قال الشيخ العلاّمة محمد أحمد بن عبد القادر الغلاّوي (الشنقيطي):
« مكثتُ أربع سنوات وأنا لا أقرأ إلا الموافقات للشاطبي .
وقال : مكثتُ سنةً وستة أشهر وأنا لا أقرأ إلا تاريخ بغداد ، وعندي فوائده في مجلدٍ أو مجلدين .
وقال : ختمتُ صحيح البخاري قراءة أكثر من سبع عشرة مرة ، وأما صحيح مسلم فلا أُحصي كثرةً ؛ يكاد أن يكون أكثر من عشرين مرة .
وقال : قرأتُ فتح الباري ثلاث مرات .
وقال : قرأت شرح القسطلاني على البخاري . وأثنى على هذا الشرح .
وقال : وقرأتُ من كُتُب أصول الفقه ما شاء الله ، ولم أفهم هذا الفن حق الفهم حتى قرأتُ كتاب إحكام الأحكام لابن دقيق العيد .
وقال : قرأت السلسلة الضعيفة والصحيحة للألباني ، وأعجبتني الأولى دون الثانية . وقال : إن عمل الشيخ وقوَّته في السلسلة الضعيفة ، والألباني في التضعيف أحسن منه في التصحيح .
وقال الشيخ : لم يدخل مكتبتي كتاب إلا وقد قرأته ورقة ورقة .
وكان أحب العلوم إليه علم الحديث ، ولا يقدِّم عليه شيئاً من العلوم الأُخرى ».
وهذا من باب الفائدة
ومن أقواله :
- كتاب الشيخ ناصر الدين الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مفيد ، مفيد ، مفيد ، مفيد ، مفيد ، مفيد ، مفيد (سبع مرات).
- حرامٌ على مكتبتي أن يدخلها كتابٌ لابن حزم ، وذلك لسوء أدبه مع العلماء .
- لو لم يخلق الله البخاري لم تفقه هذه الأمة دينها !!
- يُسلَّط على من يذم أحد الأئمة أسباباً أقلُّها سوء الخاتمة .
- الذي يدعو للشيعة هُوَ مثلهم .
- قال الحنفية في الحافظ ابن حجر : إنه شاعرٌ مطبوعٌ ، مُحدِّثٌ صناعةً ، فقيهٌ تكلُّفاً . قال الشيخ : وعندي أنه حق .
وهذه هي ترجمة هذا الامام السلفي لمن لا معرفة له به
http://www.saaid.net/Warathah/1/shan...htm?print_it=1