إستعمال الذهب والفضة وإتخاذه فيه خلاف مشهور
هل هو له حكم الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة )

وذكر الأكل والشرب يدل على التخصيص كما ذكر الشوكاني والصنعاني :أن المحرم الأكل والشرب خاصة لأن الأحاديث نص في تحريم الأكل والشرب والأصل فيما عداهما الحل ولأن أم سلمة رضى الله عنها كانت عندها جلجل من فضة تحتفظ فيه بشعرات من شعرات النبي صلى الله عليه وسلم وراه البخاري,
وإن كان هذا خلاف لقول الأئمة الأربعة وللقول قوة والله أعلم

وأنا الخلاف في مسألة الإتخاذ فخالف الجمهور الحنفية وقالوا لا يحرم لأن الخبر إنما ورد في الأكل والشرب دون ما سواهما
وهذا التعليل يدخل فيه والله أعلم الإستعمال غير الأكل والشرب ولا فرق بينها وبين الإتخاذ
نتمنى من الإخوة مناقشة علمية مفيدة بورك في الجميع