الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد:

فإنه من المعلوم أن أهل البدع والأهواء المضلة المخالفة لما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم وصحابته يستبيحون الكذب لنصرة باطلهم ويعمدون إلى تحريف كلام الله ورسوله ليوافق أهوائهم ويزورون التواريخ والأحداث لتغطية عوراتهم ومثالبهم لذلك تشدد أهل الحديث في قبول روايات المبتدعة .وها هو التاريخ يعيد نفسه فالذي يطلع على تاريخ المغرب في مرحلة الإستعمار يعرف جيدا مدى وقوف الشيخ عبد الحي الكتانيمع المستعمر الفرنسي و خيانته لدينه ووطنه و إفتائه بقتل المجاهدين ولما جاء الإستقلال ورجع ملك المغرب هرب عبد الحي الكتاني إلى أولياء نعمته الفرنسيين إلى توفي في مدينة نيس الفرنسية وهذا أمر مسلم عند كل مغربي وذكرته جميع المصادر التاريخية التي أرخت لمرحلة الإستعمار .

ثم أتى أحد الصوفية الكتانيين الضلال وهو المدعو حمزة بن علي الكتاني فحاول طمس هذه الحقائق و تلميع عبد الحي الكتاني و محاولة تبرئته من الخيانة المعروفة عنه كل ذلك من أجل الدفاع عن الكتانيين الخرافيين هذا وقد شهد بخيانة الكتاني المقربون منه بله الأبعدين وممن شهد بخيانته ابن أخيه شيخ الطريقة الكتانية محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتاني وذكر أخبار عمه المخزية في ثنايا كتابه في ترجمة والده أبي الفيض المسمى "ترجمة محمد الكتاني الشهيد "لكن هذا الكتاب طبع طبعة جديدة بعدما أصبحت طبعته القديمة في حكم النادر بتحقيق الأستاذة نور الهدى الكتانيخالة هذا المدعو حمزة بن علي الكتاني سنة 2005 عن دار ابن حزم وقد ذكرت محققة الكتاب ما يلي ص22
" ولا يفوتني في ختام هذه المقدمة أن أتقدم بالشكر الجزيل للدكتور الصيدلي حمزة بن علي الكتاني –المهتم بكتب التراث و الأدب- الذي ما فتئ يحثني على افسراع في إخراج التحقيق فشكل هذا العمل حافزا لي خصوصا وأنه فتح لي أبواب خزانته وخزانة والده .."

مما يدل على أن له يدا في إخراج هذا الكتاب وتحقيقه وقد صرح بذلك في بعض المرات عبر ملتقى أهل الحديث بقوله " كما فصله نجله الإمام الباقر في "ترجمة الشيخ محمد الكتاني الشهيد" وهي مطبوعة بدار ابن حزم بتحقيق خالتنا الدكتورة نور الهدى الكتاني وإشرافنا "

وهذا رابط الكتاب بطبعته الجديدة :http://www.waqfeya.com/search.php

عمد حمزة الكتاني وخالته نور الهدى الكتاني إلى حذف جزء مهم من الكتاب فيما يتعلق بعبد الحي الكتاني وخصومته مع أبناء أخيه وتحريفه وإخراجه مبثورا بغير الصفة التي أرادها مؤلفه محمد الباقر الكتاني والعجب كل العجب أن محققة الكتاب لم تشر في المقدمة إلى شيء من هذا فقد أرادا بذلك تزوير التاريخ وطمسه والتصرف في هذا الكتاب وتحريفه لخدمة مذهبهم الضال وكتما للحقيقة عن الأجيال وتضليل غير المغاربة الذين وصلهم الكتاب محرفا ولكن هيهات هيهات "إن ربك لبالمرصاد "
وقد كان أشار إلى هذا الأمر أحد الباحثين بملتقى أهل الحديث وهو الأخ شمام الورداني فله السبق في التنبيه على هذا الأمر فجزاه الله خيرا وقد كنت قرأت قديما في نسخة قديمة غير محرفة ثم لما طلبتها لم أجدها وقد استمريت في البحث عن النسخة القديمة حتى وفقي الله لتحصيل نسخة منها بطريقة غريبة تنم عن توفيق وتيسير عجيب من الله سبحانه وتعالى ولا حول ولا قوة إلا بالله وقد قمت بتصوير الصفحات التي حذفت من الأصل وسوف أجعلها في المرفقات .ونحن نطالب حمزة الكتاني ونور الهدى الكتاني أن يفسرا للباحثين الدافع الذي دفعهم إلى هذا التزوير والتحريف المقصود وهل هذا المنهج يسلكه حمزة الكتاني في جل تحقيقاته لكتب الكتانيين ونطالب أخاه الشيخ الحسن بن علي الكتاني ببيان موقفه مما فعله شقيقه وخالته و أظن أن هذا الأمر لم يخف عليه كما أننا نطالب أحفاد الشيخ محمد الباقر الكتاني أن يبينوا موقفهم مما فعله حمزة الكتاني ونور الهدى الكتابي بتراث جدهم.

وسأقوم بنقل كلام مح الباقر الكتاني كاملا وسألون الجزء المحذوف في الطبعة الجديدة باللون الأزرق وليعلم أن التوضيحات التي بين قوسين هي من عندي
:


"و آخر عمل قام به والد المترجم(المترجم هو محمدبن عبد الكبير الكتاني ووالده هو عبد الكبير) هو الرحلة الإرشادية التي كانت نهايتها مدينة الصويرة وتسمى عند الإخوان برحلة الوداع لأنه كان يودعهم فيها وكان لها فضل كبير على الحركة الإسلامية بالمغرب لأنه حارب فيها اليأس الذي أصاب الناس من احتلال الأجنبي و أوقد فيهم جذوة النشاط بعد مجدد الإسلام بالمغرب لا مجدد الطريقة الكتانية فحسب.
ومن مميزات هذه الرحلة أنه كان يدعوا الناس فيها للنطق بكلمة الشهادة بنية الدخول في الإسلام فكان جهلة الناس ينتقدون عليه ذلك فكان رضي الله عنه يجيب بأن كل من رضي بحكم الكفار يعد كافرا في نظر الإسلام و من أجل ذلك يجب تجديد الإيمان وخوض معركة الكفاح بهذا حدثني جمع من الإخوان وفيهم من لا يزال حيا إلى الآن.
و بعد رجوعه من رحلته بنحو 6 أشهر التحق بالرفيق الأعلى صبيحة يوم الخميس26 ربيع الأول سنة 1333 فانهد بموته صرح من صروح الإسلام لم يشيد إلى الآن كما فتح موته على الطريقة الكتانية باب المحن و الأهوال ذلك أن ولده الثاني السيد عبد الحي الكتاني الذي أصبح رئيس الطريقة الكتانية بعد موته وكان أحد قادة الحركة الإسلامية و الوطنية في عهد الإستقلال السالف وقام بأعمال جليلة لصالح دينه ووطنه تحت قيادة المترجم منشورة في الصحف و مدونة في الكتب ومنوه بها في الظهائرالملكية. قول أن هذا الولد الثاني سلبه الله التوفيق وأقصاه عن حظيرة الإصلاح فتبدلت أفكاره رأسا على عقب وأصبح يرى الخير شرا والشر خيرا ومن جملة آرائه الخاطئة إجابته للفرنسيين الذين طلبوا التعاون معه بحجة أن ينجو من إذاية عبد الحفيظ الذي كان يهدده بإعادة إلقاء القبض عليه كلما أوصل له شياطين الإنس نبأ يقلقه و قد كان سبقه للتعاون معهم جمع من كبار الشخصيات ومنها تركه لمواصلة العمل في الميدان الوطني بحجة أن رجال الدولة من كبار العلماء وجهلة الناس لم يقدروا الأعمال التي قام بها الزعماء الكتانيون بل أساءوا إليهم قبل المحنة وأثناء المحنة بما يحتاج ذكره إلى كتاب ولم يحدثوا أنفسهم بالتدخل لدى عبد الحفيظ لإطلاق سراحهم حينها ومنها عزمه على الإنتقام من كل من أساء إليه و إلى عائلته بفضل النفوذ الذي سيتمتع به من الفرنسيين.
