تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: القرار الحادي عشر: رسمُ صوتِ القَيْف!

  1. Post القرار الحادي عشر: رسمُ صوتِ القَيْف!

    القرار الحادي عشر: رسمُ صوتِ القَيْف


    في يوم السبت 5/ 6/ 1435هـ الموافق 5 إبريل 2014م. اتخذ مجمع اللغة الافتراضي قراره العاشر (صوت القَيْف) بأغلبية أصوات اللجنة العلمية، ونص القرار:
    ((يرى مجمع اللغة الافتراضي أن الصوت الواقع بين القاف والكاف الذي جرى على ألسنة أقوامٍ كُثُر من العرب قديماً وحديثاً ووصفه ابن قتيبة وابن فارس وابن خلدون يستحق أن يسمى: (صوت القَيْف) (وتنطق كلمة القَيْف على وزن السَّيْف، بنطقهم لذلك الحرف في لهجاتنا)
    كما يرى المجمع أن الأصل في هذا الحرف هو القاف الفصحى، وأن على المتكلمين التعود على القاف الفصحى، ولكن يجوز عند الحاجة لحكاية لهجة القَفْقَفَة أن يقال مثلا: ننطق اسم مقبل ومقرن ومطلق بحرف القَيْف، ليفهم القارئ حقيقة الصوت المراد في النص المكتوب.
    وتم اختيار مصطلح (صوت القَيْف) لاختصاره ودقّته وبعده عن المناطقية والفئوية،؛ لأن هذا الصوت شائع في مناطق متعددة ومتفرقة عند المشارقة والمغاربة.. ولأن هذا الصوت يأتلف في نطقه ورسمه وينسجم مع أسماء الحروف العربية، وأنه صوت فرعي كما وصفه سيبويه وابن قتيبة وابن فارس وابن خلدون، وأنه لا يدخل في الحروف الأصلية الثمانية والعشرين، فهو من الأصوات الفرعية الأربعة عشر التي ذكرها القدامى، وليس لنا فيه سوى الاسم))
    السبت 5/ 6/ 1435هـ الموافق 5 إبريل 2014م.


    مسوغات القرار الحادي عشر: رسم صوت القيف:
    كان بعض القدامى في القرن الرابع يرسم صوت القيف بالكاف الفارسية (گــ) وبها رسم ابن دريد في الجمهرة وابن فارس في الصاحبي بيتاً لشاعرٍ تميميّ نجديٍّ بلغة القفقفة (ولا أكُولُ لِكدرِ الكَوْمِ قَدْ نضجت) ولم تكن هذه الكاف الفارسية وجهاً أو اختياراً مناسباً، إذ نتج عنها انحرافٌ صوتيٌّ لهجيّ ولحن يتفاقم مع الأيام، وتحوّلت القَيْفُ إلى كاف خالصة، بسبب الرسم المشابه للكاف، وأسرعَ في ذلك تركُهم شرطة الكاف العليا فوقها تهاونا في أمرها، ورسمت القيف بكاف خالصة؛ لأنها غير مألوفة بشرطتها الفارسية الملتبسة بالفتحة، وحدث هذا التحوّل أو الانحراف الصوتي اللهجي في عدد من الأسماء في العراق والشام كثيرا، كالعلم (قاصد) ينطقونه بالقَيْف ويرسمونه بالكاف الفارسية، (گاسط) ولكنهم مع الأيام تناسوا أنها كافٌ فارسية واختفت الشرطة، فتوارثوا هذا الاسم وأمثاله بالكاف العربية (كاصد) فانحرف صوت القيف مع الأيام إلى كاف خالصة، ورأيتهم يكتبون (كاصد كريم) يعني قاصد كريم، ومثله (مطلق) كانوا ينطقونها في العراق كما ننطقها في لهجاتنا بحرف القيف، ولكنهم كتبوها بالكَاف الفارسية (مطلكَـ ) وتحوّلت مع الأيام بسبب وهم الكتابة إلى الكاف العربية، فكتبوها: (مطلك) ونطقوها بالكاف بدل القيف.
    وأوضح الأدلة على ذلك الانحراف الصوتي بيت القفقفة المشهور الذي كتبه ابن دريد وابن فارس وتناقله محدثون كالرافعي في تاريخ آداب العرب وعبدالله عبدالجبار في قصة الأدب في الحجاز، فكتبوه بالكاف العربية متناسين أنه بالكاف الفارسية، حتى إن محققَي الجمهرة والصاحبي لم ينتبها إلى هذا، وهما من علماء اللغة الكبار.. لقد تحولت القيف المكتوبة بالكاف الفارسية مع الأيام إلى الكاف العربية وفسد معها بيت القفقفة، وهو:
    ولا أكُولُ لِكدرِ الكَوم قَدْ نضجت ولا أكولُ لبابِ الدَّار مَكْفولُ
    هكذا رسموه في المصادر الأربعة، فالتبس على كثير من الناس، حتى من أهل التخصص يقرؤونه بالكاف العربية الخالصة، فيُستهجن البيت ويُستقبح، ويضيع فيه شاهد القفقفة، ولو كان للقيف رسم غير الكاف الفارسية ما وقع هذا الخلط.
    ولذا رأى المجمع أن تستبعد هذه الـكَاف الفارسية، لما نجم عنها من تحريف وتغيير وفساد ولحن ليكون الاجتهاد دائراً حول رسم القاف بتغيير يسير في إعجامها، لتبقى القَيْفُ مشدودةً إلى أصلها القاف الفصحى، فالقيف في أصلها قاف وليست كافاً، ورسمها بحرف قريب من القاف يبقيها في حرم الأصل الذي انشعبت منه، ولا يؤدي إلى انحراف صوتي وتغيير أو انحراف صوتي لهجي، كما حدث مع الكَاف الفارسية، والغاية من الرسم والنقط و(الإعجام) تمايز الأصوات ومنع اختلاطها.
    وقد كُوّنت لجنة علمية نظرت في المقترحات التي طرحها الزملاء الكرام أعضاء المجمع في نقاشاتهم في الأسابيع الماضية، وكان أبرز المقترحات أن يرسم حرف القيف بصورة تُختار مما يأتي:
    1- بنقطتين تحت جسم القاف.
    2- بنقتين من فوق ونقطة تحت.
    3- بنقطتين عموديتين من فوق.
    4- بثلاث نقط من فوق.
    5- بنقطة وسط دائرة القاف.
    6- بحرف مثل القاف ولكنه مهملٌ من النقط.
    7- بقاف فوقها رأس الهمزة.
    وكانت الأغلبية مع الاقتراح الأول، أي أن يرسم صوت القيف بالقاف منقوطة بنقطتين من تحت، وتداول أعضاء اللجنة وكذلك أعضاء المجمع بعض العلل التي رجّحت هذا الاختيار وفضلته على الأوجه الستة المقترحة غيره، وأغلبها يدر حول اللبس والرغبة في تجنبه، فمثلا في الاقتراح الرابع القيف (رسم القيف بثلاث نقط من فوق) يلتبس بالـ "ڤ" الفارسية وكذلك بنقحرة الحرف اللاتيني: V فيقع اللبس والوهم، ورسمها مجردة من النقط يلتبس بالميم في أول الكلمة أو في وسطها، ورسمه بنقطة داخل الحلقة لا يخلو من مشقة ولا يتحقق بسهولة لضيق الحلقة، والتجربة اليدوية تؤكد ذلك. وبقي التفاضل بين القاف المنقوطة بنقطتين من تحت أو بنقطتين متعامدتين من فوق.. فكان رأي الأغلبية في اللجنة يتجه إلى تفضيل النقطتين من تحت، تحرزا من لبس قد يقطع وخاصة عند الكتابة باليد.


