الموضوع: اللَّهُمَّ شُدَّ لِي أَصْلَهُ ، وَارْفَعْ لِي صَدْرَهُ ، وَسَهِّلْ عَلَيَّ مُدْخَلَه

حَدَّثَنِي أَخِي أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّدَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : كَانَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ إِذَا أَرَادَ الْجِمَاعَ خَلا فِي مَنْزِلٍ فِي دَارِهِ ، وَدَعَا بِثَوْبٍ يُقَالُ لَهُ : الْبُرْكَانُ ، وَكَانَ يُلْبَسُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ ، فَكَانَ إِذَا خَلا فِي ذَلِكَ الْمَنْزِلِ عُلِمَ أَنَّهُ يُرِيدُ أَمْرًا ، قَالَ : فَكَانَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ شُدَّ لِي أَصْلَهُ ، وَارْفَعْ لِي صَدْرَهُ ، وَسَهِّلْ عَلَيَّ مُدْخَلَهُ وَمَخْرَجَهُ ، وَارْزُقْنِي لَذَّتَهُ ، وَهَبْ لِي ذُرِّيَّةً صَالِحَةً تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِكَ " . وَقَالَ : وَكَانَ لَيْثٌ جَهُورِيًّا ، فَكَانَ يُسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُ ، وَكَانَتْ لَهُ جُمْجُمَةُ الْفَرَسِ .
ما صحة هذا الأثر؟

يرفع .

كاتب الليث فيه غفلة وله أغاليط . وترجمة أخي الخرائطي في تاريخ بغداد كما يلي : أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سهل بْن شاكر، أَبُو الْعَبَّاس السامري، أخو أَبِي بَكْر الخرائطي :حدث عَنْ أَحْمَد بْن بديل اليامي، وعلي بْن حرب، وأحمد بْن مَنْصُور الرمادي، وسعدان بْن يَزِيد، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وعباس الدوري، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ أخوه أَبُو بَكْر، والحسن بْن رشيق الْمُقْرِئ. وذكر ابْن رشيق أنه سمع منه بالرملة، وهو صاحب أخبار وحكايات.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ بمكة حدّثنا محمّد بن جعفر الخرائطى حدّثنا أحمد بن جعفر أخى حدّثنا أحمد بن بديل حدّثنا أسباط بن محمّد حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ ابن سَعْدٍ. قَالَ: فَرَضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لأُمَّهَاتِ المؤمنين عشرة آلاف عَشَرَةَ آلافٍ، وَزَادَ عَائِشَةَ أَلْفَيْنِ وَقَالَ: إِنَّهَا حَبِيبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلا جويرية ابنة الحارث، وصفية [بنت حيي] فَإِنَّهُ فَرَضَ لَهُمَا سِتَّةَ آلافٍ.أهـ

الحمد لله وبعد:

لو أتيت بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان أكمل.وأفضل فهو المأمور باتباعه وما دونه ففضل

وهذا تصريح لا يكون إلا في مجالس علم خاصة غفر الله لك ويطالع المجلس من ليس لهم دراية بذلك ومن يغفل عن مثل هذا غفر الله لك غفر الله لك غفر الله لك .ثم غفر الله لك .

لو أنك غيرت الموضوع وقلت هدي الرسول في عشرة النساء وذكرت الملامسة من ضمن لكان أستر وأفضل وقعا في النفس .من التصريح .

وليس كل ما يعلم يقال . وليس كل ما يقال يقال في أي وقت ومكان .

وما الداعي غفر الله لك؟

عن نفسي لقد انجرح قلبي .من التصريح الواضح في هذا المجلس الذي يغشاه الغافلات المؤمنات ومن يفرون من هذه الأمور.
ولو قلت كان هدي النبي في كذا ........كما أسلفت فما كان يعدو أن يكون مبحثا شرعيا .
هذا ما أراه . وللخلاف محل.

والله أعلم

ثانيا
إذا لم تجد من يرد عليه مع خصوصيته الشديدة فدعه
ولا ترفعه
فليس فيه ثمت فائده بجوار هدي رسول الله

ولا تجد علي .

ولا تنس أني دعوت لك بالمغفرة أربعا فاجعلها لي عندك ولا تجد علي
والسلام

جزاك الله خيرا شيخنا .

ابوخزيمةالمصرى
أثابك الله وسددك للخير .
هذا الأثر منتشر بين الناس وقد صلني عبر الواتس والكثير يسأل عن صحته .

الأثر لا يصح .

الحمد لله وبعد
أخي أبو أحمد جزاك الله خيرا ورضي عنا وعنك .

مسألة الواتس أب ينتشر عليه الكثير الكثير مما يتفرغ له الشباب وينشرون كل ما عنَّ في خاطرهم .

فلو أنك جزاك الله خيرا إعتمدت كتابا مثلا كرياض الصالحين أو الأذكار للإمام النووي رحمه الله وانتهيت من نشرهم على الواتس أب لكان لك خيرا عظيما وأجرا كبيرا .
ولا تنس أن النبي صلى الله عليه وسلم .ذكر أن هناك من يكذب الكذبة تبلغ الآفاق وقد رأيته بعيني .
لما جاءني أحد إخواني وقال أنا صاحب صفحة على الفيس بوك فاكتب شيئا . فكتبت لا إله إلا الله ونظرنا فيها بعد ساعة فوجدت شاهدها 12000 خلال ساعة فبكيت رعبا من أن أكتب شيئا على غير الحق فيطير في الآفاق فهالني وتركته بعد فترة وجيزة .
فانفع نفسك يا رعاك الله واعتمد هذين الكتابين ففيهما الخير الكثير وشباب الواتس اب فارغين إلا من رحم الله فاسعى فيما ينفعك ويعود عليك بالخير
سددنا الله وإياك ووفقنا وإياك لكل خير وإخواننا وسترنا وإياك في الدنيا والآخرة وأحل علينا رضوانه ورزقنا الإخلاص في ما نكتب . أما عن صحته فلا أدري
وجزاك الله خيرا والسلام

جزاك الله خيرا حبيبنا على نصحك وتوجيهك . هذا الموقع مرجع للكثير وقد بين شيخنا أبا مالك المديني بأن الأثر لايصح
وهذا ينفع الباحثين عن تحقيق الأثر ويحذر من يتولى نشره بين الناس .