نعم أصبحت بينه وبينهم صلات متينة وصاروا يزورون منزله في كل مناسبة وخصوصا في الذكرى السنوية التي كان يقيمها لوالده المقدس وأباحوا له التجول في البادية في كل سنة ونظموا له الإستقبالات المدهشة فكان ما ذكر مدعاة إلى الإبتعاد عنه من طرف أبناء المترجم و زعماء الطريقة الكتانية و مدعاة إلى تأسيس جبهة المعارضة بقيادة شقيقي الأكبر الشيخ المهدي رحمه الله ومما أعان على توسيع شقة الخلاف كتابته لوثيقة تتضمن نفي مشيخة الطريقة الكتانية و تأسيسها عن المترجم ونسبة ذلك إلى جدنا أبي المفاخر الشيخ محمد بن عبد الواحد الكتاني قدس سره وقيام ولده الشيخ عبد الكبير بها منذ وفاة والده سنة 1389.إلى سنة موته 1333 والإقتصاد على القول بأن المترجم ظهر بالطريقة في حياة والده وحصل للطريقة بسببه رواج واشتهار فقط والتأكيد بأن المتولي أمرها بعدهما هو السيد عبد الحي المذكور في حين أن كل الناس يعلمون أن جدنا أبا المفاخر كان شيخا ومؤسسا للطريقة الكتانية المحمدية التي كانت موجودة بفاس وبعض المدن القريبة منها في الربع الأخير من القرن الماضي و أوائل هذا القرن ثم انقرضت بانقراض مريديها وقامت إثرها الطريقة الأحمدية التي أسسها المترجم و هو دون العشرين من عمره و لم يكن قصد شقيق المترجم بهذا العمل إلا تحويل أنظار المريدين الكتانيين عن المترجم وأبناء المترجم وتوجيهها إليه وقصرها عليه فكانت فتنة عمية شغلت المريدين حقبة من الزمن وحالت بينهم وبين مواصلة العمل بجد في الميدان الوطني وجعلتهم يشتغلون بعمل المواجب لتفنيد ما ادعاه وصارت مجالسهم لا تخلو من الحديث في هذا الموضوع.وقد احتوت وثيقة العم على مئات من إمضاءات الشخصيات الرسمية البارزة التي كانت تداريه فتشهد الزور محافظة على مناصبها بينما كانت مواجب الإخوان مشتملة على مئات من إمضاءات المريدين الذين يعرفون الحقائق و لا يكتمونها و رجال العلم والدين غير الرسميين.
ولم يقتصر النزاع على إقامة المواجب والحديث في المجالس بل تعداه إلى ميدان التأليف فألف كل من العم والشقيق الأكبر و بعض علماء الطريق مؤلفات و رسائل ونشروا وثائق ومستندات.

وأثناء هذا العراك كان حاكم فاس الفرنسي يوجه استدعاء في كل شهر لرئيس جبهة المعارضة وكان يصله قبل الموعد المقرر للمقابلة بأيام ليتركه يفكر في القصد منه وحينما تتم المقابلة بعد انتظار قد يطول الساعة والساعتين يفاجئه بالتهديد والوعيد فإذا سأله عن السبب ذكر له أنه كتب رسالة للإخوان بالقبيلة الفلانية يدعوهم فيها للمقاومة وكانت الأسباب تتعدد بتعدد الإستدعاءات وكان الرئيس (رئيس الكتانيين محمد المهدي)ينكر صدق تلك الأسباب ويصرح بان مراسلاته لا تتجاوز نطاق الوعظ والإرشاد ولما تكرر ذلك قصد عاصمة الرباط لمقابلة جلالة السلطان أبي المحاسن مولاي يوسف رحمه الله لتقديم شكوى إليه بحاكم فاس وشرح موقفه من عمه الذي سلبه كثيرا من حقوقه وحقوق إخوته وتفانيه في إذايتهم وقد بذل السلطان كلما في وسعه لتخفيف الآلام عنه واتخذ عدة تدابير من أجل ذلك وأخيرا رغب منه أن يقيم بالرباط ليكون على مرأى منه ومسمع.فأجاب رغبته وأقام به ثلاث سنين كان يوجه الإخون منها توجيها رشيدا ثم بدا له أن ينقل العائلة من فاس إلى الرباط فتم ذلك سنة 1339 وفي الرباط دعاني لتسيير شؤون الطريق بجانبه فكنت أعقد حلقات الدروس للوفود وأوجه الرسائل الإرشادية للإخوان وأسافر بطريقة سرية لعدة جهات بالبادية لأن أبناء المترجم كانوا ممنوعين من السفر للبوادي طيلة عهد الحماية خشية أن يلتف الناس حولهم ويقوموا بعمل معارض للسياسة الإستعمارية.
وما ترك السلطان أبو المحاسن استدعاءنا لحفلة من الحفلات الرسمية وصرح لنا مرة بقوله :"ثقوا بأنه لا يصيبكم إن شاء الله أذي ما دمت جالسا على أريكة العرش المغربي و سأبدل كل ما في وسعي لأرد لكم حقوقكم" ولكن المنية عاجلته بفاس سنة 1346 فالتحق بربه وقد حضرنا جنازته وبيعة ولده أمير المومنين سيدي محمد الخامس أيده الله فضاعفنا اتصالاتنا بجلالته ودعونا الناس إلى الإلتفاف حوله وخدمة الأهداف السياسية التي تبناها وقد بدأنا عملنا في هذا الباب بمعارضة الظهير البربري واتصلنا بالإخوان ليبدوا معارضتهم له وجدد شقيقي أبو يوسف ابراهيم دعوة المترجم لمقاطعة السكر الفرنسية ولولا وسائل التهديد التي اتخذها حكام زعير فرنسيين ومغاربة لاسترسل ذلك إلى الآن.ولما انتقلنا للسكنى بسلا في أواخر سنة 1349 واصلنا عملنا في الدعوة غلى الله ونشر العلم وإيصال النفع إلى الناس على حسب المستطاع وعارضنا استيلاء اليهود الصهاينة على فلسطين المقدسة واستنكرنا التخريب والتدمير الواقعين بها وطالبنا باستقلال المغرب في عدة وثائق سنة 1363.1944.وقابلنا جلالة السلطان في الموضوع عدة مرات مصرحين له بأننا بجانبه في السراء والضراء وكان ترددنا على القصر الملكي يزيد في سخط الفرنسيين عنا ويعرضنا لأنواع من العسف والإرهاق كنا نتحملها راضين.
وكان جلالته يعلم ذلك فأعطانا ظهير التعظيم والتوقير اعترافا منه بإخلاصنا وتسهيلا لمأموريتنا الدينية وإبعادا لأذى الفرنسيين و أعوانهم عنا وهذا نصه بعد الحمدلة والصلاة والطابع الكبير داخله محمد بن يوسف بن الحسن الله وليه ومولاه وبجوانبه فالله خير حفظا وهو أرحم الراحمين.
