قال عمر رضي الله عنه :
لو كانت أمك حية , فبررتها وأحسنت إليها , رجوت ألا تطعمك النار أبدا.
ما صحة هذ الأثر ؟
قال عمر رضي الله عنه :
لو كانت أمك حية , فبررتها وأحسنت إليها , رجوت ألا تطعمك النار أبدا.
ما صحة هذ الأثر ؟
للرفع.
أخرجه ابن الجوزي في "البر والصلة" (52)، أنبأنا يحيى بن ثابت بن بندار، قال: أخبرني أبي، قثنا بشرى بن عبد الله، قثنا أبو بكر محمد بن جعفر الأنباري، قثنا إبراهيم الحربي، قثنا عفان، قثنا الأسود بن شيبان، قثنا أبو نوفل، قال: " جاء رجل إلى عمر، فقال: إني قتلت نفسا، قال: ويحك، أخطأ أم عمدا؟ هل من والديك أحد حي؟ قال: نعم، قال: أمك؟ قال: لا والله إنه لأبي، قال: انطلق فبره وأحسن إليه.فلما انطلق، قال عمر: والذي نفس عمر بيده، لو كانت أمه حية فبرها، وأحسن إليها، رجوت أن لا تطعمه النار أبدا "
وأبو نوفل هذا: هو ابن أبى عقرب البكري الكناني العريجي، قيل اسمه مسلم وقيل عمرو بن مسلم بن أبى عقرب وقيل معاوية بن مسلم بن عمرو. هو تابعي ثقة، ولكن لا أعلم له سماعاً من عمر، وسماعه منه مدفوع.