عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتى الفجر
أخرجه الطبرانى فى " المعجم الأوسط " /58/1 /2"
وروى من" حديث ابن عمر , فأخرجه أبو داود (1278) الترمذى (2/279)"
" وكذلك روى من "حديث ابن عمرو" أخرجه ابن أبى شيبة (2/76/1)"
" قال الالباني في الارواء رقم الحديث(478)
صحيح
روى من حديث أبى هريرة , وابن عمر , وابن عمرو.
ثم قال :
(فائدة) : روى البيهقى بسند صحيح عن سعيد بن المسيب: أنه راى رجلاً يصلى بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين , يكثر فيها الركوع والسجود , فنهاه
فقال: يا أبا محمد! يعذبنى الله على الصلاة؟ !
قال: لا , ولكن يعذبك على خلاف السنة.
وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى , وهو سلاح قوى على المبتدعة الذين يستحسنون كثيراً من البدع باسم أنها ذكر وصلاة , ثم ينكرون على أهل السنة
إنكار ذلك عليهم , ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة!
وهم فى الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة فى الذكر والصلاة ونحو ذلك.