تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تشطير زاهية بنت البحرلقصيدة يوسف العجيلي\زُر والِديكَ وقِف على قبريهما

  1. افتراضي تشطير زاهية بنت البحرلقصيدة يوسف العجيلي\زُر والِديكَ وقِف على قبريهما


    زُر والِديكَ وقِف على قبريهما(والقِ التَّحيَّةَ بالوقارِ عليْهما
    واجعلْ حضورَك بالمحبَّةِ زاخرًا)فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
    لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا (والحزنُ نارٌ أحرقتْ قلبيْهما
    والعينُ تنزف بالتأسي دمعَها )زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
    ما كان ذنبهما إليك فطالما(وهباكَ زهوَ العمرِ من روضيْهما
    كرمًا وحبًا دونَ منٍّ أو أذى )مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
    كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا(-خوفا وعطفا بالدعا- عينيْهما
    وعلى الجفونِ همى التوجُّسُ هاطلًا)دمعيهما أسفًا على خدّيهما
    وتمنيّا لو صادفا بكَ راحةً (تهبُ السعادةَ للفؤادِ لديْهما
    افتدياكَ إنْ ضَرًّا يمسُّكَ بالأذى)بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
    فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا (قبرًا وكنتَ النَّبضَ في صدريْهما
    أعتقتَ نفسَك بالجحودِ لفضلِ من) تحت الثرى وسكنتَ في داريهما)
    فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ(وليمسِ سُكناك إلى سكنيْهما
    فاعملْ لذاكَ اليومِ إنَّكَ راحلٌ)حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
    ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما(قد بتَّ لو قدَّمت في أجليْهما
    جَحدَا حقوقَ الوالدينِ وإنَّما)نَدِمَا هما نَدمًا على فعليهما
    بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا(ليُضاءَ نورُ الأجرِ في لحديْهما
    ورفعتَ عنكَ الوزرَ خافضَ هامةٍ)وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
    وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما (كان التَّألمُ -بالمتابِ- عليْهما
    ورجوتَ ربَّك بالدعاءِ وكلِّ ما ) تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما
    فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها (متذكرًا ماكان في قلبيْهما
    بهما النجاةُ فكُنْ لربِّكَ مُخلصًا) فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما

    ماخارج القوس للشاعر يوسف العجيلي
    ماداخل القوسين للشاعرة زاهية بنت البحر

  2. افتراضي رد: تشطير زاهية بنت البحرلقصيدة يوسف العجيلي\زُر والِديكَ وقِف على قبريهما


    أود التنبيه إلى أنني عرفت من الأستاذ يوسف العجيلي
    بأن القصيدة ليست له، وأن الشيخ العلامة ابن الجوزي قد أوردها في كتابه "بر الوالدين".
    عندما قرأت القصيدة أحسست بالحزن على والديَّ رحمهما الله؛ فما كان مني إلا
    أن قمت بتشطيرها لعدم استطاعتي زيارة قبريهما، فأنا في أستراليا، وقبرا والديَّ في سوريا.
    شكرا للأستاذ يوسف العجيلي على نشر القصيدة .


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •