارك وتعالى: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [البقرة:284] فجاء الصحابة (فبركوا على الركب)، وقالوا: هذه التي لا نستطيع) هذا نص صريح واضح أن البروك لا يكون إلا على الركبة. الحديث الآخر -وهو أصرح من هذا- وهو في صحيح البخاري ومسند أحمد حديث سراقة بن مالك الذي تبع النبي عليه الصلاة والسلام عندما خرج إلى المدينة مهاجراً، فلما أبصره أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله! هذا سراقة بن مالك يتبعنا. قال سراقة : فدعا علي النبي صلى الله عليه وسلم؛ فساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغتا الركبتين). كلام صريح جداً (فساخت) -أي: غطست في الأرض (يدا فرسي) هما الرجلين الأماميتين لمقدمة فرسه- (حتى بلغتا الركبتين) فإذاً الركبة إنما تكون في اليد، فإذا أراد البعير أن يبرك برك على يديه. فالصواب: هو النزول على اليدين؛ لأن لدينا نص صريح يقول: (وليضع يديه قبل ركبتيه) وعلى التسليم أن هذا النص لم يرد فمعرفة كيف يبرك البعير يرشح أن الصواب النزول على اليدين؛ لأن النزول على الركبتين هو هذا المشابهة للبعير.


    المصدر : http://majles.alukah.net/t103875/#ixzz334SSFtYO

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: هل يهوي للسجود على يديه أم ركبتيه؟

    بارك الله فيك أخي قال الإمام الأوزاعي رحمه الله أدركت الناس يضعون أيديهم قبل ركبهم ذكره المروزي في مسائله ج1 بسندصحيح

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    كيفية النزول للسجود بالصور للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

    http://t.co/PKnfjH3U
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #4

    افتراضي

    الخلاف في المسألة خلاف حديثي أكثر منه فقهي كما أشار إليه معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله مع ما ورد في ذلك من نصوص شرعية تنهى المسلم عن التشبه بالحيوان في هيئته عموما كالكرع وفي الصلاة أجل العبادات البدنية خصوصا كالتفات الثعلب وقعود الكلب ونقرة الغراب.

  5. #5

    افتراضي

    قال الحافظ ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد
    (وكان صلى الله عليه وسلم يضع ركبتيه قبل يديه، ثم يديه بعدهما، ثم جبهته وأنفه) هذا هو الصحيح الذي رواه شريك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر: ( «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه ولم يرو في فعله ما يخالف ذلك.
    وأما حديث أبي هريرة يرفعه ( «إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه» ) فالحديث - والله أعلم - قد وقع فيه وهم من بعض الرواة، فإن أوله يخالف آخره، فإنه إذا وضع يديه قبل ركبتيه فقد برك كما يبرك البعير، فإن البعير إنما يضع يديه أولا، ولما علم أصحاب هذا القول ذلك قالوا: ركبتا البعير في يديه، لا في رجليه، فهو إذا برك وضع ركبتيه أولا، فهذا هو المنهي عنه. وهو فاسد لوجوه...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    sudan
    المشاركات
    96

    افتراضي

    كتاب صفة صلاة النبى للشيخ الألبانى رحمه الله تعالى
    الخرور إلى السجود على اليدين و" كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه " .وكان يأمر بذلك؛ فيقول:" إذا سجد أحدكم؛ فلا يَبْرُكْ كما يَبْرُكُ البعيرُ، ولْيضَعْ يديه قبلركبتيه " .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    sudan
    المشاركات
    96

    افتراضي

    كتاب صفة صلاة النبى للشيخ الألبانى رحمه الله تعالى
    وقال ابن حزم (4/130) :"وركبتا البعير هي في ذراعيه ". وفي " لسان العرب " (1/417) ما نصه:"وركبة البعير في يده ". ثم قال: "وركبتا يدي البعير المَفْصِلان اللذان يَلِيَان البطن إذا برك، وأما المَفْصِلان النَّاتِئان من خلف؛ فهما العُرْقُوبان، وكل ذي أربع ركبتاه في يديه، وعُرْقُوْبَاهُ في رجليه ".
    ومثله تماماً
    في" تاج العروس " (1/278) .
    ويشهد لذلك من كلامهم المعهود في استعمالهم قول
    علقمة والأسود عن عمر رضي الله عنه: أنه خر بعد ركوعه على ركبتيه؛ كما يخر البعير - وقد تقدم في الحديث الذي قبل هذا -. فقد وصفا خروره رضي الله عنه على ركبتيه بخرور الجمل. وهذا وصف خاطئ بزعم ابن القيم؛ لأن الجمل لا يخر على ركبتيه عنده! ثمإن الواقع أن البعير إذا برك؛ فإنما يبرك بقوة حتى إن للأرض منه لرجةً، وكذلك المصلي إذا سجد على ركبتيه؛ كان لسجوده دويٌّ، لا سيما إذا كان يصلي في مسجد قد بسطت عليه (الدفوف) الخشبية، وكان المصلون جمعاً كثيراً؛ فهناك تسمع لهم لَجَّةً شديدة، مما يتنافى مع هيئة الصلاة وخشوعها؛ فنهى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك، وأمر بأن يقدم يديه أولاً؛ ليلقى بهما الأرض؛ فيتفادى بذلك الاصطدام بها بركبتيه، كما يفعل الجمل، فهذا وجه المشابهة بين بروك الجمل وبروك المصلي على ركبتيه. وقد أشار إلى هذا المعنى - والله أعلم - الإمام مالك حين قال - كما في " الفتح" -: "هذه الصفة أحسن في خشوع الصلاة.
    ونص المناسبة التي أبداها ابن المنير لتقديم
    اليدين وهي: أن يلقى الأرض عن جبهته، ويعتصم بتقديمها عن إيلام ركبتيه إذا جثا عليهما. والله أعلم ".

