05-04-2014 | رمضان الغنام
والذي أراه انحصار لفظ الإسرائيليات في ما كان أصله يهودي أو نصراني أو ما روي من طريقهما، أما ما دون ذلك من الأخبار، فيمكن إدراجه في الدخيل ، ومصطلح الدخيل أعم وأشمل من مصطلح الإسرائيليات، فكل إسرائيلية دخيلة على التفسير والحديث والتراث الإسلامي بشكل عام، وليس كل دخيل من باب الإسرائيليات، فين اللفظتين عموم وخصوص، فالدخيل أعم والإسرائيلية أخص.


حوت الإسرائيليات أخبارًا وآثارًا عديدة، كادت أن تفسد على المسلمين أمر دينهم، فمن هذه الأخبار أخبار تطعن في أنبياء الله وملائكته، وتحط من شأنهم، بل تعد الأمر إلى الطعن في ذات الله- عز وجل– بما تحويه هذه الأخبار من تشبيه وتجسيم وأوصاف لا تليق بالله جل جلاله، إلى غير ذلك من الأمور الاعتقادية، إضافة إلى ذلك كانت لهذه الأخبار أثار عامة كادت أن تفقد البعض الثقة في رواتها من العلماء الأثبات أمثال عبد الله بن سلام ووهب بن منبه وكعب الأحبار، وغير هؤلاء ممن تحملوا هذه الإسرائيليات ورووها لنا، أو نسبت إليهم زورا وبهتانا.
ومن آثار الإسرائيليات السيئة أنها زادت من مساحة الوضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث وجد فيها الزنادقة والقصاص مادة خصبة فنسجوا على منوالها، ونسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورووها في المجالس، وتناقلتها الأسماع، ثم سطرت في الدفاتر، وزاد الأمر سوءا أن كثيرا "ممن ليسوا من أهل الحديث والمتفرغين له؛ لم ينتبهوا إلى هذه الإسرائيليات واغتروا بها، وأوردوها في احتجاجاتهم ومناظراتهم وتآليفهم، وهذا أمر بالغ الخطورة على الدين وأهله، لأن جمهور الناس وعامتهم تقبلوا هذه الإسرائيليات على أنها صحيحة لا غبار عليها، وأذاعوها بين الناس مع أن بعضها مدسوس على الإسلام مشوه له، وقد ساعد على ذلك وجودها في كتب مشهورة، مؤلفوها أجلاء، كما ساعد على انتشارها ضعف دراسة السنة، والجهل بأحوال الرواة، فبقيت راسخة في النفوس"(1).
كما اتخذها بعض المبشرين والمستشرقين وسيلة للطعن في هذا الدين، بوصفه دين خرافات وترهات وأساطير تنافي العقل وتجافي المنطق، ضاربين بكل قواعد العلم عرض الحائط، فباتوا ينتقون ما يؤيد زعمهم من هذه الأخبار، حتى مع علمهم بموقف أئمة الإسلام منها وإبطالهم لها، وذلك بقصد الصد عن هذا الدين وتشويهه في عقول الآخرين.
فماذا يراد بلفظ الإسرائيليات، وما مجالات تأثيرها في أبواب العقائد؟
تشير المصادر العربية إلى أن لفظ الإسرائيليات، "جمع مفرده"إسرائيلية" ، وهي قصة أو حادثة تروى عن مصدر إسرائيلي...والنس ة فيها إلي إسرائيل، وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم أبو الأسباط الاثني عشر، وإليه ينسب اليهود، فيقال: بنو إسرائيل، و"إسرائيل" كلمة عبرية مركبة من "إسرى" بمعني عبد أو صفوة، ومن "إيل" وهو الله، فيكون معني الكلمة: عبد الله وصفوته من خلقه(2)، وقيل إن معناه: المجاهد مع الله(3)، وكلمة "إسرائيل"تُهْم ز ولا تُهْمز كما قال الأخفش، ويقال في لغةٍ "إسرائين" بالنون، كما قالوا "جبرين" و"إسماعين"(4)، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم منسوبين إليه في مواضع كثيرة منها قوله تعالي: (إِنَّ هَذَا الْقُرْءانَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)(5) "(6)، والنسبة في مثل هذا تكون لعجز المركب الإضافي لا لصدره(7).
أما تعريف الإسرائيليات في الاصطلاح الشرعي فيراد منه "كل ما تسرب إلي التراث الإسلامي من أخبار قديمة منسوبة في أصل روايتها إلي مصدر يهودي أو نصراني".
والإسرائيليات وإنْ كانت تدل في ظاهرها علي ما كان يهودي الأصل، إلا أنها تشمل أيضا ما كان مصدره نصرانيا "وإنما أطلق علي هذا كله لفظ الإسرائيليات لمجاورة اليهود للمسلمين في المدينة، وكونهم أول من نشرها بين المسلمين، فنسبتْ إليهم، وشملتْ بعد هذا ما كان مصدره النصارى من باب التغليب"(8)، بمعنى أن الغالب على هذه الروايات أنها من مرويات اليهود وتآليفهم "والحق: أن ما في كتب التفسير من المسيحيات أو من النصرانيات هو شيء قليل بالنسبة إلي ما هو فيها من الإسرائيليات، ولا يكاد يذكر بجانبها، وليس لها من الآثار السيئة ما للإسرائيليات، إذ معظمها في الأخلاق، والمواعظ، وتهذيب النفوس، وترقيق القلوب"(9).
وقد توسع بعض العلماء فعدَّ ما ليس بيهودي أو نصراني من الإسرائيليات، وفي هذا يقول الدكتور الذهبي: "إن لفظ الإسرائيليات- وإن كان يدل بظاهره علي القصص الذي يروي أصلا عن مصادر يهودية– يستعمله علماء التفسير والحديث ويطلقونه علي ما هو أوسع وأشمل من القصص اليهودي، فهو في اصطلاحهم يدل علي كل ما تطرق إلي التفسير والحديث من أساطير قديمة منسوبة في أصل روايتها إلي مصدر يهودي أو نصراني أو غيرهما"(10).
والذي أراه انحصار لفظ الإسرائيليات في ما كان أصله يهودي أو نصراني أو ما روي من طريقهما، أما ما دون ذلك من الأخبار، فيمكن إدراجه في الدخيل ، ومصطلح الدخيل أعم وأشمل من مصطلح الإسرائيليات، فكل إسرائيلية دخيلة على التفسير والحديث والتراث الإسلامي بشكل عام، وليس كل دخيل من باب الإسرائيليات، فبين اللفظتين عموم وخصوص، فالدخيل أعم والإسرائيلية أخص.
ولهذا التفريق أهمية كبيرة، فالتفريق بين الإسرائيليات التي مصدرها أخبار بني إسرائيل, وبين ما سُمّيَ بذلك مما ليس عنهم يفيد كثيراً في الحكم على الخبر؛ فالدخيل في التفسير مما ليس عن بني إسرائيل مردود في الجملة– كقصة الغرانيق مثلاً-, ويرد أيضا حتى لو كان معنى الخبر صحيحا ومقبولا؛ لأنه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وأما ما ورد عن بني إسرائيل فيدخل ضمن النصوص الشرعية المنضوية تحت قوله صلى الله عليه وسلم: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)(11)، وغيره من الأقوال التي لا ينهي فيها النبي صلى الله عليه وسلم عن الأخذ عن أهل الكتاب، ثم نعاملها بالمقياس الشرعي المقبول للحكم عليها إلى مقبول ومردود ومسكوت عنه.
الآن وبعد تعريفنا للمراد بالإسرائيليات، نتحول إلى نقطة أخرى، وهي الأخطر في هذا الباب، وهي: كيف نتعامل مع الإسرائيليات؟ أو كيف نعامل الإسرائيليات، وما حدود الأخذ منها والعمل بها؟
تنقسم الإسرائيليات إلى ثلاثة أقسام: موافق لشريعتنا، ومخالف لشريعتنا، ومسكوت عنه، فأما "ما جاء موافقا لما في شرعنا، فهذا تجوز روايته، وعليه تُحمل الآيات الدالة على إباحة الرجوع إلى أهل الكتاب، وعليه أيضا يُحمل قوله عليه الصلاة والسلام: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) إذ المعنى: حدثوا عنهم بما تعلمون صدقه"(12).
وأما "ما جاء مخالفا لما في شرعنا، أو كان لا يصدقه العقل، فلا تجوز روايته؛ لأن إباحة الله للرجوع إلى أهل الكتاب، وإباحة الرسول صلى الله عليه وسلم للحديث عنهم، لا تتناول ما كان كذبا، إذ لا يعقل أن يبيح الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم رواية المكذوب أبدا"(13).
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "وما شهد له شرعنا منها بالبطلان فذاك مردود لا يجوز حكايته، إلا على سبيل الإنكار والإبطال"(14).
كذلك يرد ما كان أقرب إلى الخرافة والكذب وتحيله العقول السليمة، ومن أمثلة ذلك الإسرائيليات الواردة في الجبل "قاف" والحوت "نون"، وقد أشار لذلك ابن كثير بقوله: "وإنما أباح الشارع الرواية عنهم في قوله صلى الله عليه وسلم: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) فيما قد يجوّزه العقل، فأما ما تحيله العقول، ويحكم عليه بالبطلان، ويغلب على الظنون كذبه، فليس من هذا القبيل"(15).
وأما "ما سكت عنه شرعنا، ولم يكن فيه ما يشهد لصدقه ولا لكذبه، وكان محتملا، فحكمه أن نتوقف في قبوله فلا نصدقه ولا نكذبه، وعلى هذا يحمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم). أما روايته فجائزة على إنها مجرد حكاية لما عندهم، لأنها تدخل في عموم الإباحة المفهومة من قوله عليه الصلاة والسلام: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)"(16).
قال الحافظ ابن كثير هذا: "محمول على الإسرائيليات المسكوت عنها عندنا، فليس عندنا ما يصدقها ولا ما يكذبها، فيجوز روايتها للاعتبار"(17).
من هذا نفهم أن ما روي من أخبار إسرائيلية في أبواب العقائد (وكانت مخالفةً لشريعتنا) مردودة جملةً وتفصيلًا، فلا يحل لمسلم عامل هذه الإسرائيليات بالمقياس السابق، فثبت له مخالفتها للشرع روايتها على سبيل الإقرار، أو العمل بها، أو إشاعتها بين الناس، إلا على سبيل التحذير منها، وبيان ما فيها من مفاسد وأباطيل.
والإسرائيليات (يهودية كانت أو نصرانية) لم تترك جانبًا من جوانب العقيدة إلا وكان لها فيه أثر بارز، وحديثنا هنا عن الإسرائيليات الضعيفة والموضوعة، أي المردودة المخالفة لما جاء في شريعتنا.
فقد توزعت هذه الإسرائيليات على أبواب العقائد، فرأينا إسرائيليات تتحدث عن الله تعالى: عن أسمائه وصفاته، ورأينا إسرائيليات تتحدث عن الأنبياء وأحوالهم وقصصهم، ورأينا إسرائيليات أخرى تتحدث عن أمور غيبية: إما في الماضي، وإما في الحاضر، وإما في المستقبل؛ كحديث بعض الإسرائيليات عن علامات الساعة وأشراطها.
وما سنركز عليه هنا هو الحديث عن الإسرائيليات المخالفة في أبواب العقيدة؛ لأن ما صح منها، إما أن يكون مرويًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا يكون قد اكتسب الشرعية، وصار إسلامي المصدر، بعد أن كان إسرائيلي المصدر، وإما أنه جاء موافقًا لما كان إسلامي المصدر، أو كان في الشرع ما يدل على صحته، ولهذا نفس حكم الصحيح مما ورد في كتاب الله أو سنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لم يأت بما يخالف.
فمن أمثلة الإسرائيليات المردودة في أبواب العقائد ما روي عن عبد الله بن منين، قال: "بينما أنا جالس، في المسجد إذ جاء قتادة بن النعمان، فجلس، فتحدث، فثاب إليه أناس(18)، ثم قال: انطلق بنا إلى أبي سعيد الخدري، فإني قد أُخبرتُ أنه قد اشتكى، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد الخدري فوجدناه مستلقيا، واضعًا رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا وجلسنا، فرفع قتادة يده إلى رجل أبي سعيد الخدري، فقرصها قرصة شديدة، فقال أبو سعيد: سبحان الله يا ابن آدم، أوجعتني، قال: ذاك أردت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: (إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى، ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى، ثم قال: لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا)، قال أبو سعيد: لا جرم لا أفعله أبدا.
وهذا الخبر أخرجه ابن أبي عاصم في السنة: (1/249)، والبيهقي في الأسماء والصفات: (2/302)، وهو منكر جدًا، وقد علق عليه الألباني في السلسلة الضعيفة بقوله: "إن الحديث يستشم منه رائحة اليهودية الذين يزعمون أن الله تبارك وتعالى بعد أن فرغ من خلق السموات والأرض استراح! تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرًا، وهذا المعنى يكاد يكون صريحًا في الحديث، فإن الاستلقاء لا يكون إلا من أجل الراحة سبحانه وتعالى عن ذلك، وأنا أعتقد أن أصل هذا الحديث من الإسرائيليات، وقد رأيت في كلام أبي نصر الغازي أنه روي عن كعب الأخبار، فهذا يؤيد ما ذكرته، وذكر أبو نصر أيضًا أنه روي موقوفًا عن عبد الله بن عباس وكعب بن عجرة، فكأنهما تلقياه- إن صح عنهما- عن كعب كما هو الشأن في كثير من الإسرائيليات، ثم وهم بعض الرواة فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم"(19).
والإسرائيليات في النبوات تفوق ما روي في باب أسماء الله وصفاته، ومن ذلك ما أخرجه الطبري في التفسير وفي التاريخ(20)، من أن داود قتل أحد جنوده طمعًا في زوجته، وورد في روايات أخرى أن داود قتل زوج المرأة بعد أن ارتكب الفاحشة معها.
قال الألباني رحمه الله: "والظاهر أنه من الإسرائيليات التي نقلها أهل الكتاب الذين لا يعتقدون العصمة في الأنبياء.. وقد نقل القرطبي عن ابن العربي المالكي أنه قال: وأما قولهم: إنها لما أعجبته أمر بتقديم زوجها للقتل في سبيل الله، فهذا باطل قطعًا، فإن داود صلى الله عليه وسلم لم يكن ليريق دمه في غرض نفسه"(21).
والروايات في هذا الباب كثيرة جداً؛ منها ما تنسب الشرك لأنبياء الله، ومنها ما تجعل للشيطان قوة وسلطانًا، فاليهود لا يعترفون بالعصمة لأنبيائهم، بل لا يعدون أكثرهم أنبياء، بل يعتبرونهم ملوكًا فحسب، والنصارى ساروا خلفهم، ونقلوا عنهم ما نسبوه لأنبيائهم، وكانوا لهم تبعًا في كل ما قالوه من أكاذيب بحق الله عز وجل وأنبياء الله عليهم صلوات الله وسلامه.
وفيما يخص الأمور الغيبية كان للإسرائيليات سهم ونصيب في هذا الأمر، فمن ذلك ما روي عن تحديد عمر الدنيا، وأنها سبعة آلاف سنة، أو غير ذلك من تحديدات والتنجيمات، يقول الشيخ رشيد رضا في تفسير المنار: "وما جاء في الآثار من أن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة، مأخوذ من الإسرائيليات التي كان يبثها زنادقة اليهود والفرس في المسلمين، حتى رووه مرفوعا، وقد اغتر بها من لا ينظرون في نقد الروايات إلا من جهة أسانيدها، حتى استنبط بعضهم ما بقي من عمر الدنيا، وللجلال السيوطي في هذا رسالة في ذلك قد هدمها عليه الزمان، كما هدم أمثالها من التخرصات والأوهام، وما بث في الإسرائيليات من الكيد للإسلام"(22).
ــــــــــــ
الهوامش:
(1) الإسرائيليات لرمزي نعناعة: (428-429).
(2) دائرة معارف القرن العشرين– محمد فريد وجدي: (1/280)؛ وينظر: إسرائيليات القرآن– د. محمد جواد مغنيّه: (ص:40)؛ والقاموس الإسلامي- أحمد عطية الله: (1/94)؛ والإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير- د. رمزي نعناعة: (ص:72).
(3) تفسير المنار- الشيخ محمد رشيد رضا: (1/240)؛ دائرة المعارف– بطرس البستاني- (3/479)؛ قاموس الكتاب المقدس– د. بطرس عبد الملك، وجون الكساندر طمس، وإبراهيم مطر: (ص:69).
(4) لسان العرب– ابن منظور- مادة: (سرا).
(5) سورة النمل الآية:(76).
(6) الإسرائيليات والموضوعات في التفسير والحديث- د. محمد حسين الذهبي: (ص:13، 14).
(7) الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير– د. محمد محمد أبو شهبة: (ص:12).
(8) منهج المدرسة العقلية في التفسير– د. فهد الرومي: (ص:312-313).
(9) الإسرائيليات والموضوعات– د. محمد أبو شهبة: (ص:14).
(10) الإسرائيليات والموضوعات في التفسير والحديث- د: محمد حسين الذهبي: (ص:14).
(11) رواه البخاري: (3274).
(12) الإسرائيليات والموضوعات في التفسير والحديث- د. محمد حسين الذهبي: (ص:49).
(13) المرجع السابق، نفس الصفحة.
(14) البداية والنهاية لابن كثير:(1/7).
(15) تفسير القرآن العظيم لابن كثير:(13/180).
(16) الإسرائيليات– الذهبي: (ص:49).
(17) البداية والنهاية لابن كثير:(1/6-7).
(18) أي: اجتمعوا إليه وجاؤوا- ينظر لسان العرب لابن منظور- مادة (ثوب).
(19) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني: (2/178).
(20) التفسير: (23/150)، التاريخ: (1/285).
(21) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني: (1/485).
(22) تفسير المنار لمحمد رشيد رضا: (9/393).