تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 37

الموضوع: لا تقتلوه، أنا القاتل!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي لا تقتلوه، أنا القاتل!


    ذكرَ الطرطوشي في كتابه (سراج الملوك) أنَّ شيخاً حدَّثه فقال:


    نزلت عندنا بالقيروان قصةٌ لم يُسمَع بمثلها في السالفين، وذلك أنَّ بعضَ الجزَّارين أضجعَ كبشاً ليذبحه، فتخبَّطَ بين يديه؛ وأفلتَ منه وذهب، فقامَ الجزار يطلبه، وجعلَ يمشي إلى أن دخلَ إلى خَرِبَةٍ، فإذا فيها رجلٌ مذبوحٌ يتشحَّط في دمه؛ ففزعَ وخرجَ هارباً.

    وإذا صاحبُ الشرطة والرَّجَّالة عندهم خبرُ القتيل، وجعلوا يطلبونَ خبرَ القاتل والمقتول، فأصابوا الجزَّار وبيده السكين وهو ملوَّثٌ بالدم، والرجلُ مقتولٌ في الخرِبة، فقبضوه وحملوه إلى السلطان، فقال له السلطان: أنتَ قتلتَ الرجل؟ قال: نعم!

    فما زالوا يستنطقونه وهو يعترف اعترافاً لا إشكالَ فيه.
    فأمر به السلطانُ ليُقتلَ فأُخرِجَ للقتل، واجتمعت الأُمَم ليُبصروا قتلَه، فلما همُّوا بقتله اندفعَ رجلٌ من الحلقة المجتمعين وقال:

    يا قوم لا تقتلوه، فأنا قاتلُ القتيل!!
    فقُبضَ وحُمِل إلى السلطان فاعترف وقال: أنا قتلتُه!
    فقال السلطان: قد كنتَ معافىً من هذا، فما حملكَ على الاعتراف؟
    فقال: رأيتُ هذا الرجل يُقتل ظلماً فكرهتُ أن ألقى الله بدم رجلين، فأمر به السلطانُ فقُتل.

    ثم قال للرجل الأول: يا أيها الرجل ما دعاكَ إلى الاعتراف بالقتل وأنت بريءٌ؟

    فقال الرجل: وما حيلتي!! رجلٌ مقتولٌ في الخَرِبة، وأخذوني وأنا خارجٌ من الخربة، وبيدي سكين ملطَّخةٌ بالدم، فإن أنكرتُ فمن يقبلني!! وإن اعتذرتُ فمن يعذرني!!

    فخُلـِّىَ سبيله، وانصرف مكرماً.




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    26

    افتراضي


    سبحان من أنقذه ..

    كل شيء مكتوب الأجل والرزق ...

    أسأل الله أن يحفظنا من كل سوء.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال

    سبحان من أنقذه ..

    كل شيء مكتوب الأجل والرزق ...

    أسأل الله أن يحفظنا من كل سوء.

    شكر الله لك مرورك وتعقيبك أختنا الكريمة



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    228

    افتراضي

    سبحان من أحياها !
    إِذَا مَرَّ بى يَـوْمٌ وَلمْ أَقْتَبِـسْ هُدَىً وَلَمْ أَسْتَفِدْ عِلْمَـاً ، فَمَا ذَاكَ مِنْ عُمْرِى !

