تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: إمام مسجد صلى صلاة " الاستصحاء " لوقف كثرة المطر !!!! .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي إمام مسجد صلى صلاة " الاستصحاء " لوقف كثرة المطر !!!! .

    إمام مسجد صلى صلاة " الاستصحاء " لوقف كثرة المطر الذي حصل في بلادهم .

    قلت : لم يرد ذلك في سنة النبي عليه الصلاة والسلام ، والوارد الدعاء فقط .

    وفي صحيح البخاري : باب الدُّعَاءِ إِذَا تَقَطَّعَتِ السُّبُلُ مِنْ كَثْرَةِ الْمَطَرِ ، و باب الدعاء إذا كثر المطر : حوالينا ولا علينا .

    وقال الإمام ابن بطال المالكي رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري :

    فيه الدعاء إلى الله فى الاستصحاء كما يُدعى فى الاستسقاء ؛ لأن كل ذلك بلاء يُفزع إلى الله فى كشفه ، وقد سمى الله كثرة المطر أذىً فقال : ( إن كان بكم أذىً من مطر) ، ولا يحول الرداء فى الاستصحاء إذ لا بروز فيه ولا صلاة تفرد له ، وإنما يكون الدعاء فى الاستصحاء فى خطبة الجمعة أو فى أوقات الصلوات وأدبارها .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: إمام مسجد صلى صلاة " الاستصحاء " لوقف كثرة المطر !!!! .

    قال الشيخ العدوي رحمه الله تعالى في حاشيتة على شرح كفاية الطالب الرباني :

    خَاتِمَةٌ تَكَلَّمَ الْمُصَنِّفُ على طَلَبِ السَّقْي وَأَمَّا طَلَبُ الِاسْتِصْحَاءِ إذَا كَثُرَ على الناس الشِّتَاءُ فَإِنَّمَا يَكُونُ ذلك بِالدُّعَاءِ من غَيْرِ صَلَاةٍ وَلَا خُطْبَةٍ
    قُلْت وَمِمَّا وَرَدَ في رَفْعِ الْمَطَرِ إذَا كَثُرَ وَخِيفَ منه الضَّرَرُ ما رَوَاهُ الشَّيْخَانِ من قَوْلِهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا اللَّهُمَّ على الْآكَامِ وَالْآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ وَقَوْلُهُ الْآكَامِ بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَيُرْوَى بِالْكَسْرِ وَالْقَصْرِ جَمْعُ أَكَمَةٍ وَهِيَ الرَّابِيَةُ أَيْ التَّلُّ وَالْآجَامُ مِثْلُهَا
    وَالْأَجَمَةُ من الْقَصَبِ وَالظِّرَابُ بِكَسْرِ الظَّاءِ وَهِيَ الرَّوَابِي الْكِبَارُ وَالْجِبَالُ الصِّغَارُ جَمْعُ ظَرِبٍ بِكَسْرِ الرَّاءِ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: إمام مسجد صلى صلاة " الاستصحاء " لوقف كثرة المطر !!!! .

    منقول من أبي أميمة

    بالمناسبة أخي خالد نسمع من كثير من الخطباء أسماء لصلوات كثيرة مثل: صلاة التوبة,صلاة الحاجة,صلاة الأوابين ..
    فهل كل هذه الصلوات ثابة,وهل هناك كتاب مثلا أو رسالة جمعت فقط كل ما صح من أنواع الصلوات؟
    بوركتم..

    منقول من أبي الأشبال الجنيدي الأثري

    هناك كتاب جيد في الباب اسمه "بغية المتطوع في صلوات التطوع " للشيخ محمد بازمول..
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي

    للرفع ..........................
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي

    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وقال الحافظ ابن حجر في الفتح 2 / 509:
    ( قوله باب الدعاء إذا انقطعت السبل من كثرة المطر )
    أورد فيه الحديث المذكور أيضا من طريق أخرى عن مالك وقد تقدم ما فيه ومراده بقوله : من كثرة المطر ، أي : وسائر ما ذ كر في الحديث مما يشرع الاستصحاء عند وجوده وظاهره أن الدعاء بذلك متوقف على سبق السقيا وكلام الشافعي في الأم يوافقه وزاد : أنه لا يسن الخروج للاستصحاء ولا الصلاة ولا تحويل الرداء بل يدعى بذلك في خطبة الجمعة أو في أعقاب الصلاة وفي هذا تعقب على من قال من الشافعية : إنه ليس قول الدعاء المذكور في أثناء خطبة الاستسقاء ؛ لأنه لم ترد به السنة ...اهــ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    إذا كثر المطر وخيف الضرر منه، فيستحب أن يدعو رافعًا يديه، ويدعو، وورد دعاء الاستصحاء بصيغ عدة في الروايات التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها:
    1 - ما جاء في صحيح البخاري من حديث أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يمسك المطر، قال: ((اللهم حوالَيْنا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال والآجام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر)).


    2 - ما جا في صحيح مسلم من حديث أنس مرفوعا : ((اللهم حولنا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية ومنابت الشجر)).


    قوله : حوالينا: أي قريبًا منا، لا على نفس المدينة، لا علينا: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
    الآكام: الجبال الصغار.
    الآجام: الشجر الكثير الملتف، وقيل: أرض تتكاثف فيها الأشجار.
    الظِّراب: الروابي الصغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة ،
    والمعنى بين الظراب والآكام متقارب.
    وبطون الأودية: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
    ومنابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •