حديث أنس الذي أخرجه الدارقطني
ثنا القاضي الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن الأنطاكي ثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني نا إدريس بن يحيى أبو عمرو المعروف بالخولاني عن بكر بن مضر عن صخر بن عبد الله بن حرملة أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فمر بين أيديهم حمار فقال عياش بن أبي ربيعة سبحان الله سبحان الله سبحان الله فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من المسبح آنفا سبحان الله قال أنا يا رسول الله إني سمعت أن الحمار يقطع الصلاة قال لا يقطع الصلاة شيء
ضعفه الشيخ الألباني في الضعيفة 5661 اعتمادا علي نكارة متنه وضعفه بسبب صخر بن عبد الله وصخر هذا قد حسن الشيخ حديثه في السلسلة الصحيحة 1594 فما وجه نكارة هذا المتن ليحكم الشيخ رحمه الله بضعفه من أجل صخر!!
مع اعتبار أن صخر لم يتفرد عنه بالرواية بكر بن مضر بل روي عنه ابن وهب كما في المدونة الكبري ؟؟
وهذا الحديث له شواهد كثيرة بغض النظر هل تصلح للاعتبار أم لا ؟؟
وبرجاء من إخواني الأفاضل عدم ترجيح صحته من نكارته مبنيا علي الخلاف الفقهي الكبير في هذه المسألة بل أرجو بيان صحة الحديث من نكارته بناء علي الصناعة الحديثية وعلم العلل فقط وهل صخر حسن الحديث أم ما حاله ؟؟
وجزاكم الله خيرا