    القرار المجمعي الحادي عشر: رسم صوت القيف:
    ((يرى مجمع اللغة الاقتراضي أن يرسم حرف القيف بحرف القاف الفصحى منقوطة بنقطتين من تحت، وهذا مألوف في العربية في الباء والجيم والياء، ومألوف في الخط المغاربي (الأندلسي) حين يرسمون الفاء بنقطة من تحتها، وهي أخت القاف في الهجاء، ويدعو إلى وضع هذا الحرف في لوحات المفاتيح وأجهزة الطباعة.
    والحاجة إلى رسم القيف قائمة حين يراد للرسم أن يحاكي النطق اللهجي بدقة ووضوح، وفيه إعانة للباحثين اللغويين عند رسم لهجة عربية قديمة كالسبئية أو لهجة أحدث كاللهجة الشائعة على لسان عامّة النجديين والحجازيين وعامة العرب من الخليج إلى المحيط وجذورها بعيدة على نحو ما وصف ابن خلدون، وكذلك اللهجات في أخوات العربية الساميات، ويعين المترجمين والمعَرّبين عند "نقحرة" الأسماء الأجنبية حين يكون في حروفها الحرف المطابق لحرف القيف، وهو gفي كلمة good ونحوها))
    نموذج لرسم صوت القيف:






    مجمع اللغة الافتراضي بالمدينة المنورة
    يوم السبت 11 رجب 1435هـ
    11 مايو 2014م
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. افتراضي رد: القرار الحادي عشر: رسمُ صوتِ القَيْف!

    مداخلة الأستاذ حسن العمري في صوت القيف:مداخلة الأستاذ حسن العمري بعنوان:
    تعليقي على (صوت القيف)
    اختلف موقف متلقي القرار الذي أصدره مجمع اللغة الافتراضي حول الصوت الذي بين القاف والكاف، بتسميته (قيفًا) باعتباره صوتًا فرعيًا يمثّل امتدادًا لحرف القاف، وتصويره في صورة القاف بجعل نقطتيه من تحته - ما بين مؤيد ومعارض ومتوقّف ومن لم يفهم المقصود، ولبيان حقيقة ما قام به المجمع في شأن هذا الصوت -بحسب فهمي- ومسائل أخرى متصلة به أعلّق بالنقاط الموجزة الآتية مع ترحيبي بأي نقاش حولها:


    1. إذا عرض باحث -خاصة حينما يكون معروفًا بعلمه وتحقيقاته وأبحاثه- رأيًا علميًّا قد اجتهد في الوصول إليه، وأقام أدلته على صحته عنده فإن على أهل العلم الذين ينتمي إلى تخصصهم ذلك الرأي ألا يضيقوا به، وإنما أن ينظروا فيه فإن كان مقبولًا، وأدلته كافية قبلوه وقوَّموه، وإن كان غير مقبول ردوه بأدلة، ونقضوا أدلته؛ لأن الحقيقة العلمية هي الهدف، وليس يغني شيئًا أن يساء إلى الباحث، أو أن يقلل من شأن عمله بغير المنهج العلمي.


    2. هذا الصوت تكلم عنه بعض المتقدمين، عند حديثهم عن لغات العرب (لهجاتهم)، كابن دريد في الجمهرة، وابن فارس في الصاحبي، ونقلوا عليه شاهدًا لشاعر من تميم، يقول فيه:


    ولا أقول لقدر القوم قد نضجت ولا أقول لباب الدار مقفول


    وهو مكتوب في كلا الكتابين بالكاف، والظاهر أنه في النسخ المخطوطة مكتوب بكاف مميزة، إما بشرطة أو بتغليظ خط الحرف، أو نحو ذلك؛ لأنه في طبعة الجمهرة (حيدراباد) مرسوم بكاف غليظة.


    ومن يقرؤه في طبعة الصاحبي (بتحقيق السيد أحمد صقر) فسيقرؤه بكاف خالصة، إلا أن يكون عالمًا به، وأذكر أنني قرأته -أولَ ما قرأته- كذلك، وتعجبت من هذا الحرف، ثم تبين لي أنه الصوت الذي أتكلم به طيلة اليوم!


    فأن يُعبَّر عن هذا الصوت برمز آخر لا يلتبس على القارئ، ولا يترتب عليه نطق مغاير للنطق المقصود أولى من التعبير عنه برمز يلتبس بغيره، ويترتب عليه إخراج للصوت عن المقصود به، أفكان يمتنع ابن دريد وابن فارس عن أن يكتبا البيت السابق برمز (القيف) الذي اعتمدها المجمع بدلًا من الكاف الغليظة أو التي فوقها شرطة لو أنه كان بين يديهما هذا الرمز، وقد اصطُلِح عليه؟!