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي مشاهدة المشاركة
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله أدركت الناس يضعون أيديهم قبل ركبهم.
    ذكره المروزي في مسائله ج1 بسندصحيح
    بارك الله فيكم .
    نعم هذا قد ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في صفة الصلاة.

    وقد أخرجه حرب الكرماني في "مسائله" فقال :
    [71] باب وضع الركبتين قبل اليدين
    ...
    423 - حدثنا محمد بن المصفَّى قال: ثنا الوليد بن مسلم قال: ثنا أبو عمرو الأوزاعي قال: "أدركت الناس يضعون أيديهم قبل ركبهم ". (3)
    _________
    قال المحقق :
    سنده :
    1 - محمد بن مُصَفَّى بن بُهْلول القرشي، صدوقٌ له أوهامٌ وكان يدلّس، من العاشرة، مات سنة ستٍ وأربعين. د س ق. ينظر: ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب ، مرجع سابق ، 6304.

    2 - الوليد بن مسلم: ثقةٌ، لكنه كثير التدليس والتسوية. سبقتت ترجمته في المسألة (19).

    3 - عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي: ثقةٌ. تقدمت ترجمته في المسألة (19).

    (3) لم أقف عليه , ونقله ابن المنذر في الأوسط، مرجع سابق، وذكر الألباني أنه رواه عن الأوزاعي المروزي في مسائله بسندٍ صحيح. ينظر: ابن المنذر في الأوسط، مرجع سابق، 3/ 327، الألباني، أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، مرجع سابق، 2/ 719.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    " كنا نُصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال : سمع الله لمن حمده ، لم يَحْنِ أحدٌ مِـنّـا ظهره حتى يضع النبي صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض " البخاري

    انحناء الظهر لا يكون الا مع وضع اليدين اولا

    و الله اعلم


  10. #10

    افتراضي

    ومما يجمل ذكره ويستحسن بيانه ان العلماء متفقون على جواز كلتا الحالتين في الهوي إلى السجدة وإنما الخلاف في الأفضل كما قرره شيخ الإسلام في موضعه من مجموع الفتاوى، وذهب ابن حزم إلى وجوب الهوي على اليدين في كتابه المحلى.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وهذا شذوذ منه
    وجواز الأمرين بلا ترجيح قد سبق اليه الامام أحمد و مالك في احدى الروايات عنهما
    ( وروى ابن عبد الحكم عن مالك أنه يضع أيهما شاء قبل صاحبه، وذلك واسع،)) انتهى
    و في الرواية الأخرى قال بتقديم اليدين وهو قول الأوزاعي لحديث أبي هريرة

    وذهب أكثر أهل العلم الى تقديم الركبتين لحديث وائل
    روى الترمذي وغيره
    عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ، وَإِذَا نَهَضَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ.
    وَزَادَ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَلَمْ يَرْوِ شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، إِلاَّ هَذَا الحَدِيثَ.
    هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُ أَحَدًا رَوَاهُ غَيْرَ شَرِيكٍ.
    وَالعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ العِلْمِ: يَرَوْنَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ، وَإِذَا نَهَضَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ.)
    وصححه الحاكم

    وقال الخطابي أيضا (قلت واختلف الناس في هذا فذهب أكثر العلماء إلى وضع الركبتين قبل اليدين وهذا أرفق بالمصلي وأحسن في الشكل وفي رأيي العين.))


    وله شاهد من فعل عمر رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة بسند جيد
    الأعمش، عن إبراهيم، عن الاسود أن عمر كان يقع على ركبتيه.)

    واستدل الأولون بحديث أبي هريرة
    قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، ويضع يديه قبل ركبتيه "))
    وذكر له البخاري شاهدا معلقا من فعل ابن عمر
    ( وقال نافع: " كان ابن عمر يضع يديه قبل ركبتيه "،))



    لكن البخاري أعل هذا الحديث بتفرد محمد بن عبد الله عن أبي الزناد وبعدم ثيوت السماع بينهما وقد ذكره في كتاب الضعفاء
    قال البخاري ( محمد بن عبد الله بن حسن: لا يُتابع عليه، ولا أدري سمع من أبي الزناد أم لا.) انتهى
    كما أعل حديث وائل بن حجر بشريك , فانه قد اختلط
    لكن يزيد بن هارون روى عنه قديما قبل أن يختلط , ذكره ابن حبان .
    والخلاف في المسألة قوي حتى قال النووي
    ( لَا يَظْهَرُ تَرْجِيحُ أَحَدِ الْمَذْهَبَيْنِ عَلَى الْآخَرِ مِنْ حَيْثُ السُّنَّةُ )) انتهى

  12. #12

    افتراضي

    وليكن منا على ذكر أيضا أن تفرد الظاهرية بقول دون الأمة قد يكون خارقا للإجماع فالحكم على ما قالت به شذوذ في الرأي لا يعتد به، وقد لا يكون حيث يُنقل عن بعض السلف القول به
    فإن كان القول بفرضية الهوي على اليدين في السجود خارقا لإجماع من يعتد به فشذوذ من الظاهرية في الرأي وإلا اعتبر حيث وُجد نقل القول به عن السلف فمن يتحفنا ؟.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •