السلام عليكم
ارجوا مساعدتي...
لدي بحث عن ابن عقيل.. عند ذكري لشيوخه وتلاميذه...
هل يستوجب ان اهمش عند كل شيخ وكل تلميذ واكتب ترجمته؟؟؟
ام اكتب شيوخه( واهمش) هامش واحد فقط واكتب مراجعي التي وجدت فيها اسماء الشيوخ؟؟؟
وجزيتم خيرا
السلام عليكم
ارجوا مساعدتي...
لدي بحث عن ابن عقيل.. عند ذكري لشيوخه وتلاميذه...
هل يستوجب ان اهمش عند كل شيخ وكل تلميذ واكتب ترجمته؟؟؟
ام اكتب شيوخه( واهمش) هامش واحد فقط واكتب مراجعي التي وجدت فيها اسماء الشيوخ؟؟؟
وجزيتم خيرا
وعليكم السلام:
في الجملة: لكل شيخ أو تلميذ هامش مستقل يَرجِع إليه مَن أراد التثبت من صحة نسبة المشيخة أو التلمذة .. ولا بأس من هامش واحد أحيانًا لمن اجتمعت عليهم جملة من المصادر في موضع واحد ..
جزاكم الله خيرا
مثلا شيوخ ابن عقيل كما ذكرت في المنهل الصافي
ثم اشتغل على القونوي في العربية أيضاً والفقه، وعلى القزويني، وولي عنه الحكم، وأخذ القراءات السبع عن الشيخ تقي الدين بن الصايغ، وأخذ عن القونوي أيضاً الأصول والخلاف والمنطق، وسمع من التحصيل جملة كبيرة، وقرأ عليه تلخيص المفتاح في المعاني والبيان، ولازم الشيخ زين الدين مدة، ثم ولي قضاء القضاة بالديار المصرية في يوم الخميس ثامن جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وسبعمائة
ما السبيل لمعرفة الشيخ القونوي او القزويني المذكور هنا؟؟؟
وجدت في كتاب البداية والنهاية اسم الشيخ القونوي ...
قاضي القضاة علاء الدين القونويعلاء الدين القونوي، أبو الحسن علي بن إسماعيل بن يوسف القونوي التبريزي الشافعي، ولد بمدينة قونية في سنة ثمان وستين وستمائة تقريباً واشتغل هناك، وقد دمشق سنة ثلاث وتسعين، وهو معدود من الفضلاء فازداد بها اشتغالاً، وسمع الحديث وتصدر للاشتغال بجامعها ودرّس بالإقبالية، ثم سافر إلى مصر فدرّس بها في عدة مدارس كبار، وولي مشيخة الشيوخ بها وبدمشق، ولم يزل يشتغل بها وينفع الطلبة إلى أن قدم دمشق قاضياً عليها في سنة سبع وعشرين، وله تصانيف في الفقه وغيره، وكان يحرز علوماً كثيرة منها النحو والتصريف والأصلان والفقه، وله معرفة جيدة (بكشاف) الزمخشري، وفهم الحديث، وفيه إنصاف كثير وأوصاف حسنة، وتعظيم لأهل العلم، وخرجت له مشيخة سمعناها عليه، وكان يتواضع لشيخنا المزي كثيراً، توفي ببستانه بالسهم يوم سبت بعد العصر رابع عشر ذي القعدة، وصلّي عليه من الغد، ودفن بسفح قاسيون سامحه الله.
لم يذكر اي علاقة بابن عقيل في الترجمه.... كيف اتأكد انه الشيخ المطلوب؟؟؟
بالنسبة للقونوي، جاء في بغية الوعاة" 2: 47 في ترجمة ابن عقيل: "ولازم العلاء القونوي". والعلاء، هو علاء الدين المذكور في "البداية والنهاية"، ويمكنك مراجعة: الموسوعة الميسرة لتراجم ائمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص1571 - وما بعدها.
أما القزويني، فقد جاء في "بغية الوعاة" 2: 47 في ترجمة ابن عقيل: "ولازم الجلال القزويني"، والجلال هو جلال الدين، ترجمه السيوطي في "بغية الوعاة" 1: 156 - 157، وهو صاحب: "تلخيص المفتاح".
وبالنسبة لضبط القُونَوي، فيرجَع فيه إلى كتب الأنساب، وفي "لب اللباب" ص214: "القُونَوي: بالضم وفتح النون إلى قونية من بلاد الروم".
جزاكم الله خيرا
مثلا القونوي .. وثقته من
المنهل الصافي 95/7
طبقات الشافعيه لابن قاضي 97/3
البدر الطالع 386/1
بغية الوعاة 47/2
شذرات الذهب 368/8
هل توثيقي صحيح ام به نقص؟
لان جميع هذه المراجع لم تذكر اسمه بالكامل او تاريخ ولادته او وفاته
واعتذر اعتذر على كثرة اسئلتي
بارك الله فيك
التوثيق غلط
لماذا؟
لأن هذه الأرقام التي تفضلت بها معقودة لترجمة ابن عقيل وليست للقونوي أصلا
الصواب توثيق ترجمة المترجَم له (وهو هنا القونوي) من موضع ترجمته هو في كتب التراجم أو المصادر، لا من موضع ترجمة شيخه أو تلميذه، وقد نقرن في العزو بين توثيق موضع ترجمته وموضع ترجمة شيخه أو تلميذه عند الاشتباه أو إرادة التأكيد على صحة نسبة التلمذة أو المشيخة ..
مثال توثيق القونوي شيخ ابن عقيل من "بغية الوعاة" (والبقية هلم جرا)
"بغية الوعاة" (2/ 149 - 150) وذكره في شيوخ ابن عقيل (2/47).
وبناء على التوثيق الغلط، فقد فاتك معلومات هامة، نحو اسمه ولقبه وكنيته وتاريخ مولده ووفاته .. وهكذا ..
جزاك الله خيرا ... وأسكنك فسيح جناته... وأنار دربك
استاذي الفاضل...
انا ترجمت لابن عقيل من 10 مراجع...
غاية الهاية - طبقات الشافعيه- الدرر الكامنه- المنهل الصافي- بغية الوعاة - شذرات الذهب- البدر الطالع- الاعلام- هدية العارفين- معجم المؤلفين
عند ترجمة شيوخه ... مثلا ابو حيان .. كتبتها من :
بغية الوعاة - شذرات الذهب - معجم المؤلفين
سؤالي...
هل يتوجب علي ان ابحث عن ترجمة ابن حيان في ال10 مراجع كلها ؟؟؟؟
ام اختار 3 فقط مما أشاء؟؟؟
وجزاك الله خيرا
أنا لا أدري شرط المشرف على البحث
على كل حال، إن كان في الأمر مرونة وسعة، فيمكنك الاقتصار على: طبقات الشافعية، الدرر الكامنة، المنهل الصافي، وبغية الوعاة.
كما يمكنك – إن كان الأمر واسعا – الاقتصار على أكثر المصادر استيعابا للمعلومات، شريطة أن يكون أحدها متقدّما (وليكن مثلا: بغية الوعاة)، والآخر متأخّرا (وليكن مثلا: الأعلام للزِّرِكْلِي)، فنكون قد جمعنا بذلك بين الأصالة في العزو [أصالة نسبيّة]، والمعاصرة المثمرة علما نافعا مفيدا، نحو الإشارة إلى مؤلفات المترجَم المطبوع منها والمخطوط (مع ضرورة مراجعة هذه الإشارة وتحديثها، فجائز أن يكون المخطوط قد طُبع في وقت لاحق)، وضبط الاسم إنْ كان مُشكِلا، وتحقيق سنة الوفاة أو الولادة إن كان ذلك محل خلاف .. . وهكذا. والله أعلم.
الأصل: أنّ الباحث لا يقلد غيره في مواطن الإشكال، ولكن قد يضيق الوقت عن تحقيق بعض المعاني، أو يكون الباحث غير مؤهل أصلا للنظر، أو ضعيف البصر في معاقد النزاع، فهنا يعتمد على رأي غيره، والله المستعان.