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    9

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله ، أما بعد:
    الأخ الفاضل الحمادي وفقكم الله
    هذه القصة يروى أيضا وقوعها زمن علي رضي الله عنه على وجه مماثل سوى أن عليا لم يأمر بقتل الجاني المعترف بفعلته أخيرا ، بل استشار في أمره الحسن
    و دفع دية القتيل عنه من بيت المال ، و قد ذكرها العلامة ابن القيم في "الطرق الحكمية " ص في فصل من عجائب القضاء: " من قضايا علي رضي الله عنه : أنه أتى برجل وجد في خربة بيده سكين ملطخة بدم وبين يديه قتيل يتشحط في دمه ، فسأله فقال : أنا قتلته ، قال : اذهبوا به فاقتلوه ، فلما ذهب به أقبل رجل مسرعا ، فقال : يا قوم لا تعجلوا وردوه إلى علي فردوه ، فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ، ما هذا صاحبه أنا قتلته ، فقال علي للأول : ما حملك على أن قلت أنا قاتله ولم تقتله قال : يا أمير المؤمنين وما أستطيع أن أصنع ، وقد وقف العسس على الرجل يتشحط في دمه ؟ وأنا واقف وفي يدي سكين وفيها أثر الدم ، وقد أخذت في خربة ،فخفت ألا يقبل منى ، وأن يكون قسامة فاعترفت بما لم أصنع ، واحتسبت نفسي عند الله ، فقال علي : بئسما صنعت ، فكيف كان حديثك ، قال : إني رجل قصاب خرجت إلى حانوتي في الغلس ، فذبحت بقرة وسلختها ، فبينما أنا أسلخها والسكين في يدي ، أخذني البول ، فأتيت خربة كانت بقربي فدخلتها فقضيت حاجتي، وعدت أريد حانوتي ، فإذا أنا بهذا المقتول يتشحط في دمه ، فراعني أمره ، فوقفت أنظر إليه والسكين في يدي ، فلم أشعر إلا بأصحابك قد وقفوا علي فأخذوني فقال الناس : هذا قتل هذا ما له قاتل سواه ، فأيقنت أنك لا تترك قولهم لقولي ، فاعترفت بما لم أجنه فقال علي للمقر الثاني : فأنت كيف كانت قصتك ، فقال : أغواني إبليس فقتلت الرجل طمعا في ماله ، ثم سمعت حس العسس فخرجت من الخربة واستقبلت هذا القصاب على الحال التي وصف ، فاستترت منه ببعض الخربة حتى أتى العسس ، فأخذوه وأتوك به فلما أمرت بقتله علمت أني سأبوء بدمه أيضا ، فاعترفت بالحق فقال للحسن : ما الحكم في هذا ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إن كان قد قتل نفسا فقد أحيا نفسا وقد قال الله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )فخلى علي عنهما وأخرج دية القتيل من بيت المال "
    قال ابن القيم معقبا على هذا الحكم من علي : " وهذا إن وقع صلحا برضى الأولياء فلا إشكال ، وإن كان بغير رضاهم فالمعروف من أقوال الفقهاء : أن القصاص لا يسقط بذلك ؛ لأن الجاني قد اعترف بما يوجبه ، ولم يوجد ما يسقطه ، فيتعين استيفاؤه ، وبعد فلحكم أمير المؤمنين وجه قوي "
    ثم ساق من السنة ما يؤيد هذا ،فلينظر فالمبحث مفيد .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    الأخت المباركة ظاعنة،، وفقك الله وبارك فيك



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي



    الأخ المبارك أبو تيمية وفقه الله ونفع به:
    أولاً/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ثانياً/ مرحباً بك وأهلاً في مجلس الألوكة العلمي، وأسأل الله أن ينفع بك
    ثالثاً/ أشكرك غاية الشكر على إفادتك، فلم يسبق لي الاطِّلاع على هذا الأثر
    ولكني بحثت عنه فلم أجد له إسناداً، ولا أدري أهو ثابتٌ أم لا؟

    ويمكن حملُ أثر عليٍ رضي الله عنه -إن صحَّ عنه- على أنَّ القتيلَ لا وليَّ له، فيكون وليُّه السلطان
    كما أشارَ إلى هذا صاحب كتاب (أقضية الخلفاء الراشدين)
    أو يُحمل على ما ذكره الإمام ابنُ القيِّم رحمه الله



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    القصة عن علي رضي الله عنه أسندها الكليني ت329 في الكافي (7/289) من طريق علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : أخبرني بعض أصحابنا ، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام ، قال : أُتي أمير المؤمنين عليه السلام ... .
    والحسن (المستشَار) في هذه القصة ، هو : الحسن بن عليّ رضي الله عنه – كما عند الكليني وغيره - .
    والقصة حكاها ابن قدامة في المغني (10/16-17) عن عمر رضي الله عنه ، وفيه : ( ... فقال عمر : « إن كان قد قتل نفسًا ، فقد أحيا نفسًا » . ودرأ عنه القصاص ) .
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد
    جزاكم الله خيرا
    القصة عن علي رضي الله عنه أسندها الكليني ت329 في الكافي (7/289) من طريق علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : أخبرني بعض أصحابنا ، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام ، قال : أُتي أمير المؤمنين عليه السلام ... .
    والحسن (المستشَار) في هذه القصة ، هو : الحسن بن عليّ رضي الله عنه – كما عند الكليني وغيره - .
    والقصة حكاها ابن قدامة في المغني (10/16-17) عن عمر رضي الله عنه ، وفيه : ( ... فقال عمر : « إن كان قد قتل نفسًا ، فقد أحيا نفسًا » . ودرأ عنه القصاص ) .

    ما شاء الله
    ماهذه بأول بركاتكم يا آل عباس (ابتسامة)

    وهذا الإسناد ليس بشيء، لكن معرفة مصدر الأثر له أهميةٌ بالغة
    أشكرك أخي الحبيب أشرف


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي

    جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب الحمادي ، إنما عنيت بالنقل من «الكافي» توثيق مصدر القصة - كما أشرتَ - ، أما قيمة « الكافي » عند أهل السنة فمعلومة ، وإن كان عند الرافضة بمنزلة الصحيح عندنا ! والله المستعان .
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    وفقك الله، وبارك في علمك وعملك أخي الغالي أشرف


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    117

    افتراضي

    وقد ذكر نحواً من هذه القصة أيضاً مع أضرب لها من الغرائب وعجائب الأخبار في ترجمة إبراهيم بن أحمد بن الأغلب أبو إسحاق التميمي أمير القيروان وابن أمرائها، الذهبي في التاريخ.

    جيء برجل في يده سكين وثيابه ملطخة بالدماء فقال: ما لهذا قالوا: أبونا لصلاة الصبح فوجد في الطريق مذبوحا وهذا قائم عنده هكذا.
    فقال: أقتلت؟
    قال: نعم.
    قال: اذهبوا به فاقتلوه.
    وقال: إن اخترتم أن أؤدي عنه الدية وأوليكم شيئا فعلت.
    قالوا: ما نريد إلا القصاص.
    وراحوا به فلما هموا بقتله برز رجل من الحلقة وقال: والله ما هذا قتله وأنا قتلته.
    فرجعوا به فأقر عند الأمير فقال لذلك: وما الذي ألجأك إلى الإقرار؟
    قال: أصلح الله الأمير عبرت فوجدت أبوهم يضطرب والسكين في نحره، فخطر لي أنني إن أزلت السكين من نحره ربما سلم، فأزلتها فمات والسكين في يدي والدم على ثوبي فرأيت الإقرار أولى من العذاب بالضرب والمثلة!
    فقال الأمير: وهذا أيضا إن أخذتم أخذ الدية وأن أوليكم فعلت.
    قالوا: ما نريد إلا القود.
    ثم راحوا ليقتلوه، فبدرهم من الحلقة ثالث وقال: والله ما قتله الأول ولا الثاني! وما قتله إلا أنا
    فردوا إلى الأمير وزاد التعجب!
    فقال لذلك: أقتلته قال: لا والله.
    قال: فما أحوجك إلى الإقرار؟
    قال: إني كنت في شبابي مسرفا على نفسي وقد قتلت جماعة ثم تبت ورجعت إلى الله، وكنت في غرفة لي فأخرجت رأسي فرأيت الشيخ قد اضجعه رجل وذبحه وهرب، فجاء ذلك وأنا أنظر فأزال السكين فأمسكوه وأنا أعلم براءته، فلما قبل بالقتل سمحت نفسي بالقتل عسى أن يغفر لي ما مضى!
    فسأل الثالث: فأقر وأبدى أسبابا عرف بها أنه قاتله.
    وقال: لما رأيت هذا وهو بريء قد فدى بنفسه ذاك الأول.
    قلت: أنا أولى من أداء حق وجب علي!
    فقال الأمير: إن اخترتم أخذتم الدية والولاية أيضاً.
    قالوا: لا نفعل
    فلما ذهبوا ليقتلوه ودارت الحلقة قالوا: اللهم إنا عفونا عنه لا لما بذله الأمير من الدية والولاية ولكن لوجهك خالصا.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    شكر الله لكم مروركم وإضافتكم يا شيخ حارث الهمام
    حادثةٌ أعجبُ من سابقاتها.


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    يقول الله تعالى: (لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولى الألباب)


  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي

    وإليكم هذه القصة .
    كنت ضيفا عند احد عائلة العبد اللطيف بمحافظة الزلفي وذكر لي قصة عجيبة عن جد الشيخ العلامة عبد المحسن العباد .
    قال : خرج الجد إلى أطراف القرية – الزلفي – لجمع العشب ونحوه لغنمه يقول وإذ بمجموعة من الحنشل يقبضون عليه ثم ربطوه وتفرقوا فقال احدهم هل تعلم أين ذهبوا وماذا يريدون قال لا قال إنهم يجمعون حطبا ليأكلوك يقول فأخذ يترجاه ويرغبه فيما يريد على أن يطلق سراحه فقال له ومالي إن أطلقت سراحك قال كذا من الحب وكذا من التمر تأخذه في بدية كل سنة فقال له أنا السبوق-أسرعهم - فيهم وسوف احل قيدك فإذا ابتعدت عنك فاهرب واعلم أنه لوقبض عليك غيري علم أني أنا من فك قيدك.
    يقول ففك قيده ثم هرب ولم يتمكنوا من اللحاق به فأن جاه الله وأخرج من عقبه هذا العلامة وابنه عبدا لرزاق عميد كلية الدعوة والمدرس في المسجد النبوي .
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    135

    افتراضي

    بارك الله فيكم ..
    وقويب من هذه القصة حديث المُغيث ، قال العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله في الطرق الحكمية ص67 :
    "وقد وقع نظير هذه القصة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنها ليست في القتل .
    قال النسائي : حدثنا محمد بن يحيى بن كثير الحراني , حدثنا عمر بن حماد بن طلحة , حدثنا أسباط ابن نصر عن سماك , عن علقمة بن وائل , عن أبيه : أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح - وهي تعمد إلى المسجد - بمكروه على نفسها , فاستغاثت برجل مر عليها , وفر صاحبها . ثم مر عليها ذوو عدد . فاستغاثت بهم , فأدركوا الرجل الذي كانت استغاثت به , فأخذوه . وسبقهم الآخر , فجاءوا به يقودونه إليها , فقال : أنا الذي أغثتك , وقد ذهب الآخر . فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أنه وقع عليها . وأخبر القوم : أنهم أدركوه يشتد , فقال : إنما كنت أغيثها على صاحبها فأدركني هؤلاء فأخذوني , فقالت : كذب , هو الذي وقع علي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلقوا به فارجموه . فقام رجل , فقال : لا ترجموه , وارجموني فأنا الذي فعلت بها الفعل , واعترف . فاجتمع ثلاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم - الذي وقع عليها , والذي أغاثها , والمرأة - فقال : أما أنت فقد غفر لك . وقال للذي أغاثها قولا حسنا . فقال عمر رضي الله عنه : ارجم الذي اعترف بالزنا . فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : لا إنه قد تاب ." ا.هـ
    ورواه الإمام أحمد في مسنده، والترمذي وأبو داود ، ثم تكلم رحمه الله عن هذه الروايات وطرقها وبين عللها ، ورجح عدم رجم الذي اعترف .
    و كتابه هذا كتاب بديع في فن السياسة الشرعية عموما ، وفيما يتعلق بطرق القضاء والحجج والدعاوى والبينات خصوصا ، وهو أصل في هذا الباب ، وقد طبع أخير بتحقيق الشيخ نايف الحمد ضمن مشروع آثار ابن القيم رحمه الله.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    الأخوان الفاضلان آل عامر والفارس
    نفع الله بكما، وأحسن إليكما


  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي

    وبك مشرفنا الكريم .
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    135

    افتراضي

    وإياك أبا محمد ..

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    151

    افتراضي رد: لا تقتلوه، أنا القاتل!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل عامر مشاهدة المشاركة
    وإليكم هذه القصة .
    كنت ضيفا عند احد عائلة العبد اللطيف بمحافظة الزلفي وذكر لي قصة عجيبة عن جد الشيخ العلامة عبد المحسن العباد .
    قال : خرج الجد إلى أطراف القرية – الزلفي – لجمع العشب ونحوه لغنمه يقول وإذ بمجموعة من الحنشل يقبضون عليه ثم ربطوه وتفرقوا فقال احدهم هل تعلم أين ذهبوا وماذا يريدون قال لا قال إنهم يجمعون حطبا ليأكلوك يقول فأخذ يترجاه ويرغبه فيما يريد على أن يطلق سراحه فقال له ومالي إن أطلقت سراحك قال كذا من الحب وكذا من التمر تأخذه في بدية كل سنة فقال له أنا السبوق-أسرعهم - فيهم وسوف احل قيدك فإذا ابتعدت عنك فاهرب واعلم أنه لوقبض عليك غيري علم أني أنا من فك قيدك.
    يقول ففك قيده ثم هرب ولم يتمكنوا من اللحاق به فأن جاه الله وأخرج من عقبه هذا العلامة وابنه عبدا لرزاق عميد كلية الدعوة والمدرس في المسجد النبوي .
    ما هو ( أو من هم ) الحنشل ؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •