الحمد لله وبعد
هل يجوز لمن لا يرى صحة وقت الأذان أن يؤذن لعدم وجود من يؤذن على الميقات العام للناس؟
لأنه إلم يؤذن أحيانا لا يأتي أحد للصلاة وهو بجوار المسجد
الحمد لله وبعد
هل يجوز لمن لا يرى صحة وقت الأذان أن يؤذن لعدم وجود من يؤذن على الميقات العام للناس؟
لأنه إلم يؤذن أحيانا لا يأتي أحد للصلاة وهو بجوار المسجد
يؤذن لهم حتى يجتمعوا وينصحهم.
وفقنا الله لفعل الخير.آمين.
الحمد لله وبعد: فقد سئل شيخنا أبو عبد المُعِزّ محمد علي فركوس حفظه الله عن التأذين قبل الوقت لصلاة الصبح الذي تلزم به وزارة الشؤون الدينية بالجزائر، فقال بأنه لا يصح، ويُؤذَّن إذا دخل الوقت بصوت خافت يُسمِع نفسَه إذا لم يُستطَع التأذين في الوقت.
وقال بأنَّ الفلكيين اختلفوا في تعيين الدرجة التي يدخل بها وقت الصبح فعبد الملك الكُليب الكويتي يقول بدخوله عند درجة 16 والبعض يقول عند درجة 14 ونحن نختار أوسطهما عند درجة 15. انتهى بمعناه
أقول: الدرجات تختلف بحسب البلدان، ولمعرفة وقت الصبح على حسب الدرجة يمكن الاستعانة بساعة تسمى "ساعة الفجر"، أو برنامج الأذان لستة ملايين مدينة، ويُنظر للأهمية بحث الأستاذ عبد الملك علي الكليب الذي نشرته مجلة الأزهر لتصحيح وقت الفجر.
والله أعلم