يقول الشيخ محمد بن عثيمين
عن
محمد الأمين الشنقيطي
رحم الله الجميع برحمته الواسعة
: "كنا طلابا في المعهد العلمي في الرياض، وكنا جالسين في الفصل ، فإذا بشيخ يدخل علينا ، إذا رأيته قلت : هذا بدوي من الأعراب
ليس عنده بضاعة من علم
رث الثياب
ليس عليه آثار الهيبة
لا يهتم بمظهره ، فسقط من أعيننا ، فتذكرت الشيخ عبدالرحمن السعدي، وقلت في نفسي :
أترك الشيخ عبدالرحمن السعدي ، وأجلس أمام هذا البدوي ؟
فلما ابتدأ الشنقيطي درسه انهالت علينا الدرر من الفوائد العلمية ، من بحر علمه الزاخر، فعلمنا أننا أمام جهبذ من العلماء وفحل من فحولها ، فاستفدنا من علمه ، وسمته، وخلقه ، وزهده ، وورعه.