1- السؤال
هل يجوز قول: زارتنا البركة، إذا قدم عليك الضيف؟


الجواب
لا بأس بذلك، ولعله دعاء بأن تزورنا البركة، وليس إخباراً.

2- حكم من قال (عاش من شافك)
السؤال
هل يلحق بأنعم الله بك عيناً ما يذكر في بلادنا إذا رآه يقول: (عاش من شافك)؟

الجواب
هذا يدعو لنفسه وما دعا للمخاطب، ومثل هذا غير مستقيم.

3- حكم قول (الله يسلمك ويسلمه) لمبلغ السلام
السؤال
في بلادنا عادة وهي: إذا قيل: إن فلاناً يسلم عليك.
يرد المسلَّم عليه بقوله: الله يسلمك ويسلمه؟

الجواب
هذا ليس مطابقاً للسنة، وإنما يقول: عليك وعليه السلام، وإن كان: الله يسلمك ويسلمه دعاء له بالسلامة، ولكن (عليك وعليه السلام) هي السنة، والإنسان يأتي بالوارد أفضل.
4- السؤال

ما حكم الدعاء بصيغة: كثر الله من أمثالك؟

الجواب
يبدو أنه لا بأس به إذا كان طيباً ويدعى أن يكثر من أمثاله الطيبين.
فهذا شيء طيب.

5- السؤال
هل يجوز أن يقول الرجل للرجل: هذا من بركاتك؟

الجواب
الأولى ألا يقال ذلك.
السؤال
فائدتان: الفائدة الأولى: بعض الناس اليوم يقول للمسافر: سلم على الذي تراه، فالشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول: هذا قد يوقع الرجل في الحرج، فينبغي أن يقول له: سلم على من يسأل عنا.
حتى لا يوقع أخاه في الحرج؟
الجواب
لا شك أن قوله لكل من لقي: فلان يسلم عليك، سواء كان يعرفه أم لا يعرفه، فيه حرج، ولكن من يسأل إذا قال: كيف حال فلان؟ يقال: طيب يسلم عليك.
فهذا طيب لا بأس به، وهذا كلام صحيح.
الفائدة الثانية: قبل أيام سئلتم عن السلام قبل الكلام، وهو حديث رواه الترمذي برقم (2170) عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود وفي الصحيحة رقم (816).
من شرح سنن ابي داود العلامة عبد المحسن العباد