ضرورة التقيد بالألفاظ الشرعية وعدم استبدالها بغيرها وتربية النشء عليها
إن من أعظم ما يشد أمر هذه الأمة الإسلامية ربط ماضيها بحاضرها، ومن أهم معالم هذا الربط المحافظة على لغة العلم والمصطلحات الشرعية وعدم تغييرها،واستبدا لها بألفاظ لا تدل على الحق،ولا تفي بالمقصود الشرعي، وقد يكون الاستبدال والتغير مدخلا للباطل وأهله وللخلط بين الباطل والحق،والتلبيس على من لا يعرف الحق على وجهه الصحيح من العامة ونحوهم
وقد كان السلف والأئمة أشد الناس مراعاة للمعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل،وأشد الناس تمسكا بالألفاظ الشرعية فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا ،ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه ،ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة،وقالوا إنما قابل بدعة ببدعة ورد باطلا بباطل


وتكملة المقال في هذا الرابط


http://aqeeda.org/container.php?fun=artview&id=105