لمذا إحسان العتيبي ذكر حديث عمرو بن العاص في ضعيف رياض الصالحين؟
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : إذا دفنتموني فأقيموا حوا قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم واعلم ماذا أراجع به رسل ربي . رواه مسلم .
لمذا إحسان العتيبي ذكر حديث عمرو بن العاص في ضعيف رياض الصالحين؟
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : إذا دفنتموني فأقيموا حوا قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم واعلم ماذا أراجع به رسل ربي . رواه مسلم .
لعله يقصد ضعف الاستدلال بهذا الحديث على استحباب المكوث حول القبر هذه الفترة واستئناس الميت بذلك - نظراً لأن الحديث غير مرفوع الى النبي بل هو من قول عمرو بن العاص ، فحتى لو صح سنده الى عمرو بن العاص لم يكن فيه حجة على ذلك لأنه من قوله ، وإطلاق القول بصحة الحديث ربما يفهم منه أنه صحيح مرفوع إلى النبي ، والله تعالى أعلم
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
السلام عليكم
لم أر الموضوع إلا الآن
وليت الأخ الفاضل سألني على بريدي أو ملتقى أهل الحديث لكان الجواب أسرع
وأشكر أخي شريف على إجابته ، فهي إجابة علمية ، وإن كانت ليست هي ما أردت
وللفائدة :
ليس لي كتاب ولا مقال " ضعيف رياض الصالحين "
وإنما هو مقال " الأحاديث الضعيفة في رياض الصالحين "
وثانياً:
كنت أذكر عند كل حديث أرجح ضعفه : علة الحديث ، وسبب الضعف
ولو لاحظ أخي السائل أنني لم أفعل هذا عند الحديث - أو الأثر - الذي ذكر أنني ضعفته
وإنما كان المقصود " التشكيك " في قول للإمام الشافعي رحمه الله ، ويستدل به كثيراً ، نقلاً عن " رياض الصالحين "
وهذا هو النص كاملاً من المقال :
157 / باب الدعاء للميت بعد دفنه والقعود عند قبره ساعة للدعاء له والاستغفار والقراءة
( 947 ) عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : إذا دفنتموني فأقيموا حوا قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم واعلم ماذا أراجع به رسل ربي . رواه مسلم .
قال الشافعي رحمه الله : ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن وإن ختموا القرآن عنده كان حسنا .
[ قال الشيخ الألباني :
لا أدري أين قال ذلك الشافعي رحمه الله تعالى وفي ثبوته عنه شك كبير عندي كيف لا ومذهبه أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى كما نقله عنه الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى : { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى عدم ثبوت ذلك عن الإمام الشافعي بقوله في " الاقتضاء " : ( لا يحفظ عن الشافعي نفسه في هذه المسألة كلام وذلك لأن ذلك كان عنده بدعة وقال مالك : ما علمنا أحدا فعل ذلك فعلم أن الصحابة والتابعين ما كانوا يفعلون ذلك ) .
قلت : وذلك هو مذهب أحمد أيضا : أن لا قراءة على القبر كما أثبته في كتابي " أحكام الجنائز " ، وهو ما انتهى إليه رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما حققته في كتابي المذكور ] .
انتهى
وفقكم الله
ليتك وضحته في المقدمة يا أخي إحسان.
وشكرا عن الجواب.
أخي إحسان هل من الإمكان بيان من ضعف الحديث ( الألباني أو شعيب ) عند كل حديث ضعيف .
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ممكن
لكن يحتاج مراجعة كل حديث
وليس عندي الوقت لذلك الآن
وفقك الله
قال النووي في "المجموع " نقلاً عن "الشاملة" :
"(الثامنة) يستحب أن يمكث على القبر بعد الدفن ساعة يدعو للميت ويستغفر له نص عليه الشافعي واتفق عليه الاصحاب قالوا ويستحب أن يقرأ عنده شئ من القرآن وإن ختموا القرآن كان أفضل" انتهى بلفظه.
جزاك الله خيرا أخي يحيى
ما نقله النووي في المجموع فهو عن " الأصحاب "
وما نقله في " الرياض " فهو عن الشافعي نفسه
وهذا سبب تعليق العلماء على هذا الموضع
وفقك الله
قول الصحابي في الغيبيات وجعله كالمرفوع حكما يشترط له اهل العلم شروطا بارك الله فيك وليس على اطلاقه
نظرت في سند صحيح مسلم /173/: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ وَأَبُو مَعْنٍ الرَّقَاشِيُّ وَإِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ يَعْنِي أَبَا عَاصِمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ ابْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ قَالَ حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ فَبَكَى طَوِيلًا وَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى الْجِدَارِ فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ يَا أَبَتَاهُ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا قَالَ فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ فَقَالَ إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ عَلَى أَطْبَاقٍ ثَلَاثٍ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي وَلَا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدْ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَتَلْتُهُ فَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلْأُبَايِعْكَ فَبَسَطَ يَمِينَهُ قَالَ فَقَبَضْتُ يَدِي قَالَ مَا لَكَ يَا عَمْرُو قَالَ قُلْتُ أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ قَالَ تَشْتَرِطُ بِمَاذَا قُلْتُ أَنْ يُغْفَرَ لِي قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلِهَا وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلَأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ إِجْلَالًا لَهُ وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ مَا أَطَقْتُ لِأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلَأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ وَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ وَلِينَا أَشْيَاءَ مَا أَدْرِي مَا حَالِي فِيهَا فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَلَا تَصْحَبْنِي نَائِحَةٌ وَلَا نَارٌ فَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ شَنًّا ثُمَّ أَقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهَا حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي)
فتمنيت أن أجد الأسباب المفصلة التي من شأنها تضعيف الحديث
هل لأنه موقوف؟
أم بسبب الإسناد؟
أم لسبب آخر