" كتابنا هذا أعلى الله مقداره وأعز أوامره وأبد فخاره يستقر بيد حملته المتمسكين بالله ثم به المعتصمين بحبله وسببه الشرفاء الفقهاء السيد محمد المهدي والسيد محمد الباقر والسيد ابراهيم أبناء الشريف المرحوم بكرم الله الفقيه العلامة الشيخ سيدي محمد الكتاني ويتعرف من جواهر معانيه ورسوخ أسسه وشموخ مبانيه أننا بحول من لم تزل أياديه متوالية وتفضلاته رائحة غادية أسدلنا عليهم أردية التوقير و الإحترام والإجلال والإعظام والحمل على كاهل الحظوة وجميل الإنعام والمسرة والإكرام والرعي الجميل المستدام مشمولين بجلابيب العناية والوقار محوطين بسرادق الرعاية والتمييز والإعتبار فنأمر الواقف على هذا الظهير الكريم والأمر المحتم الصميم من خدامنا وولاة شريف أمرنا أن يعلمه ويعمل بمقتضاه ولا يحيد عن كريم مذهبه و لا يتعداه والسلام صدر به أمرنا الشريف المعتز بالله تعالى في 24 سفر الخير عام 1362.يسجل هذا الظهير الشريف في الوزارة الكبرى بتاريخ 28 صفر عامه الموافق5 مارس سنة 1943.محمد المقري وفقه الله.
وحينما عرضت القضية المغربية على أنظار هيئة الأمم المتحدة لأول مرة ببايز سنة 1371.1951 وجهنا برقيتين الأولى للأمين العام للأمم المتحدة والثانية للأمين العام للجامعة العربية مطالبين بالإستقلال وشاكرين موقف الجامعة العربية من القضية المغربية.
ولما حاول الفرنسيون خلع السلطان سيدي محمد الخامس للمرة الأولى سنة 1372.سنة 1951 وجهنا برقيتين لرئيس حكومة فرنسا ووزير خارجيتها محتجين على هذا العمل الإجرامي ومطالبين ببقائه على عرش المغرب ومنددين بخصومه وقد قال لنا جلالته إثر ذلك " كانت برقيتكم أول برقية قرأتها في الصحف وكنت أعلم سلفا أنكم ستبادرون إلى تأييدي ونصرتي لما تحقق عندي من إخلاصكم للدين والوطن".
وقد أحبط الله أعمالهم في هذه المحاولة الأولى ولما أعادوا الكرة سنة 1373سنة1953 باسم ما كان يسمى حركة المعارضة والإصلاح أعدنا التأييد ولكن هذه المحاولة الثانية نجحت فأبعد جلالة الملك عن عرشه وكان للعم( عبد الحي الكتاني)- الذي كان أتباع الطريقة الكتانية قد تم إبعادهم عنه وانضموا إلينا فأصبحت القيادة الحقيقية بيدنا بينما لم يبق له إلا الاسم –ضلع كبير في نجاح هذه المؤامرة الدنيئة أما نحن فقد نجونا من الأشراك التي وقع فيها غيرنا وتشبثنا بموقفنا من القضية المغربية وبالوفاء لجلالة الملك المنفي وقمنا أثناء النفي بمقاومة اليأس من النفوس والتبشير بقرب إرجاعه وبالمفاوضة مع الممثلين الحقيقيين للمغرب وعارضنا في تمثيل العم للطرق الصوفية وخصوصا الطريقة الكتانية أثناء محادثات إيكس ليبان ببرقية وجهناها للرئيس إدكار فور نشرتها صحافة الشمال الإفريقي وفرنسا وكان لها أثر كبير في إحباط مساعي المتعاونين والمتآمرين وقدمنا للرئيس منديس فرانس احتجاجا على إلقاء القبض على علماء فاس المطالبين بالإستقلال وإرجاع جلالة السلطان إلى عرشه إلى غير ذلك مما يطول ذكره وسأقتصر هنا على إثبات وثيقتين أولاهما رسالة لمقيم فرنسا العام بالمغرب متعلقة بمذبحة قامت بالبيضاء أثناء نفي جلالة الملك يوم اعتراف فرنسا بالإستقلال...إلخ.
انظر المرفقات هنا لأنني لم أستطع رفعها من هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=329867