منقول من أبي عبد الرحمن الظاهري
نحن السلفيين لدينا مقولة رائعة وهي:
الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة..وهي مقولة رائعة رائقة عمل بها شيوخنا الأقدمون...
فجأة صارت : الكتاب والسنة بفهم الدولة !!!! عجبي...
منقول من أبي عبد الرحمن الظاهري
نحن السلفيين لدينا مقولة رائعة وهي:
الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة..وهي مقولة رائعة رائقة عمل بها شيوخنا الأقدمون...
فجأة صارت : الكتاب والسنة بفهم الدولة !!!! عجبي...
هذا زمن العجائب!
وحسبي الله ونعم الوكيل.
منقول من وليد الجزائري
الله المستعان !!
ما سمعنا هذه المقولة إلا من الخوارج،
فهم يتهمون علماء السنة بالعمالة والتزلّف للحكام -وحشاهم من ذلك- نسأل الله أن يردّ كيد الخوارج في نحورهم وأن يقينا شرّهم إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
ولا أدري ما سبب هذا الموضوع، وما الفائدة منه ؟
خاصة وأن الأخ خالد لم يعقّب بشيء !!
منقول من الجنيدي
نعم ؛ خاصة وأنه منقول , وليس فيه أي علم أو شيء يدل عليه !!
ولكن لسان حال البعض - ولم أسمع هذا اللفظ على لسان أحد ينتسب إلى العلم - هو أن الفهم مع الحاكم ويدور معه , فتراه يسوغ للحاكم كل بلية , وتراه يبرر للحاكم كل رزية ...
وواقع البعض لا يخفى على المتابع ...
كما أن البعض أيضا جعل حكم الحاكم رافعا لأي خلاف ؛ فتراه يستدل بحكم الحاكم لأي مسألة خلافية !
وهذا رأيناه عند من ينتسب إلى السلفية ؛ فتراه يرى الشيء بدعة , ولكن إن يفعله - ليس من باب المصالح والمفاسد التي قد يتوسع فيها البعض ويضيق فيها آخرون - ولكن يفعلها من باب أن ولي الأمر أمر بها !!
فرجعنا في قضيا الخلاف إلى فهم الحاكم وحكمه لا إلى فهم السلف !
وهنا أنقل لكم من باب الفائدة كلاما لشيخ الإسلام - رحمه الله - من " المجموع " (35/372-374 ) حيث قال :" وليس المراد بالشرع اللازم لجميع الخلق " حكم الحاكم " ولو كان الحاكم أفضل أهل زمانه؛ بل حكم الحاكم العالم العادل يلزم قوما معينين تحاكموا إليه في قضية معينة؛ لا يلزم جميع الخلق ولا يجب على عالم من علماء المسلمين أن يقلد حاكما لا في قليل ولا في كثير إذا كان قد عرف ما أمر الله به ورسوله؛ بل لا يجب على آحاد العامة تقليد الحاكم في شيء؛ بل له أن يستفتي من يجوز له استفتاؤه وإن لم يكن حاكما ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة " !!!
منقول من عمر البومرداسي
الحاكم ـ تجب طاعته (في المعروف)
و حكم الحاكم ـ لا يرفع الخلاف ـ إلا إذا كان في المسائل السائغة ....(أو خلاف التنوّع) ....
منقول من أبي مسلم
أبا الأشبال المبروك أمور السياسة الشرعية لا تُطرح ولا تُفهم هكذا !!
فالسياسة الشرعية لها ناسها كما يقال.
ولا تفهم أني أعدِّل كل من تلبَّس بها، بل هو جواب عام على ما أوردت من نقد عامِ !
مع أنك أشرت للبعض لكني أحسست من أكثر من تعليق لك على هكذا موضوع أنَّ البعض عندك كثير.
ولو أنك تطرح موضوعاً مستقلاً في رفع الخلاف بحكم الحاكم -مثلاً- في أي المسائل يكون لتعمَّ الفائدة.
الأمر كما قال الشيخ البومرداسي ، وقصد القائل في كلامه السابق : علينا أن نتبع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح لا بفهم الأشخاص والدول .
هكذا فهمت عبارته ، والله تعالى أعلم وأحكم .
وشكرا للجميع على حسن التوضيح ، وجزاكم الله خيرا ، والمؤمنون نصحة ، والمنافقون غششة ، وجزاكم الله خيرا .
فائدة :
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ إِذَا اجْتَهَدَ العَامِلُ أَوِ الحَاكِمُ فَأَخْطَأَ خِلاَفَ الرَّسُولِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ فَحُكْمُهُ مَرْدُودٌ .
اضحك الله سنك يا ابا عبد الرحمن انت والشيخ الظاهري
والتحذير من الميل مع الامراء والحكام في الباطل قديم ولكنه في زمننا اصبح غريباً
وكتب السلف تطفح بذلك وقد جعل الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد
باب: من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرّم الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله
وكذلك بن مفلح جعل في كتابه (الاداب الشرعية) فصل: انقباض العلماء المتقين من إتيان الأمراء والسلاطين
ولو تتبعنا كلام العلماء عن هذه القضية لخرجنا بمجلد او اكثر والله أعلم
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في كتابه [فتح المجيد شرح كتاب التوحيد] :
وأما طاعة الأمراء ومتابعتهم فيما يخالف ما شرعه الله ورسوله فقد عمت بها البلوى قديماً وحديثاً في أكثر الولاة بعد الخلفاء الراشدين وهلم جرا . وقد قال تعالى : (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين) .وعن زياد بن حدير قال : قال لي عمر رضي الله عنه : " هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قلت : لا ، قال : يهدمه زلة العالم ، وجدال المنافق بالقرآن ، وحكم الأئمة المضلين" رواه الدارمى . جعلنا الله وإياكم من الذين يهدون بالحق وبه يعدلون .
عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ تِسْعَةٌ، فَقَالَ: «إِنَّهُ سَتَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ مَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَارِدٌ عَلَيَّ الْحَوْضَ». رواه أحمد والترمذي والنسائي، وصححه الألباني.
وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ». رواه مسلم.