    3. هذا الصوت سماه بعض الباحثين حين احتاجوا إلى التعبير عنه بـ(الكاف الفارسية)، وفي هذا إلجاءٌ للعربية إلى غيرها، فأيُّما أولى، أن يسمَّى هذا الصوت العربي باسم مأخوذ من لغته يعبِّر عنه، أم يُركن إلى الفارسية للتعبير عنه والوقوف على حقيقته؟


    4. سبق أن نبَّه المجمع -وهو شيء قلته من قبل وأؤكد عليه هنا- أن هذا (القيف) ليس حرفًا مستقلًّا، ولا يستقيم أصلًا أن يقال بأنه حرف؛ لأن نطقه في اللهجات يأتي للكلمات التي هي بالقاف في الفصحى، فجعله حرفًا مستقلًا يقتضي تعارضه مع القاف، وبناءً عليه لا يتصوَّر اعتباره حرفًا مستقلًّا، ولا إدخالُه ضمن حروف العربية إلا أن يحل محل القاف، وهو ما لا يقول به عاقل.


    5. بناءً على النقاط الثلاث السابقة فإن (القيف) الذي اتخذ المجمع قرارًا في اسمه ورسمه، إنما هو لتخليص ذلك الصوت العربي من تبعيته لغير العربية في الاسم، ومن انحرافه والتباسه بغيره في الرسم، ومن هنا فإنني أؤكد على أن عمل المجمع في شأن هذا الصوت -بحسب فهمي وما أراه- لا يتجاوز استبدال مصطلح (القيف) بمصطلح (الكاف الفارسية) ونحوها مما سمي به، واستبدال رمزه المتمثل في صورة القاف بجعل نقطتيه من تحت برمزه المتمثل في صورة الكاف التي فوقها شرطة.


    6. أؤكد على أن هذا (القيف) -وهو أمر قرره المجمع- محدود الاستعمال؛ يستفيد منه من أراد التعبير عما يسمى (الكاف الفارسية)، ومن أراد كتابة هذه الكاف في موضعها، ولا يتجاوز به ذلك، فكل ما من شأنه مخالفة المنهج الذي قرره علماؤنا المتقدمون في قضايا التعريب ونحوه مرفوض وغير معتبر، فمن ذلك أنهم إذا عرَّبوا كلمة مشتملة على صوت ليس في العربية عبَّروا عنه بأقرب الأصوات العربية الفصيحة إليه، فكذلك إذا عرِّبت كلمة فيها صوت القيف فإنها ترد إلى أنسب صوت فصيح إليها، إما القاف وإما الكاف، فهذا الصوت إنما يكون استعماله والتعبير به إذا أريد التعبير عنه في ذاته، أو حكاية كلمة وردت به على لفظها -خاصة الأعلام- كما لو أردنا أن نطبع كتاب الجمهرة أو الصاحبي مرة أخرى، فيكتب البيت السابق به؛ للتعبير عن مقصود العلماء بهذه اللهجة، وكما لو أراد مترجم أو دارس في علم اللغة المقارن أو نحو ذلك أن يحكي نطق لفظة ما في غير العربية؛ إذ لن تكون بالقاف المحققة.


    فمن أمثلة ذلك قول الطاهر ابن عاشور عند كلامه على لفظة (سجِّيل): ((وعنه (يعني ابن عباس) أن (سجِّيل) معرَّب (سِنكِ كِل) من الفارسية، أي عن كلمة (سنك) وضُبط بفتح السين وسكون النون وكسر الكاف اسم الحجر، وكلمة (كِل) بكسر الكاف اسم الطين، ومجموع الكلمتين يراد به الآجر، وكلتا الكلمتين بالكاف الفارسية المعمَّدة، وهي بين مخرج الكاف ومخرج القاف))، فهل كان ابن عاشور سيضطر إلى بيان أن الكاف في كلتا الكلمتين ليست هي الكاف المعروفة وإنما هي تلك التي مخرجها بين الكاف والقاف لو أنه كان بين يديه مصطلح محدد لذلك الصوت؟ وما المشكلة لو أن اللفظتين كتبتا برمز (صوت القيف) للتعبير عنهما بشكل دقيق، دون إلجاء ابن عاشور إلى التعبير عنه بالكاف الفارسية، وتأكيد ذلك ببيان المخرج حتى يُعلم أن الكاف التي كتبت بها الكلمتان غير مقصودة.


    ويقول الدكتور عماد الدين خليل مصوِّرًا حاجته إلى رمز يحل مشكلة هذا الصوت خصوصًا في الأعلام الأجنبية؛ إذ يكثر فيها الخلط، ويصعب التعبير عن الصوت المقصود -وفي ظني أن رمز القيف كان سيحل هذا الأمر- يقول: ((وردت بعض أسماء الأعلام التي تبدأ بحرف (G) الإنكليزي مثل (Gibb) حسب رسم الحرف في المصدر المعتمد، حينًا بالغين (غب)، وحينًا بالكاف (كب) أو الكاف الفارسية (كَب) وحينًا بالجيم (جب) التي تلفظ لدى المصريين بالكاف الفارسية، وحبّذا لو تم الاتفاق بين المترجمين العرب على رسم موحّد لهذا الحرف المربك))، فهل آن أن يُتَّفق على رسم موحد؟!


    7. إذا لم يُقبل من المجامع اللغوية وأساتذة اللغة المتخصصين حل مشكلات اللغة التي تعترض طريق الدارسين وتشكل عليهم فماذا سيقبل منهم إذًا؟ ومن سيُقبل منه ذلك؟ سؤال لا يحتاج إلى جواب، وإنما يحتاج إلى عمل، ولعل (صوت القيف) باسمه ورسمه من تلك الحلول.


    8. الباب مفتوح لمناقشة هذا الموضوع بتفاصيله، سواء في رمزه، أو اسمه، أو وصف مخرجه، أو أي قضية تتصل به، إذ لا يسع أحدًا في المجمع أو خارجه، رئيسًا أو عضوًا أو مشاركًا أن يرفض الحق إذا تبيَّن له، واللغة للجميع، والجميع حماتها، ولن يمكَّن أحد من النيل فيها، فالله حافظها، وليس الحل في أن يطأطئ بعض من أنكر هذا الصوت رأسه، وإنما بأن يرفعه، فإمَّا أن يبيِّن، وإما أن يتبيَّن.


    كتبه: حسن العمري


    محاضر بكلية اللغة العربية
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. افتراضي رد: القرار الحادي عشر: رسمُ صوتِ القَيْف!

    مداخلة أ.د. أحمد بن سعيد قشاش الغامدي في صوت القيف
    مداخلة أ.د. أحممد بن سعيد قشاش الغامدي في صوت القيف

    ((قرارٌ صائبٌ جداً، وأزعم أنّ هذا الصّوت هو الأصل في العربية، لكثرة انتشاره واستعماله، في الجزيرة العربية وخارجها، وأنّ الصوت القرآنيّ هو صوتٌ منتخبٌ من إحدى اللهجات العربية الفصحى قُبيل نزول القرآن الكريم؛ فانتشر الصوتُ القرآنيّ الأفصح، وتلاشى الصوت اللهجيّ في محافل الفصحى شعراً ونثراً؛ لأنّه من غير المعقول والمنطقي أن يختفي هذا الصوت من ألسنة الناس العوامّ كافّة من أنحاء الجزيرة العربية.


    ومما يؤيّد قِدمه أننا نجده في بعض اللهجات كالحميريّة القديمة التي لم يزل بعضها مستعملاً إلى اليوم، كالمهريّة والسقطريّة))


    أ.د. أحمد بن سعيد قشاش الغامدي
    جامعة الباحة
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  4. افتراضي رد: القرار الحادي عشر: رسمُ صوتِ القَيْف!

    انحرافات صوتية بسبب الرسم
    انحرافاتٌ صوتية بسبب الرسم
    روى صاحبا الجمهرة والصاحبي لشاعر من تميم قوله:
    ولا أكُولُ لِكدرِ الكوم قَدْ نَضُجَتْ
    ولا أكولُ لبابِ الدَّارِ مَكْفولُ
    وكثير ممن قرأ هذا البيت قرأه بالكاف الخالصة، وبعض هؤلاء من أصحاب التخصص، ولو طلبت من طلاب كلية اللغة العربية أن يقرؤوه لقرؤوه بالكاف الخالصة. والعلة فيه أن محققَي الجمهرة والصاحبي لم يضعا شرطة الكاف الفارسية فوق الكاف، فالتبست بالكاف الخالصة، فتقرأ بالكاف، إلا من ندر، ومن هنا نشأ الانحراف الصوتي في القيف، فتحولت في بعض نواحي العراق والشام - وهم أكثر من يكتب القيف بكاف فارسية - إلى كاف خالصة، فرأينا أسماء مثل: مطلك والصكر والمنتفك، وكثير منهم ينطقها بكاف خالصة، وبعض العراقيين ينطقها بالقيف، وأصلها: مطلق والصقر والمنتفق، بصوت القيف، ونسمعهم في وسائل الإعلام ونشرات الأخبار يرددون اسم: صالح المطلك (ينطقونها بكاف خالصة ولهم عذرهم) واليوم سألتُ عراقيا عنها فقال: منا في العراق من ينطقها بالكاف ومنا من ينطقها بحرف بين القاف والكاف (يقصد القيف).
    قلت: وفي هذا عندنا دليل على أن من نطقها بالكاف تأثّر بالرسم الذي ألفته أعينهم جيلا بعد جيل، عبر مئات السنين، ومن حافظ على القيف قاومت لهجته الرسم، ويؤكد هذا أن بعضنا يَهِمُ ويخطئ في نطق العدد (مِائة) بسبب الرسم فينطقها على وزن: ساعة، وبعضنا حافظ على الأصل وقاوم الرسم، وكذلك في (عمرو) عند أشقّائنا المصريين، وكثير منهم يَهِمُ في نطقها، وبعضهم يعرف أصلها فينطقها على وجهها الصحيح.
    ولذا أرى أن رسم القيف بكاف فارسية تسبب في انحراف صوتي، ومن أقدم ما وصل إلنا منه بيت التميمي في الجمهرة والصاحبي.
    هذه إلماحة والموضوع واسع ويمكن أن يُكتب في بحثا بعنوان: جناية الكاف الفارسية على اللغة العربية: الأسماء العراقية أنموذجا


    عبدالرزاق بن فراج الصاعدي
    13 رجب 1435هـ
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    30

    افتراضي رد: القرار الحادي عشر: رسمُ صوتِ القَيْف!

    قرار خطير جدا اطلب من المجمع التراجع عنه فورا إلى حين إجراء المزيد من الدراسات والمشاورات مع بقيّة المجامع اللغوية العلمية والمزيد من التمحيص وخاصة إجراء دراسات تاريخية وفي فقه اللغة والقرآت

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,511

    افتراضي رد: القرار الحادي عشر: رسمُ صوتِ القَيْف!

    هذا من باب تعجيم اللغة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: القرار الحادي عشر: رسمُ صوتِ القَيْف!

    لكل أن يرى ما يشاء ولا يصح إلا الصحيح
    ولكن اعتبار صفحة على الشبكة مجمعًا لغويًّا ذا أعضاء وقرارات أقرب إلى العبث
    أستاذ جامعي (متقاعد ولله الحمد)

  8. #8

    افتراضي

    اثار حرف القيف الذي ابتدعه د عبدالرزاق الصاعدي والمشرف على ماسمي بمجمع اللغة الافتراضي (غير معترف به) بلبلة عند علماء ودارسي اللغة العربية والحرف اعترض عليه الكثير وقد تم الاعتراض برسائل ومواضيع تم نشرها في الكثير من المواقع الالكترونية وفي الكثير من الصحف وكان الصاعدي يرفض التعليق او الحوار او النقاش حول ماابتدعه ويحسب ان عمله هذا سيلاقي الترحيب بل تم رفضه جملة وتفصيلا. وكان رد الصاعدي التشبث في ماطرحه رافضا متصلبا على ماابدع اترككم مع بعض من تلك المحاولات لثنيه عن فعلته ولنرى ماطرح من ردود حول هذا الحرف النكرة.




    http://www.alsharq.net.sa/2013/12/07/1016318

    http://www.al-madina.com/node/495034

    http://rafhaonline.com/news.php?action=show&id=1059


    http://www.alsharq.net.sa/2013/12/01/1010915

    http://www.startimes.com/f.aspx?t=34427286


    http://anna7u.blogspot.com/2014/06/blog-post.html

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •