السؤال
البعض يفسر معنى لا إله إلا الله بأنها إخراج اليقين الفاسد، فهل هذا التفسير صحيح؟

الجواب
هؤلاء هم جماعة التبليغ حيث يقولون: تخرج اليقين الفاسد وتدخل اليقين الصحيح، وهذا ليس على إطلاقه، بل قد يكون عنده يقين فاسد فيخرجه، وقد يكون عنده شك فقط فيخرجه أيضاً، فبعض الكفار يكون عنده شك، فإذا وحد الله وقال: لا إله الله زال الشك عنه، وبعض الكفرة عنده يقين في شركه ومعبوداته، فإذا وحد الله خرج اليقين الفاسد، وتيقن التوحيد الحق، فهذا الكلام ليس بصحيح على الإطلاق

من شرح الاقتصاد في الاعتقاد
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي