الباب الأول: الإيمان بالله، وتحته ثلاثة فصول:
الفصل الأول: ما يتعلق بتوحيد الألوهية:
المبحث الثالث: الرقى.
الأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض:
أولا: الأحاديث التي يفهم منها كراهة الرقى ومنافاتها للتوكل؛ مثل حديث ابن عباس، وفيه: "هم الذين لا يتطيرون ولا يسترقون"، وفي لفظ: "لا يرقون ولا يسترقون".
ثانيا: الأحاديث التي تفيد جواز الرقى ومشروعيتها؛ مثل حديث عائشة قالت: "أمر رسول الله أن يسترقى من العين"، وحديثها أيضا: "أن رسول الله كان يرقي بهذه الرقية: اذهب البأس رب الناس، بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت".
الجواب عن التعارض:
يفرق بين فعل الرقية وبين طلبها؛ ففعلها مستحب في حق الراقي جائز في حق المرقي، وطلبها مكروه قادح في كمال التوكل.