بسم الله الرحمن الرحيم
1- "سَبَّحَ للهِ مَا" فِي : الْكَثِيرْ ... صَفُّ حَدِيدِ بَنِي النَّضِيرْ
"يُسَبِّحُ للهِ مَا" بِلَا تَهَاوُنْ ... فِي الْجُمُعَةِ يَحْدُثُ التَّغَابُنْ
الْحـَدِيدُ بِـــ"مَا" وَاحِدَهْ ... هُدِيتَ هَذِهِ فَائِدَهْ
مَاضٍ مُضَارِعٌ مَضَى ... فَسَبِّحَنْ نِلْتَ الرِّضَى
أَوَ مَاضٍ مُضَارعٌ أَمَرْ ... فَسَبِّحَنْ رَبَّ الْبَشَرْ
رُتِّبَ تَوْقِيفًا بِلَا اخْتِلَالِ ... فُسُبْحَانَ رَبِّي ذِي الْجلال
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح أبيات الْمُسَبِّحَات
قال الناظم غفر الله له "سَبَّحَ للهِ مَا" فِي : الْكَثِيرْ" أي أن قول الله تعالى "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا" هي الأكثر في القرآن الكريم مقارنةً مع غيرها من صيغة الماضي والأمر والمصدر ، وذلك في فواتح السور ؛ وتفصيل ذلك أن قول الله تعالى ((سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ)) أول سور الصف والحديد وبني النضير أي الحشر سميت بذلك أيضًا ؛ لما ذكر فيها من قتال يهود بني النضير (ربيع الأول 4 هـ) .
ويلاحظ أن مطلع سورتي الحشر والصف هو ((سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) بتكرار ((ما)) الموصولية بمعنى الذي ، وأما مطلع سورة الحديد فهو ((سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) بـ ((ما)) واحدة فقط .
قال الزجاج رحمه الله (ت 311 هـ) : لا اختلاف بين أهل اللغة أن التسبيح هو التنزيه لله تعالى عن كل سوء.
"والتَّسبيح ورد فى القرآن على نحو من ثلاثين وجهاً. ستَّة منها للملائكة، وتسعة لنبينّا محمّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأَربعة لغيره من الأَنبياء، وثلاثة للحيوانات والجمادات، وثلاثة للمؤمنين خاصّة. وستَّة لجميع الموجودات." (بصائر ذوي التمييز للفيروزأبادي 2/285)) .
"قوله تعالى: {سَبَّحَ للَّهِ} وكذلك فى الحَشْر، والصَّفِّ، ثمّ {يُسَبِّحُ} فى الجمعة والتَّغابن. هذه كلمة استأْثر الله بها، فبدأَ بالمصدر فى بنى إِسرائيل؛ لأَنه الأَصل، ثمّ بالماضى؛ لأَنَّه أَسبق الزَّمانين، ثمَّ بالمستقبل، ثم بالأَمر فى سورة الأَعلى؛ استيعاباً لهذه الكلمة مِن جميع جهاتها. وهى أَربع: المصدر، والماضى، والمستقبل، والأَمر للمخاطب.
قوله: {مَا فِي السماوات والأرض} وفى السّور الخمس {مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض} إِعادة (ما) هو الأَصل. وخُصّت هذه السّورة بالحذف؛ موافقة لما بعدها. وهو {خَلْقُ السماوات والأرض} وبعدها {لَهُ مُلْكُ السماوات والأرض} ، لأَنَّ التَّقدير فى هذه السّورة: سبّح لله خَلْق السماوات والأَرض. ولذلك قال فى آخر الحشر بعد قوله: {الخالق البارىء المصور} {يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السماوات والأرض} أَى خَلْقُها." كذا قال الفيروزأبادي رحمه الله (817 هـ) (بصائر ذوي التمييز للفيروزأبادي 1/454) ، قلت (الشرقاوي) : وهو نفس كلام الكرماني رحمه الله (ت 505 هـ) في أسرار التكرار (1 / 232 ، 233) .
قول الناظم "يُسَبِّحُ للهِ مَا" بِلَا تَهَاوُنْ"
أي يسبح لله كل المخلوقات كما أخبر سبحانه في أول سورتي الجمعة والتغابن : ((يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)) ، "بلا تَهَاوُنْ" أي بلا تساهل يقال "هان عليه ذلك: سَهُلَ ، وتهاونت به، واستهنت به استهانةً. (أساس الزمخشري (ت 538 هـ) 2/383) ، وفي الذكر الحكيم ((وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ )) أي أن الإِعادة أهون عليه من البداية، وكُلُّ هيِّنٌ عليه، قاله مجاهد (ت 104 ساجدًا) ، وأبو العالية (ت 90 هـ) .(زاد المسير لابن الجوزي (ت 597 هـ) 3/420).
فكل ما في الكون يسبح لله كما قال سبحانه : ((وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)) (الإسراء 44) ، ولا يتساهلون في تنفيذ أمر الله بالتسبيح ، فهم مجبولون على الطاعة إلا من عصى من الإنس والجن فهو شاذ مخالف لما حوله في الكون ، حتى قيل إن الكافر يسجد للصنم وظله يسجد للصمد ((وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ )) ، وسواء كان المقصود بالسجود امتثالَ الأمر أو سجود بأسلوب لا نعلمه ولا تطيقه عقولنا القاصرة ، أو هما معًا ، نقول ما يبدو لنا ونراه بأعيننا أن تسبيحَ الشمس الشروق والغروب وتسبيحَ المؤمن توحيدُ علام الغيوب" ، والله أعلم .
ثم قال وفقه الله " فِي الْجُمُعَةِ يَحْدُثُ التَّغَابُنْ" أي إذا جاء يوم الجمعة فإن التغابن يقع فيه أكثر الناس ، من الغَبْنِ ، وهو فوْتُ الحظِّ أو ضعفُ الرأي ، كما قال الله تعالى عن يوم القيامة ((يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ)) (التغابن 9) ، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ)) .رواه البخاري (6412) (8/88) .
وهذا واقع مشاهد فإن أكثر الناس ينامون نهار الجمعة لاتخاذه عطلة في أكثر الدول الإسلامية ، وليس هناك نص في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كونه عيدًا ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ، جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ» . حسن رواه ابن ماجه (1098) (1/349) ، والطبراني في الأوسط (7355) (7/230) وغيرهما .
؛ فعن عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، قَالَ: قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ (ت 68 هـ) : {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] وَعِنْدَهُ يَهُودِيٌّ فَقَالَ: لَوْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ عَلَيْنَا لَاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيدًا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي يَوْمِ عِيدَيْنِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، وَيَوْمِ عَرَفَةَ» . صحيح رواه الترمذي (3044) (5/250) ومحمد بن نصر المَرْوَزِي في تعظيم قدر الصلاة (354) (1/352) وغيرهما ، ويُروَى مثلُه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه (ت 23 هـ) ، وهل يلزم من الأعياد تعطيل الأعمال ؟! وقد قال الله تعالى في يوم الجمعة : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)) (الجمعة 9) فأثبت انشغال المؤمنين بالبيع والشراء قبل أذان الجمعة ، ثم قال عز وجل : ((فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) (الجمعة 10) فحث على مواصلة العمل باجتهاد بعد صلاة الجمعة ؛ لأن الإسلام دين العمل : ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون َ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) (التوبة 105) .
وكذلك يُغْبَنُ الكثير بإغفالهم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضيعون فضلا عظيمًا ونورا مبينا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ - يَقُولُونَ: بَلِيتَ -؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» . صحيح رواه أبو داود (1047) (1/275) والنسائي (1374) (3/91) وغيرهما .
وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم : «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ» ، قَالَ أُبَيٌّ (ابن كعب رضي الله عنه ت 30هـ) : قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ» . قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» ، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» ، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» ، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» . حسن رواه الترمذي (2457) (4/636) ومحمد بن نصر المَرْوَزِي في قيام الليل (1/95) وغيرهما .
وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» . رواه مسلم (384) (1/288) .
قال الناظم عفا الله عنه : ((الْحـَدِيدُ بِـــ"مَا" وَاحِدَهْ))
أي كما تقدم افتتحت سورة الحديد بـ ((ما)) واحدة فقط : ((سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ))
ثم قلت : ((هُدِيتَ هَذِهِ فَائِدَهْ)) دعاء للقارئ الكريم بالهداية ، ولزوم السراط المستقيم ، هذه فائدة لئلا تلتبس عليك الأمور فتخلط بين سورة الحديد وسورتي الصف والحشر ، ورَسَمْتُ ((فَائِدَهْ)) بالهاء بلا نقط للفظ والوزن .
ثم قلت : ((مَاضٍ مُضَارِعٌ مَضَى ... فَسَبِّحَنْ نِلْتَ الرِّضَى))
أو ((أَوَ مَاضٍ مُضَارعٌ أَمَرْ ... فَسَبِّحَنْ رَبَّ الْبَشَرْ))
وهذا ترتيب عجيب فإن المصدر جاء أولا في سورة الإسراء أو بني إسرائيل ، و" "سبحانَ" علم جنس للتنزيه والتقديس وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره تقديره أسبح الله سبحانه أو سبحت الله سبحان أي فهو مفعول مطلق – مصدر - ومعناه ما أبعد الذي له هذه القدرة عن جميع النقائص ولذا لا يستعمل إلا فيه تعالى ".(إعراب القرآن لمحيي الدين درويش (1/81) ، (5/388)) .
وقد ذهب نحاة البصرة إلى أن المصدر هو الأصل ، وأن الفعل مشتق منه ؛ لأن المصدر يدل على حدث بمعنى ثابت في ذاته غيرَ مقترن بزمن ، وأما الفعل فهو يدل على حدث وزمان مخصوص، فكان مشتقا وفرعا على المصدر كلفظ: ضارب ومضروب، ولأن المصدر له معنى واحد ، بخلاف الفعل إذ تتعدد معانيه بتعدد أزمنته ، والاشتقاق يراد لتكثير المعاني . إلى غير ذلك من الأدلة ، وهو القول الراجح خلافا لنحاة الكوفة الذين ذهبوا إلى العكس . (انظر مسائل خلافية في النحو للعُكْبُري ت 616 هـ - المسألة السادسة) .
ثم يلي المصدرَ في الرتبة الفعلُ الماضي ثم المضارع ثم الأمر
"والماضي يحصل قبل أن تتكلم ، وأما المضارع فزمنه الحال والاستقبال فهو يضارع لحظة التكلم ويمتد لما بعدها ، وقالوا إن من أسباب تسميته مضارعا أيضًا أنه يضارع الاسم ، فنجد أن المضارع حركاته وسكناته مثل حركات وسكنات الاسم يعني اسم الفاعل من نفس المادة ، يضرب تصير ضارب ، يض متحرك وساكن ، وضا متحرك وساكن ، رِب : رِب هي نفسها ، فضارع الاسم في الحركات والسكنات ، وقالوا لأنه أشبه الاسم ، والأصل في الأسماء الإعراب ، بينما الأفعال الأصل فيها البناء وشذ عنها المضارع فأصبح الأصل فيه الإعراب ؛ لأنه أصبح في بنيته أشبه بالاسم الذي من شأنه أن يعرب ، وسمي بذلك أيضا مضارعا ،وسبب ثالث لتسميته مضارعا أنه يشبه الاسم في وقوعه صفةً وصلة وخبرا وحالا ، وأصل المضارعة أن يَشْرَبَ الفصيلان من ضرع واحد ، والضَّرع بفتح الضاد وسكون الراء - مَدَرُّ اللبن من إناث الحيوان ، فسُميت المشابهة مضارعة وهذا رأي سيبويه والبصريين عامة. (الكتاب 1/13-14 والإنصاف المسألة73 ) .
وقيل: سُمي مضارعاً ؛ لضعفه عن رتبة الاسم في الإعراب ، أُخذَ من قولهم: رجلٌ ضَرعٌ ، أي ضعيف .
أما الأمر فهو فعل – تطلب - كُلْ أو اجلس أو اذهب لن يتلقى منك السامع الأمر إلا بعد أن تنتهي من الكلام ؛ ولذلك هو للزمن المستقبل . " (مختصر تيسير النحو لشيخنا العلامة محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين مع حاشية الشرقاوي بتصرف)