الحمد لله وبعد:
قال العلامة السعدي رحمه الله
في قول الله تعالى
(وتكلم الناس في المهد وكهلا)( 110) المائدة
المراد بالتكليم هنا:
غير التكليم المعهود الذي هو مجرد الكلام ، وإنما المراد بذلك التكليم الذي ينتفع به المتكلم والمخاطب وهو الدعوة إلى الله.
ثم قال -بتصرف- واشترك مع أولي العزم من الرسل بالكلام في الكهولة وامتاز عنهم بالكلام في المهد (أي بالدعوة إلى الله والنهي عن الشر)
وقال في تفسير الجلالين (يفيد نزوله قبل الساعة لأنه رفع قبل الكهولة)